أكد رئيس هيئة العمليات بهيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال أندرى كارتابولوف أن هدف الضربات الجوية الروسية في سورية “يتمثل في القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وتحويل الازمة الى المجرى السياسي”.

وجدد الجنرال كارتابولوف فى تصريحات له نشرها موقع روسيا اليوم تأكيده على “عدم وجود أي ضباط روس في صفوف الجيش السوري وأن القوات الجوية الروسية تعمل ضد تنظيم “داعش” بشكل مستقل” مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود “مجموعة صغيرة من العسكريين السوريين في مقرنا بسورية تقوم بتوفير التنسيق مع تحليقات القوات الجوية السورية وتقديم المعلومات الدقيقة بشأن مواقع القوات الحكومية”.

وقال المسؤول العسكري الروسي إن الأركان العامة الروسية “لم تجد أي معارضة معتدلة في سورية” متسائلا..”أي شخص يحمل السلاح ويحارب السلطة الشرعية هل هو معتدل وإلى أي مدى”.

وأضاف.. “في سورية وحدات تدعمها دولة واحدة وهناك وحدات أخرى تدعمها دولة ثانية ووحدات ثالثة تدعمها دولة ثالثة وبذلك الجميع يرسلون أموالا وأسلحة إلى سورية”.

وقال المسؤول العسكري الروسي.. إن “الطيران الحربي الروسي نفذ منذ بداية عمليته في سورية أكثر من 600 طلعة ووجه ضربات إلى ما يزيد على 380 موقعا لتنظيم “داعش” الإرهابي”.

وأضاف المسؤول العسكري الروسي.. إن “القوات الجوية لسورية والعراق وايران تنفذ مهماتها الخاصة بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي وفقا لخططها وبالتنسيق مع روسيا”.

ولفت الجنرال كارتابولوف الى أن قدرات السفن الروسية في المتوسط “تسمح لها بتوجيه ضربات إلى مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في أي لحظة بعد اتخاذ القرار من قبل القيادة العسكرية” موضحا أن هذه السفن “تقوم بتوفير الدعم المادي للعملية الجوية الروسية في سورية”.

وأشار إلى وجود سفن حربية روسية “لضمان الدفاع الجوى للقاعدة الروسية” مبينا أن روسيا “لا توجه هذا الدفاع الجوى بأى شكل من الأشكال ضد دول التحالف”.

وقال المسؤول العسكرى الروسى.. “على الارجح كنت سأتحدث عن إقامة قاعدة عسكرية روسية موحدة فى سورية بحيث تكون قاعدة تضم عناصر عدة الجوية والبحرية والبرية الروسية”.

وأشار الجنرال كارتابولوف إلى أن موسكو دعت واشنطن منذ البداية إلى التعاون فى اطار مركز التنسيق فى بغداد لكنها لم تتلق أى رد قائلا.. “عندما كنت في بغداد انتظرت نحو 24 ساعة تقريبا للأتصال من الشركاء الامريكيين لكننى لم أنجح فى ذلك ورجعت من هناك”.

واعتبر الجنرال كارتابولوف أن “القدرات الأمريكية غير المحدودة ما هي إلا قصص للأطفال” مشيرا إلى أن الأمريكيين لم يلاحظوا عمليات اطلاق صواريخ مجنحة روسية من بحر قزوين لاستهداف مواقع تنظيم “داعش” في سورية.

واعتبر الجنرال كارتابولوف أن “عدد إرهابيي “داعش” يتراوح بين 40 و50 ألفا” لافتا إلى أن “إرهابيي “داعش” يقومون بأعمال النهب وتقسيم مناطق النفوذ وعندما يحتاجون إلى مبالغ مالية جديدة يعلنون أنهم من أشد المعارضين للحكومة السورية ويحصلون على هذه الأموال وينفقونها كما يشاؤون”.

وردا على خطوات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن قال كارتابولوف.. إن التحالف “يضرب جسورا وخطوط أنابيب ومحطات كهربائية وغيرها من المرافق ما يؤدي إلى تدهور مستوى المعيشة للسوريين”.

وأضاف.. أن ضربات التحالف “أعاقت خطوات الجيش السوري وأدت إلى تقليص قدراته القتالية ودفعته إلى التراجع بينما تمكن تنظيم “داعش” من الحصول على الأغذية في دول مجاورة ” لافتا إلى “وجود منظمات ودول تقوم بتلبية احتياجات الإرهابيين”.

وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ 30 الشهر الماضي طلعات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم “داعش”.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-15
  • 12160
  • من الأرشيف

الأركان الروسية: سفننا قادرة على استهداف “داعش” في سورية بأية لحظة.. ضرب أكثر من 380 موقعا للتنظيم

أكد رئيس هيئة العمليات بهيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال أندرى كارتابولوف أن هدف الضربات الجوية الروسية في سورية “يتمثل في القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي وتحويل الازمة الى المجرى السياسي”. وجدد الجنرال كارتابولوف فى تصريحات له نشرها موقع روسيا اليوم تأكيده على “عدم وجود أي ضباط روس في صفوف الجيش السوري وأن القوات الجوية الروسية تعمل ضد تنظيم “داعش” بشكل مستقل” مشيرا في الوقت ذاته إلى وجود “مجموعة صغيرة من العسكريين السوريين في مقرنا بسورية تقوم بتوفير التنسيق مع تحليقات القوات الجوية السورية وتقديم المعلومات الدقيقة بشأن مواقع القوات الحكومية”. وقال المسؤول العسكري الروسي إن الأركان العامة الروسية “لم تجد أي معارضة معتدلة في سورية” متسائلا..”أي شخص يحمل السلاح ويحارب السلطة الشرعية هل هو معتدل وإلى أي مدى”. وأضاف.. “في سورية وحدات تدعمها دولة واحدة وهناك وحدات أخرى تدعمها دولة ثانية ووحدات ثالثة تدعمها دولة ثالثة وبذلك الجميع يرسلون أموالا وأسلحة إلى سورية”. وقال المسؤول العسكري الروسي.. إن “الطيران الحربي الروسي نفذ منذ بداية عمليته في سورية أكثر من 600 طلعة ووجه ضربات إلى ما يزيد على 380 موقعا لتنظيم “داعش” الإرهابي”. وأضاف المسؤول العسكري الروسي.. إن “القوات الجوية لسورية والعراق وايران تنفذ مهماتها الخاصة بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي وفقا لخططها وبالتنسيق مع روسيا”. ولفت الجنرال كارتابولوف الى أن قدرات السفن الروسية في المتوسط “تسمح لها بتوجيه ضربات إلى مواقع تنظيم “داعش” الإرهابي في أي لحظة بعد اتخاذ القرار من قبل القيادة العسكرية” موضحا أن هذه السفن “تقوم بتوفير الدعم المادي للعملية الجوية الروسية في سورية”. وأشار إلى وجود سفن حربية روسية “لضمان الدفاع الجوى للقاعدة الروسية” مبينا أن روسيا “لا توجه هذا الدفاع الجوى بأى شكل من الأشكال ضد دول التحالف”. وقال المسؤول العسكرى الروسى.. “على الارجح كنت سأتحدث عن إقامة قاعدة عسكرية روسية موحدة فى سورية بحيث تكون قاعدة تضم عناصر عدة الجوية والبحرية والبرية الروسية”. وأشار الجنرال كارتابولوف إلى أن موسكو دعت واشنطن منذ البداية إلى التعاون فى اطار مركز التنسيق فى بغداد لكنها لم تتلق أى رد قائلا.. “عندما كنت في بغداد انتظرت نحو 24 ساعة تقريبا للأتصال من الشركاء الامريكيين لكننى لم أنجح فى ذلك ورجعت من هناك”. واعتبر الجنرال كارتابولوف أن “القدرات الأمريكية غير المحدودة ما هي إلا قصص للأطفال” مشيرا إلى أن الأمريكيين لم يلاحظوا عمليات اطلاق صواريخ مجنحة روسية من بحر قزوين لاستهداف مواقع تنظيم “داعش” في سورية. واعتبر الجنرال كارتابولوف أن “عدد إرهابيي “داعش” يتراوح بين 40 و50 ألفا” لافتا إلى أن “إرهابيي “داعش” يقومون بأعمال النهب وتقسيم مناطق النفوذ وعندما يحتاجون إلى مبالغ مالية جديدة يعلنون أنهم من أشد المعارضين للحكومة السورية ويحصلون على هذه الأموال وينفقونها كما يشاؤون”. وردا على خطوات “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن قال كارتابولوف.. إن التحالف “يضرب جسورا وخطوط أنابيب ومحطات كهربائية وغيرها من المرافق ما يؤدي إلى تدهور مستوى المعيشة للسوريين”. وأضاف.. أن ضربات التحالف “أعاقت خطوات الجيش السوري وأدت إلى تقليص قدراته القتالية ودفعته إلى التراجع بينما تمكن تنظيم “داعش” من الحصول على الأغذية في دول مجاورة ” لافتا إلى “وجود منظمات ودول تقوم بتلبية احتياجات الإرهابيين”. وينفذ الطيران الحربي الروسي منذ 30 الشهر الماضي طلعات جوية تنفيذا للاتفاق بين سورية وروسيا الاتحادية لمواجهة الإرهاب الدولي والقضاء على تنظيم “داعش”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة