حذرت الخارجية الروسية اليوم من أن توريد انظمة صواريخ جوية محمولة على الكتف للارهابيين في سورية من قبل أي دولة سيعتبر دعما مباشرا للإرهابيين وعلى من يقوم بذلك أن يتحمل تبعات فعلته.

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون محاربة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف أن إمكانية توريد صواريخ محمولة للإرهابيين في سورية ستعتبر “مساعدة مباشرة لهم مع كل الآثار المترتبة على ذلك”.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن سيرومولوتوف قوله اليوم “لم تسجل حتى الآن أي وسائل دفاع جوي لدى الإرهابيين لكن توجد دلائل تشير إلى محاولة الإرهابيين الحصول على منظومات صواريخ جوية متنقلة محمولة على الكتف غربية الصنع من الدول الإقليمية المجاورة” لسورية.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن “توريد هذه المنظومات لأي من المجموعات الإرهابية في سورية سيعني أن الدولة التي فعلت ذلك وقفت عمليا إلى جانب الإرهاب الدولي مع كل العواقب المترتبة على ذلك وأريد أن يتم الاستماع إلى ذلك كتحذير جدي”.

يذكر أن الولايات المتحدة ودولا إقليمية بينها السعودية وتركيا تواصل دعمها العسكري وإسنادها للإرهابيين في سورية والذين تسميهم “معارضة معتدلة” لتبرير دعمها لهم حيث وثقت صفحات الانترنت التابعة للارهابيين حصولهم مؤخرا على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة زودهم بها النظام السعودي معظمها أسلحة أمريكية.

واليوم صرح رئيس هيئة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال أندرى كارتابولوف أن الأركان العامة الروسية “لم تجد أي معارضة معتدلة في سورية “متسائلا “أي شخص يحمل السلاح ويحارب السلطة الشرعية هل هو معتدل وإلى أي مدى”.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-15
  • 10674
  • من الأرشيف

الخارجية الروسية: تسليح الإرهابيين في سورية بمنظومات الدفاع الجوي لن يكون دون عواقب

حذرت الخارجية الروسية اليوم من أن توريد انظمة صواريخ جوية محمولة على الكتف للارهابيين في سورية من قبل أي دولة سيعتبر دعما مباشرا للإرهابيين وعلى من يقوم بذلك أن يتحمل تبعات فعلته. وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون محاربة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف أن إمكانية توريد صواريخ محمولة للإرهابيين في سورية ستعتبر “مساعدة مباشرة لهم مع كل الآثار المترتبة على ذلك”. ونقلت وكالة تاس الروسية عن سيرومولوتوف قوله اليوم “لم تسجل حتى الآن أي وسائل دفاع جوي لدى الإرهابيين لكن توجد دلائل تشير إلى محاولة الإرهابيين الحصول على منظومات صواريخ جوية متنقلة محمولة على الكتف غربية الصنع من الدول الإقليمية المجاورة” لسورية. وأكد الدبلوماسي الروسي أن “توريد هذه المنظومات لأي من المجموعات الإرهابية في سورية سيعني أن الدولة التي فعلت ذلك وقفت عمليا إلى جانب الإرهاب الدولي مع كل العواقب المترتبة على ذلك وأريد أن يتم الاستماع إلى ذلك كتحذير جدي”. يذكر أن الولايات المتحدة ودولا إقليمية بينها السعودية وتركيا تواصل دعمها العسكري وإسنادها للإرهابيين في سورية والذين تسميهم “معارضة معتدلة” لتبرير دعمها لهم حيث وثقت صفحات الانترنت التابعة للارهابيين حصولهم مؤخرا على كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة زودهم بها النظام السعودي معظمها أسلحة أمريكية. واليوم صرح رئيس هيئة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال أندرى كارتابولوف أن الأركان العامة الروسية “لم تجد أي معارضة معتدلة في سورية “متسائلا “أي شخص يحمل السلاح ويحارب السلطة الشرعية هل هو معتدل وإلى أي مدى”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة