تابع الفليق الرابع في الجيش السوري تقدمه على محاور القتال في أرياف حماة الشمالية، سهل الغاب، وأرياف شرق وشمال اللاذقية في الجزء الشمالي الغربي سوريا.

التقدم الذي يتم بوتيرة متسارعة، يحصل تحت غطاء ناري من مقاتلات سلاح الجو الروسية التي نشطت اليوم بدك معاقل المسلحين في أرياف إدلب وحماة وصولاً إلى اللاذقية وسهل الغاب مستهدفةً مواقع تجميع وأخرى دفاعية ومقار تابعة لما يسمى “جيش الفتح”.

الغطاء الناري الروسي الذي تبعه آخر من وحدات المدفعية السورية، عبّد الطريق لوحدات المشاة في الفيلق الرابع حديث التشكيل، مهد له التقدم على محاور القتال خاصة في ريف حماة الشمالي حيث تتابع وحدات الجيش عمليات السيطرة على المناطق. اليوم السبت، إستعادة قوات الجيش قرية عطشامة تلى ذلك تمدده نحو قرية “أم حارتين” مستعيداً السيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع المسلحين ليستكمل بذلك العبور نحو تخوم ريف إدلب الجنوبي.

وعلى جبهات ريف اللاذقية، تعمل مقاتلات الجيش الروسي على تأمين تغطية لتقدم الجيش السوري على 3 محاور نحو مدينة سلمى وكفردلبة. وتمكن الجيش عبر هذه العملية من تحقيق سيطرة كاملة على تلال كتف، جورة البطيخ ورويسة خندق خامو وصولا إلى مشارف خربة جب الأحمر بعمق 3 كلم لكن التقدم الأبرز كان السيطرة على أجزاء من تلة الخزان المطلة على مدينة سلمى.

وإنطلاقاً من محور آخر بسط الجيش سيطرته على عدد من كتل الأبنية في بداية ضاحية سلمى الاسترتيجية وسط اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة وذلك بعد إختراقها بشكل محدود. اما على جبهة كفردلبة، فقد بدأ الجيش بعد عزله لها وإغلاق محاور إمداد المسلحين، بدأ بعملية قضم واسعة يتخلّلها معارك عنيفةن حيث يعتبر الجيش ان السيطرة على هذه البلدة تعني ضرب خط دفاع أساسي للمسلحين عن مدينة سلمى الاستراتيجيىة.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-10
  • 12959
  • من الأرشيف

«الفيلق الرابع» يخترق «سلمى» بغطاء روسي

تابع الفليق الرابع في الجيش السوري تقدمه على محاور القتال في أرياف حماة الشمالية، سهل الغاب، وأرياف شرق وشمال اللاذقية في الجزء الشمالي الغربي سوريا. التقدم الذي يتم بوتيرة متسارعة، يحصل تحت غطاء ناري من مقاتلات سلاح الجو الروسية التي نشطت اليوم بدك معاقل المسلحين في أرياف إدلب وحماة وصولاً إلى اللاذقية وسهل الغاب مستهدفةً مواقع تجميع وأخرى دفاعية ومقار تابعة لما يسمى “جيش الفتح”. الغطاء الناري الروسي الذي تبعه آخر من وحدات المدفعية السورية، عبّد الطريق لوحدات المشاة في الفيلق الرابع حديث التشكيل، مهد له التقدم على محاور القتال خاصة في ريف حماة الشمالي حيث تتابع وحدات الجيش عمليات السيطرة على المناطق. اليوم السبت، إستعادة قوات الجيش قرية عطشامة تلى ذلك تمدده نحو قرية “أم حارتين” مستعيداً السيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع المسلحين ليستكمل بذلك العبور نحو تخوم ريف إدلب الجنوبي. وعلى جبهات ريف اللاذقية، تعمل مقاتلات الجيش الروسي على تأمين تغطية لتقدم الجيش السوري على 3 محاور نحو مدينة سلمى وكفردلبة. وتمكن الجيش عبر هذه العملية من تحقيق سيطرة كاملة على تلال كتف، جورة البطيخ ورويسة خندق خامو وصولا إلى مشارف خربة جب الأحمر بعمق 3 كلم لكن التقدم الأبرز كان السيطرة على أجزاء من تلة الخزان المطلة على مدينة سلمى. وإنطلاقاً من محور آخر بسط الجيش سيطرته على عدد من كتل الأبنية في بداية ضاحية سلمى الاسترتيجية وسط اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة وذلك بعد إختراقها بشكل محدود. اما على جبهة كفردلبة، فقد بدأ الجيش بعد عزله لها وإغلاق محاور إمداد المسلحين، بدأ بعملية قضم واسعة يتخلّلها معارك عنيفةن حيث يعتبر الجيش ان السيطرة على هذه البلدة تعني ضرب خط دفاع أساسي للمسلحين عن مدينة سلمى الاستراتيجيىة.

المصدر : رائد حرب/ الحدث نيوز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة