أدى تدهور صهريج كبير محمل بـما يقارب من 35 ألف ليتر مازوت على أوتوستراد (دمشق – حلب ) عند مفرق قرية تل مرديخ 20 كم عن إدلب إلى تحطمه وانفجاره واندلاع حريق هائل ما أدى إلى احتراق سائقه وتفحم جثته وقطع الأوتوستراد لنحو الساعتين.

وقد سارعت إلى مكان الحادث عناصر الدفاع المدني وفوج الإطفاء بادلب حيث ساهمت في إخماد ألسنة اللهب والدخان التي وصلت إلى ارتفاعات عالية بسبب الانفجار المدوي الذي أحدثه الصهريج وما نتج عنه من خسائر اقتصادية بعدما أتت على كمية المازوت المحملة على متنه والتي تقدر قيمتها بحوالي 700 ألف ليرة سورية وعلى الصهريج وسائقه.

فيما قامت عناصر شرطة الطرق العامة بتنظيم حركة سير الحافلات والسيارات وتحويلها إلى الطريق الآخر.

وعزت مصادر شرطية إلى أن أسباب الحادث تعود، بالدرجة الأولى، إلى السرعة الزائدة التي كان يسير بها السائق بدليل وجود آثار فرامل (مكابح) الصهريج وقدرت سرعته بحوالي 114كم في الساعة قبل وقوع الحادث ما جعل السائق يفقد السيطرة على قيادة الصهريج بالإضافة إلى الزخات المطرية التي كانت تتساقط على المنطقة لحظة وقوع الحادث.

وكانت أوساط اقتصادية طالبت بإحداث مراكز للمديرية العامة للدفاع المدني على الطرق العامة كما هو جار في مختلف دول العالم المتقدمة وأسوة بمراكز شرطة الطرق العامة، وشددت على أهمية وضع عبارات مرورية تحذيرية ومطبات لإجبار السائقين على وضع الغيارات المتدنية للسيارة وإيجاد الحلول الهندسية المناسبة تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية القاتلة.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-07
  • 12741
  • من الأرشيف

انفجار صهريج مازوت على طريق دمشق-حلب

أدى تدهور صهريج كبير محمل بـما يقارب من 35 ألف ليتر مازوت على أوتوستراد (دمشق – حلب ) عند مفرق قرية تل مرديخ 20 كم عن إدلب إلى تحطمه وانفجاره واندلاع حريق هائل ما أدى إلى احتراق سائقه وتفحم جثته وقطع الأوتوستراد لنحو الساعتين. وقد سارعت إلى مكان الحادث عناصر الدفاع المدني وفوج الإطفاء بادلب حيث ساهمت في إخماد ألسنة اللهب والدخان التي وصلت إلى ارتفاعات عالية بسبب الانفجار المدوي الذي أحدثه الصهريج وما نتج عنه من خسائر اقتصادية بعدما أتت على كمية المازوت المحملة على متنه والتي تقدر قيمتها بحوالي 700 ألف ليرة سورية وعلى الصهريج وسائقه. فيما قامت عناصر شرطة الطرق العامة بتنظيم حركة سير الحافلات والسيارات وتحويلها إلى الطريق الآخر. وعزت مصادر شرطية إلى أن أسباب الحادث تعود، بالدرجة الأولى، إلى السرعة الزائدة التي كان يسير بها السائق بدليل وجود آثار فرامل (مكابح) الصهريج وقدرت سرعته بحوالي 114كم في الساعة قبل وقوع الحادث ما جعل السائق يفقد السيطرة على قيادة الصهريج بالإضافة إلى الزخات المطرية التي كانت تتساقط على المنطقة لحظة وقوع الحادث. وكانت أوساط اقتصادية طالبت بإحداث مراكز للمديرية العامة للدفاع المدني على الطرق العامة كما هو جار في مختلف دول العالم المتقدمة وأسوة بمراكز شرطة الطرق العامة، وشددت على أهمية وضع عبارات مرورية تحذيرية ومطبات لإجبار السائقين على وضع الغيارات المتدنية للسيارة وإيجاد الحلول الهندسية المناسبة تفادياً لتكرار مثل هذه الحوادث المأساوية القاتلة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة