الماسة السورية

وفي حمص أكملت قوات الجيش بالتعاون مع قوى الدفاع الشعبي تقدمها بعد أن سيطرت ظهيرة الأمس على عدة نقاط تقع بعد منطقة الرميلة وثنية القريتين بمحيط بلدة القريتين بالترافق مع سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي. وقال مصدر عسكري أن الجيش تقدم باتجاه البلدة من المحورين الجنوبي والغربي بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش.

وعلى صعيد آخر، تشهد منطقتا كشتعار وتنب وأماكن أخرى في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، اشتباكات هي الأولى بين "قوات سوريا الديمقراطية" (وحدات حماية الشعب الكردي، وحدات حماية المرأة، جيش الثوار، فصائل غرفة عمليات بركان الفرات، قوات الصناديد، تجمع ألوية الجزيرة، المجلس العسكري السرياني) من جهة، و "الجبهة الشامية" من جهة أخرى، بحسب تقرير نشرته قناة «روسيا اليوم»

وحاول "جيش الثوار" أحد مكونات "قوات سوريا الديمقراطية" قطع خطوط إمداد المسلحين التي تصل الحدود التركية بمناطق سيطرتها بحلب وريفها الغربي، وهو ما عبر عنه الناطق باسم "قوات سورية الديمقراطيّة" طلال سلو بأنهم "لن يسمحوا لأي جهة بالتقدم في المنطقة التي تربط عين العرب ـ كوباني بمدينة عفرين"، وكان سلو قد صرح قبل أسبوع بأن الهدف العسكري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" هو ربط مدينتي عين العرب ـ كوباني وعفرين في ريف حلب الشمالي.

ونشرت القناة صورة للمنطقة العازلة التي يحلم أردوغان بإقامتها شمال سورية. حيث رأت أن العمليات العسكرية في ريفي حلب الشمالي والغربي لا تنفصل عن تلك المعارك الدائرة في ريف اللاذقية الشمالي، وخصوصا عند جبلي الأكراد والتركمان المحاذيين لتركيا. مؤكدة أن الجيش السوري استطاع بدعم جوي روسي السيطرة على جبل النوبة وتلتي الرحملية والخضر المشرفتين على ناحية ربيعة، وقبلهم جبل الزاهية البالغ الاستراتيجية كونه أعلى التلال ويطل على القرى التركمانية، ولذلك شهد البرج عمليات كر وفر، حيث تبادل الطرفان السيطرة عليه عدة مرات خلال الأسبوع الماضي، قبل أن يسيطر عليه المسلحون.

فريق ماسة
2015-11-28
4691
من الأرشيف

روسيا تلحق الفعل بالقول وتباشر إغلاق الحدود التركية بـ«النار»

تكلل الوعد الروسي لسورية على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف بإغلاق الحدود السورية مع تركيا بالتنفيذ السريع له، حيث أفادت مصادر ميدانية في حلب أن سلاحي الجو السوري والروسي دمرا عدداً من تلك القوافل القادمة من تركيا، أكبرها تلك التي كانت تسلك طريق معبر باب الهوى الحدودي باتجاه بلدة الدانا الحدودية وتضم 14 شاحنة محملة بالأسلحة والذخيرة مع مقتل وجرح أكثر من 40 من المسلحين المرافقين لها. وفي حمص أكملت قوات الجيش بالتعاون مع قوى الدفاع الشعبي تقدمها بعد أن سيطرت ظهيرة الأمس على عدة نقاط تقع بعد منطقة الرميلة وثنية القريتين بمحيط بلدة القريتين بالترافق مع سلسلة غارات نفذها الطيران الحربي. وقال مصدر عسكري أن الجيش تقدم باتجاه البلدة من المحورين الجنوبي والغربي بعد معارك عنيفة مع مسلحي داعش. وعلى صعيد آخر، تشهد منطقتا كشتعار وتنب وأماكن أخرى في منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، اشتباكات هي الأولى بين "قوات سوريا الديمقراطية" (وحدات حماية الشعب الكردي، وحدات حماية المرأة، جيش الثوار، فصائل غرفة عمليات بركان الفرات، قوات الصناديد، تجمع ألوية الجزيرة، المجلس العسكري السرياني) من جهة، و "الجبهة الشامية" من جهة أخرى، بحسب تقرير نشرته قناة «روسيا اليوم» وحاول "جيش الثوار" أحد مكونات "قوات سوريا الديمقراطية" قطع خطوط إمداد المسلحين التي تصل الحدود التركية بمناطق سيطرتها بحلب وريفها الغربي، وهو ما عبر عنه الناطق باسم "قوات سورية الديمقراطيّة" طلال سلو بأنهم "لن يسمحوا لأي جهة بالتقدم في المنطقة التي تربط عين العرب ـ كوباني بمدينة عفرين"، وكان سلو قد صرح قبل أسبوع بأن الهدف العسكري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" هو ربط مدينتي عين العرب ـ كوباني وعفرين في ريف حلب الشمالي. ونشرت القناة صورة للمنطقة العازلة التي يحلم أردوغان بإقامتها شمال سورية. حيث رأت أن العمليات العسكرية في ريفي حلب الشمالي والغربي لا تنفصل عن تلك المعارك الدائرة في ريف اللاذقية الشمالي، وخصوصا عند جبلي الأكراد والتركمان المحاذيين لتركيا. مؤكدة أن الجيش السوري استطاع بدعم جوي روسي السيطرة على جبل النوبة وتلتي الرحملية والخضر المشرفتين على ناحية ربيعة، وقبلهم جبل الزاهية البالغ الاستراتيجية كونه أعلى التلال ويطل على القرى التركمانية، ولذلك شهد البرج عمليات كر وفر، حيث تبادل الطرفان السيطرة عليه عدة مرات خلال الأسبوع الماضي، قبل أن يسيطر عليه المسلحون.

المصدر : الماسة السورية