حلم المناطق العازلة بسورية لم يغادر ذهن الرئيس التركي، الذي يتفنن بطرحه من خلال مواضيع مختلفة محاولاً استمالة كافة الدول لتحقيقه، فبعد استعماله اسطوانة الإرهاب المشروخة، استحضر أردوغان اسطوانة جديدة ليتنغم بترنيمها، مستغلاً أزمة اللاجئين.

حيث اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حل مشكلة اللاجئين يتطلب إقامة مناطق عازلة في الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية.

وعقب لقائه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في بروكسل، قال أردوغان إن "حل مشكلة اللاجئين يتطلب إقامة مناطق آمنة عازلة ومنطقة حظر طيران في المناطق السورية المحاذية للحدود التركية، بحيث من الممكن أن يتواجدوا في أمان".

وأضاف أن هناك في تركيا 2،5 مليون لاجئ، منهم 300 ألف أتوا من العراق و2،2 مليون من سوريا، وقال "أنفقنا عليهم 7،8 مليار دولار، لكننا لم نرسل أحدا الى دول أخرى، ولم نميز أحدا دينيا أو قوميا. لقد نفذنا بالكامل واجبنا الإنساني".

وذكر أنه "قدم الى أوروبا فقط 250 ألف لاجئ". ولكن الاتحاد الأوروبي أعلن يوم الأحد أن عددهم فاق 600 ألف منذ بداية العام.

في سياق آخر، دعا أردوغان الاتحاد الأوروبي الى "الاعتراف عمليا" بحزب العمال الكردستاني، منظمة إرهابية.

 

وبين أن "عدة دول في الاتحاد الأوروبي تعترف بذلك، إلا أننا نريد أن نرى ذلك ليس شفهيا فقط بل وعمليا. فالدولة الإسلامية تعتبر منظمة إرهابية وحزب العمال الكردستاني يعتبر منظمة إرهابية. ولا يمكن أن يدور الحديث عن مقارنة بين إرهابيين سيئين وإرهابيين جيدين".

  • فريق ماسة
  • 2015-10-05
  • 12126
  • من الأرشيف

مجدداً..حلم المناطق السورية العازلة يراود أردوغان ليطرحه بطريقة جديدة

حلم المناطق العازلة بسورية لم يغادر ذهن الرئيس التركي، الذي يتفنن بطرحه من خلال مواضيع مختلفة محاولاً استمالة كافة الدول لتحقيقه، فبعد استعماله اسطوانة الإرهاب المشروخة، استحضر أردوغان اسطوانة جديدة ليتنغم بترنيمها، مستغلاً أزمة اللاجئين. حيث اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حل مشكلة اللاجئين يتطلب إقامة مناطق عازلة في الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية. وعقب لقائه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في بروكسل، قال أردوغان إن "حل مشكلة اللاجئين يتطلب إقامة مناطق آمنة عازلة ومنطقة حظر طيران في المناطق السورية المحاذية للحدود التركية، بحيث من الممكن أن يتواجدوا في أمان". وأضاف أن هناك في تركيا 2،5 مليون لاجئ، منهم 300 ألف أتوا من العراق و2،2 مليون من سوريا، وقال "أنفقنا عليهم 7،8 مليار دولار، لكننا لم نرسل أحدا الى دول أخرى، ولم نميز أحدا دينيا أو قوميا. لقد نفذنا بالكامل واجبنا الإنساني". وذكر أنه "قدم الى أوروبا فقط 250 ألف لاجئ". ولكن الاتحاد الأوروبي أعلن يوم الأحد أن عددهم فاق 600 ألف منذ بداية العام. في سياق آخر، دعا أردوغان الاتحاد الأوروبي الى "الاعتراف عمليا" بحزب العمال الكردستاني، منظمة إرهابية.   وبين أن "عدة دول في الاتحاد الأوروبي تعترف بذلك، إلا أننا نريد أن نرى ذلك ليس شفهيا فقط بل وعمليا. فالدولة الإسلامية تعتبر منظمة إرهابية وحزب العمال الكردستاني يعتبر منظمة إرهابية. ولا يمكن أن يدور الحديث عن مقارنة بين إرهابيين سيئين وإرهابيين جيدين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة