دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
خشية المزيد من الضربات المؤلمة التي تلقتها جبهة النصرة، الذراع العسكرية لتنظيم القاعدة في سورية،في ريف إدلب الغربي، على يد سلاحي الطيران السوري والروسي في الأيام الأخيرة، عمدت الجبهة إلى استخدام أساليب جديدة من التخفي بمساعدة ضباط أتراك وفدوا إلى المنطقة لرسم خطط دفاعية لما يسمى «جيش الفتح» الذي تقوده «النصرة».
وأكد مصدر مقرب من أحد فصائل «الفتح» لـ«الوطن» استقدام الضباط الأتراك للمسارعة في وقف تدهور حال خطوط دفاع الإرهابيين في جسر الشغور وعلى خطوط التماس في سهل الغاب بعد تعرضها لدك صاروخي كثيف دفعت بالكثير من المتمترسين فيها إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمناً.
ولفت المصدر إلى أن خطة دفاع الإرهابيين في وجه عمل بري قد ينفذه الجيش السوري انطلاقاً من بلدة جورين أصبحت جاهزة بعدما أنهى الضباط الأتراك لمساتها الأخيرة للتعامل مع قصف جوي كثيف يتبعه هجوم بري كاسح، وذلك بالاعتماد على التمويه والتخفي للسلاح الثقيل والاحتفاظ بقوة الرد النارية على قدر المستطاع تجنباً للانسحاب الذي يتوقع أن تليه انسحابات وهزائم أخرى أشد وطأة ستغير خريطة الصراع لمصلحة الجيش السوري بعد أن ينتقل من الدفاع للهجوم في ظل عجز الإرهابيين على التجمهر والحشد.
المصدر :
الماسة السورية/الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة