تورد صحيفة «إلتييمبو» الكولومبية، أنه جرى أخيراً تجنيد المئات من عسكريي كولومبيا المتقاعدين، نُقل هؤلاء على دفعات إلى مدينة عدن استعداداً للزج بهم في غير جبهة. وتنقل الصحيفة شهادة لأحد المقاتلين الكولومبيين يقول فيها إن كل مجند يتلقى ألف دولار من السعودية، إضافة إلى راتب شهري يتسلمه من الإمارات ووعود بالتجنيس له ولأسرته. ويضيف المقاتل الكولومبي أنه ورفاقه تلقوا تدريبات مكثفة على حرب المدن والسيطرة على مواقع في الصحراء وتأمين القوافل ومكافحة الشغب.

وتلفت صحيفة «التايمز» البريطانية من جانبها، إلى أن مقاتلي «أكاديمي» (بلاك ووتر سابقاً) أُلبسوا الزيين السعودي والإماراتي، ونشروا في صفوف المواجهة الأمامية، كما أنهم أولوا مهمات أمنية في ميناء عدن، وهم يقومون بتسيير دوريات راجلة داخل المدينة. عشرات الجنود الكولومبيين يلقون حتقهم في مواجهة الجيش و»اللجان الشعبية». لا إحصائية دقيقة حول أعداد هؤلاء القتلى في الأسابيع الأخيرة، إلا أن متابعة بيانات القوات اليمنية المشتركة وإفادات مصادرها يشير إلى رصد مطرد لخسائر في العناصر الأجنبية وخصوصاً على جبهة تعز. أبرز الحوادث التي سجلت في هذا الصدد واحدة في منطقة العمري في محافظة تعز، وأخرى في منطقة ذو باب في المحافظة نفسها، أما الثالثة والأكثر إيلاماً فكانت في باب المندب قبل أيام حيث حصدت ضربة «توتشكا» النوعية ما لا يقل عن 40 قتيلاً كولومبياً، وفق المصادر اليمنية.

  • فريق ماسة
  • 2015-12-18
  • 7210
  • من الأرشيف

كولومبيون بالزيّ السعودي والإماراتي

تورد صحيفة «إلتييمبو» الكولومبية، أنه جرى أخيراً تجنيد المئات من عسكريي كولومبيا المتقاعدين، نُقل هؤلاء على دفعات إلى مدينة عدن استعداداً للزج بهم في غير جبهة. وتنقل الصحيفة شهادة لأحد المقاتلين الكولومبيين يقول فيها إن كل مجند يتلقى ألف دولار من السعودية، إضافة إلى راتب شهري يتسلمه من الإمارات ووعود بالتجنيس له ولأسرته. ويضيف المقاتل الكولومبي أنه ورفاقه تلقوا تدريبات مكثفة على حرب المدن والسيطرة على مواقع في الصحراء وتأمين القوافل ومكافحة الشغب. وتلفت صحيفة «التايمز» البريطانية من جانبها، إلى أن مقاتلي «أكاديمي» (بلاك ووتر سابقاً) أُلبسوا الزيين السعودي والإماراتي، ونشروا في صفوف المواجهة الأمامية، كما أنهم أولوا مهمات أمنية في ميناء عدن، وهم يقومون بتسيير دوريات راجلة داخل المدينة. عشرات الجنود الكولومبيين يلقون حتقهم في مواجهة الجيش و»اللجان الشعبية». لا إحصائية دقيقة حول أعداد هؤلاء القتلى في الأسابيع الأخيرة، إلا أن متابعة بيانات القوات اليمنية المشتركة وإفادات مصادرها يشير إلى رصد مطرد لخسائر في العناصر الأجنبية وخصوصاً على جبهة تعز. أبرز الحوادث التي سجلت في هذا الصدد واحدة في منطقة العمري في محافظة تعز، وأخرى في منطقة ذو باب في المحافظة نفسها، أما الثالثة والأكثر إيلاماً فكانت في باب المندب قبل أيام حيث حصدت ضربة «توتشكا» النوعية ما لا يقل عن 40 قتيلاً كولومبياً، وفق المصادر اليمنية.

المصدر : الأخبار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة