أفادت مصادر ميدانية بأن جبهة النصرة انقسمت إلى ثلاثة فصائل في أحياء جنوب العاصمة السورية، فيما أصدرت قراراً بفصل أبي عبد الله السلفي الذي يقود كتيبة ابن تيمية وأبي خضر الذي انشق مع ستين مسلحاً غالبيتهم ممن كانوا يقاتلون في مخيم اليرموك. 

وكانت "النصرة" قد اشتبكت مع "فيلق الرحمن" في عربين في الغوطة الشرقية بسبب خلاف على إدارة نفق للتهريب بين عربين والقابون ما أدى إلى وقوع عشرة قتلى وجرحى على الأقل من الطرفين.

الخلافات بين النصرة وبقية الفصائل لم تتوقف عند حدود محيط دمشق فقط، في ظل معلومات ميدانية تتحدث عن عمليات تصفية وقتل بين الجبهة و"حركة نور الدين الزنكي"، وهي واحدة من أكبر الفصائل المسلحة في ريف حلب.

وكانت الحركة اتهمت "جبهة النصرة" بالهجوم على حواجزها بالأبزمو ومعرة الأرتيق وكفرحمرة وخطف مقاتليها، كما اتهمتها بتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة على الحركة في دير جمال في منطقة أعزاز ما أدى إلى مقتل خمسة من مقاتليها وإصابة العشرات منهم.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-07
  • 10289
  • من الأرشيف

انشقاقات جديدة وعمليات تصفية بين "النصرة" والجماعات المسلحة

أفادت مصادر ميدانية بأن جبهة النصرة انقسمت إلى ثلاثة فصائل في أحياء جنوب العاصمة السورية، فيما أصدرت قراراً بفصل أبي عبد الله السلفي الذي يقود كتيبة ابن تيمية وأبي خضر الذي انشق مع ستين مسلحاً غالبيتهم ممن كانوا يقاتلون في مخيم اليرموك.  وكانت "النصرة" قد اشتبكت مع "فيلق الرحمن" في عربين في الغوطة الشرقية بسبب خلاف على إدارة نفق للتهريب بين عربين والقابون ما أدى إلى وقوع عشرة قتلى وجرحى على الأقل من الطرفين. الخلافات بين النصرة وبقية الفصائل لم تتوقف عند حدود محيط دمشق فقط، في ظل معلومات ميدانية تتحدث عن عمليات تصفية وقتل بين الجبهة و"حركة نور الدين الزنكي"، وهي واحدة من أكبر الفصائل المسلحة في ريف حلب. وكانت الحركة اتهمت "جبهة النصرة" بالهجوم على حواجزها بالأبزمو ومعرة الأرتيق وكفرحمرة وخطف مقاتليها، كما اتهمتها بتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة على الحركة في دير جمال في منطقة أعزاز ما أدى إلى مقتل خمسة من مقاتليها وإصابة العشرات منهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة