بدأت وسائل الإعلام الروسية تتحرش بالأردن تحديدا وفقـــــا لآخر المعطيات التي رصدتها الســــلطات المحلية، وهي تحاول إيجاد موطىء قدم ضمن الاستراتيجية الروسية في المنطــــقة، في الـــــوقت الذي أصبح فيه اسم الرئيـــس فلاديمير بوتين يتردد على كل لسان في الأردن البلد المجاور لسوريا.

وكالة «نوفوستي» الروسية العريقة للأنباء تصدرت الأنباء أمس في عمان وهي تعلن أن ثلاثة آلاف من المقاتلين الجهاديين المنتمين لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و»جبهة النصرة» هربوا الى الأردن خوفا من الجيش الأحمر، حسب التعبير الذي أحياه مجددا نشطاء يساريون.

عمليا لم يكن لروسيا أي حضـــور ســـياســـي او إعلامي أو حتى اجتماعي فـــي الأردن، لكـــن الحملة العسكـــرية الأخـــيرة زرعت الرئيس بوتين شخصيا في صدارة اهتمامات الرأي العام الأردني ووســائل ووسائط الاتصال الالكترونية.

على جبهة نشطاء اليسار يتم يومـــــيا ومئات المـــرات إعادة تسجيل وبث الأغنية الروسية الشهــــيرة باسم «كاتيوشا»، وعلى جبهة النشطاء الإسلاميين تتصدر صورة الرئيس بوتين الصفحات وهو يرتدي عمامة سوداء مع عباءة في تقليد مباشر للزي الإيراني.

مبيعات الفودكا في السياق انتعشت حسب خبراء الكحول في السوق المحلية، ومجالسات السياسيين لا تخلو إطلاقا من محاولات محمومة لفهم وتبرير ما يجري والتحذير منه، وأحد الاقتراحات الطريفة على فيسبوك نصح القصر الملكي بالبحث عن شيوعي أردني إن وجد وتقليده منصب رئيس الوزراء من باب الاحتياط ومجابهة الطوارىء.

  • فريق ماسة
  • 2015-10-05
  • 14722
  • من الأرشيف

«نوفوستي» تتحرش بالأردن… الجميع يتحدث عن «آية الله بوتين» واليسار يصدح بأغنية» كاتيوشا» ومبيعات «الفودكا» تتزايد في الأسواق

بدأت وسائل الإعلام الروسية تتحرش بالأردن تحديدا وفقـــــا لآخر المعطيات التي رصدتها الســــلطات المحلية، وهي تحاول إيجاد موطىء قدم ضمن الاستراتيجية الروسية في المنطــــقة، في الـــــوقت الذي أصبح فيه اسم الرئيـــس فلاديمير بوتين يتردد على كل لسان في الأردن البلد المجاور لسوريا. وكالة «نوفوستي» الروسية العريقة للأنباء تصدرت الأنباء أمس في عمان وهي تعلن أن ثلاثة آلاف من المقاتلين الجهاديين المنتمين لتنظيمي «الدولة الإسلامية» و»جبهة النصرة» هربوا الى الأردن خوفا من الجيش الأحمر، حسب التعبير الذي أحياه مجددا نشطاء يساريون. عمليا لم يكن لروسيا أي حضـــور ســـياســـي او إعلامي أو حتى اجتماعي فـــي الأردن، لكـــن الحملة العسكـــرية الأخـــيرة زرعت الرئيس بوتين شخصيا في صدارة اهتمامات الرأي العام الأردني ووســائل ووسائط الاتصال الالكترونية. على جبهة نشطاء اليسار يتم يومـــــيا ومئات المـــرات إعادة تسجيل وبث الأغنية الروسية الشهــــيرة باسم «كاتيوشا»، وعلى جبهة النشطاء الإسلاميين تتصدر صورة الرئيس بوتين الصفحات وهو يرتدي عمامة سوداء مع عباءة في تقليد مباشر للزي الإيراني. مبيعات الفودكا في السياق انتعشت حسب خبراء الكحول في السوق المحلية، ومجالسات السياسيين لا تخلو إطلاقا من محاولات محمومة لفهم وتبرير ما يجري والتحذير منه، وأحد الاقتراحات الطريفة على فيسبوك نصح القصر الملكي بالبحث عن شيوعي أردني إن وجد وتقليده منصب رئيس الوزراء من باب الاحتياط ومجابهة الطوارىء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة