تقوم عدة جهات رسمية و شركات متخصصة بإعداد الدراسات اللازمة لمشروع مخالفات سفح قاسيون وقد أدرج ضمن مشاريع الدراسات التفصيلية في خطة عام 2009-2010 وكان من ضمن أربعة مشاريع تم الإعلان عن استدراج عروض لدراستها ولعدة مرات ولم يتقدم أحد إليها ورفض بعضها لأسباب عديدة منها عدم الحصول على التأهيل الفني المناسب وفق دفاتر الشروط الفنية لبعض الجهات العارضة أو التقدم بعروض أسعار مالية مرتفعة تتجاوز القيم التقديرية الموضوعة

 مدير التخطيط والتنظيم العمراني عبد الفتاح إياسو أوضح بأن مشروع معالجة مخالفات سفح قاسيون سيتم بالتزامن مع مشروع تطوير وإعادة تأهيل منطقة المهاجرين ومشروع التوسع العمراني لمنطقة معربا (يذكر أن المحافظة كانت خصصت 150 مليون ليرة لدراسة استقرار سفوح قاسيون المطلة على دمشق ككلفة تقديرية إجمالية منها نحو 5 ملايين ليرة لعام 2010).

إياسو أشار إلى مشاريع دراسات تفصيلية مقترحة ضمن خطة عام 2010-2011 لمنطقة مخالفات حي الـ86 ومنطقة مخالفات عش الورور ومنطقة مخالفات جبل الرز ووادي المشاريع ومنطقة تنظيم جنوبي الميدان إضافة إلى مشاريع أخرى سبق أن تم التعاقد بشأنها مع أربعة فرق دارسة فنية متخصصة لدراسة المناطق في مدينة دمشق بحيث تشمل مناطق مخالفات جماعية وسكن عشوائي ومناطق توسع عمراني ومناطق تطوير وإعادة تأهيل للمناطق القائمة ضمن خطة المحافظة بعد أن تم إعداد دفاتر شروط فنية متميزة لدراسة هذه المناطق بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية.

وتتضمن هذه الدراسات مشروع مخالفات الدحاديل ونهر عيشة واللوان ومشروع التوسع العمراني في القدم، وقد تم استلام أعمال المرحلتين الأولى والتي تتضمن رفع وتحليل الوضع الراهن والمرحلة الثانية المتضمنة إحصاء وتقييم ووضع الملاحظات على أعمال المرحلة الثالثة من لجنة المتابعة والتدقيق والاستلام بالتنسيق مع الفريق الدارس لمصور عام دمشق، حيث طلبت المحافظة من الجهة الدارسة إجراء التعديلات اللازمة واستكمالها تمهيداً لاستلامها قبل المباشرة بأعمال المرحلة الرابعة.

وتتضمن الدراسات أيضاً مشروع تطوير وتأهيل وسط المدينة للصالحية والشعلان ومنطقة فؤاد الأول التي استلمت المحافظة المرحلتين الأولى والثانية ووضع الملاحظات على المرحلة الثالثة قبل إجراء التعديلات اللازمة واستكمالها تمهيداً لاستلامها والمباشرة بأعمال المرحلة الرابعة، وينسحب هذا الكلام أيضاً على مشروع مخالفات دف الشوك ومشروع تطوير وإعادة تأهيل الزاهرة القديمة وتطوير وإعادة تأهيل منطقة ابن عساكر الصناعية والوصول إلى نفس المراحل والأعمال أيضاً بالنسبة لمشروع توسع خلف التروبيكانا في القابون ومشروع توسع برزة ومشروع مخالفات جوبر المشمولة بمناطق السكن العشوائي والمخالفات المتعاقد عليها للدراسة مع مكاتب فنية استشارية متخصصة، حيث أشار إياسو ضمن هذا الإطار إلى وجود تداخل بين محافظة دمشق ومحافظة ريف دمشق مع المخطط التنظيمي لزملكا مبيناً أن محافظة دمشق كانت خاطبت محافظة ريف دمشق عدة مرات بخصوص تعديل الحدود الإدارية بين المحافظتين موضحاً بأن الحدود الإدارية المقترحة للتعديل من دمشق تضع المنطقة غرب المتحلق الجنوبي جميعها ضمن الحدود الإدارية لدمشق والتي لم تعتمد من ريف دمشق لتاريخه قائلاً: إن دمشق طالبت أيضاً بعدم منح تراخيص ضمن مناطق الدراسة غرب المتحلق الجنوبي علماً أن رئاسة الوزراء كانت قد شكلت لجنة وزارية للتنسيق بين المحافظتين لدراسة المناطق التنموية مع الأخذ بالاعتبار مصور عام دمشق الذي يتم إعداده من دمشق المخطط الإقليمي لريف دمشق وإيقاف ترسيم الحدود بين المحافظتين لحين إعادة النظر بدمشق ومحيطها الحيوي.

يذكر أن المحافظة كلفت المؤسسة العامة للجيولوجيا دراسة خط الانهدام والتكهفات في منطقة مخالفات سفح قاسيون بعد اكتشاف خط انهدام رئيسي وخط انهدام آخر مع العديد من التكهفات والمغاور والمناطق الخطرة مع ضرورة إخلائها، حيث توصلت إلى وجوب تأمين مساكن بديلة لنحو 4000 أسرة. يذكر أن دمشق كانت قد تعاقدت على إعداد مصور عام دمشق ومحيطها الحيوي بالعقد رقم 157 لعام 2008 والذي أخذ المباشرة بتاريخ 1/3/2009 لمدة 450 يوماً وعلى مساحة 57000 هكتار.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-05
  • 16584
  • من الأرشيف

مخالفات سفح قاسيون قيد الدراسة ...فهل نرى دمشق بدون مخالفات؟!

تقوم عدة جهات رسمية و شركات متخصصة بإعداد الدراسات اللازمة لمشروع مخالفات سفح قاسيون وقد أدرج ضمن مشاريع الدراسات التفصيلية في خطة عام 2009-2010 وكان من ضمن أربعة مشاريع تم الإعلان عن استدراج عروض لدراستها ولعدة مرات ولم يتقدم أحد إليها ورفض بعضها لأسباب عديدة منها عدم الحصول على التأهيل الفني المناسب وفق دفاتر الشروط الفنية لبعض الجهات العارضة أو التقدم بعروض أسعار مالية مرتفعة تتجاوز القيم التقديرية الموضوعة  مدير التخطيط والتنظيم العمراني عبد الفتاح إياسو أوضح بأن مشروع معالجة مخالفات سفح قاسيون سيتم بالتزامن مع مشروع تطوير وإعادة تأهيل منطقة المهاجرين ومشروع التوسع العمراني لمنطقة معربا (يذكر أن المحافظة كانت خصصت 150 مليون ليرة لدراسة استقرار سفوح قاسيون المطلة على دمشق ككلفة تقديرية إجمالية منها نحو 5 ملايين ليرة لعام 2010). إياسو أشار إلى مشاريع دراسات تفصيلية مقترحة ضمن خطة عام 2010-2011 لمنطقة مخالفات حي الـ86 ومنطقة مخالفات عش الورور ومنطقة مخالفات جبل الرز ووادي المشاريع ومنطقة تنظيم جنوبي الميدان إضافة إلى مشاريع أخرى سبق أن تم التعاقد بشأنها مع أربعة فرق دارسة فنية متخصصة لدراسة المناطق في مدينة دمشق بحيث تشمل مناطق مخالفات جماعية وسكن عشوائي ومناطق توسع عمراني ومناطق تطوير وإعادة تأهيل للمناطق القائمة ضمن خطة المحافظة بعد أن تم إعداد دفاتر شروط فنية متميزة لدراسة هذه المناطق بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية. وتتضمن هذه الدراسات مشروع مخالفات الدحاديل ونهر عيشة واللوان ومشروع التوسع العمراني في القدم، وقد تم استلام أعمال المرحلتين الأولى والتي تتضمن رفع وتحليل الوضع الراهن والمرحلة الثانية المتضمنة إحصاء وتقييم ووضع الملاحظات على أعمال المرحلة الثالثة من لجنة المتابعة والتدقيق والاستلام بالتنسيق مع الفريق الدارس لمصور عام دمشق، حيث طلبت المحافظة من الجهة الدارسة إجراء التعديلات اللازمة واستكمالها تمهيداً لاستلامها قبل المباشرة بأعمال المرحلة الرابعة. وتتضمن الدراسات أيضاً مشروع تطوير وتأهيل وسط المدينة للصالحية والشعلان ومنطقة فؤاد الأول التي استلمت المحافظة المرحلتين الأولى والثانية ووضع الملاحظات على المرحلة الثالثة قبل إجراء التعديلات اللازمة واستكمالها تمهيداً لاستلامها والمباشرة بأعمال المرحلة الرابعة، وينسحب هذا الكلام أيضاً على مشروع مخالفات دف الشوك ومشروع تطوير وإعادة تأهيل الزاهرة القديمة وتطوير وإعادة تأهيل منطقة ابن عساكر الصناعية والوصول إلى نفس المراحل والأعمال أيضاً بالنسبة لمشروع توسع خلف التروبيكانا في القابون ومشروع توسع برزة ومشروع مخالفات جوبر المشمولة بمناطق السكن العشوائي والمخالفات المتعاقد عليها للدراسة مع مكاتب فنية استشارية متخصصة، حيث أشار إياسو ضمن هذا الإطار إلى وجود تداخل بين محافظة دمشق ومحافظة ريف دمشق مع المخطط التنظيمي لزملكا مبيناً أن محافظة دمشق كانت خاطبت محافظة ريف دمشق عدة مرات بخصوص تعديل الحدود الإدارية بين المحافظتين موضحاً بأن الحدود الإدارية المقترحة للتعديل من دمشق تضع المنطقة غرب المتحلق الجنوبي جميعها ضمن الحدود الإدارية لدمشق والتي لم تعتمد من ريف دمشق لتاريخه قائلاً: إن دمشق طالبت أيضاً بعدم منح تراخيص ضمن مناطق الدراسة غرب المتحلق الجنوبي علماً أن رئاسة الوزراء كانت قد شكلت لجنة وزارية للتنسيق بين المحافظتين لدراسة المناطق التنموية مع الأخذ بالاعتبار مصور عام دمشق الذي يتم إعداده من دمشق المخطط الإقليمي لريف دمشق وإيقاف ترسيم الحدود بين المحافظتين لحين إعادة النظر بدمشق ومحيطها الحيوي. يذكر أن المحافظة كلفت المؤسسة العامة للجيولوجيا دراسة خط الانهدام والتكهفات في منطقة مخالفات سفح قاسيون بعد اكتشاف خط انهدام رئيسي وخط انهدام آخر مع العديد من التكهفات والمغاور والمناطق الخطرة مع ضرورة إخلائها، حيث توصلت إلى وجوب تأمين مساكن بديلة لنحو 4000 أسرة. يذكر أن دمشق كانت قد تعاقدت على إعداد مصور عام دمشق ومحيطها الحيوي بالعقد رقم 157 لعام 2008 والذي أخذ المباشرة بتاريخ 1/3/2009 لمدة 450 يوماً وعلى مساحة 57000 هكتار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة