عاود أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة هجومه على تنظيم «داعش» وخلافة "أبو بكر البغدادي"، قائلا إن «الخلافة لا تأتي إلا بالاختيار، أو الاستخلاف»

وقالت مؤسسة "السحاب" التابعة لـ"القاعدة" إن "الكلمة التي بثت الأحد جرى تسجيلها قبل ستة شهور".

وهاجم الظواهري البغدادي دون تسميته، قائلاً: «تسفك الدماء وتعتدي على الأمة من أجل السلطة» مضيفاً: «بيعة التغلب التي أجازها بعض العلماء لا تشملنا، فالبغدادي لا يحكمنا، وبعض المجاهدين يسطرون على مساحات أوسع من التي يسيطر عليها تنظيمه»

وذكر الظواهري بأنه بايع الملا عمر، زعيم تنظيم طالبان، متهماً إياه بنقضها بعدما كان يتغنى بها، واصفاً خلافته المزعومة بـ«خلافة تفجير وتفخيخ ونسف»

كما هاجم الظواهري تنظيم «داعش» بسبب قتاله لمن يرفض بيعة البغدادي، قائلا إن بعض الصحابة رفضوا مبايعة الخليفة في زمانهم، مثل عبد الله بن الزبير الذي امتنع عن مبايعة يزيد بن معاوية، وفق قوله.

وقال الظواهري إن حديث "مَنْ بَايَعَ إِمَاما فَأَعْطَاهُ صَفْقَة يَدِهِ وَثَمَرَة قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ"، ينطبق على البغدادي، موضحا: «من نكث بيعة أميره ودعا لبيعته هو أول من ينطبق عليه هذا الحديث» في إشارة للبغدادي الذي يتهمه بنكث بيعة الملا عمر والدعوة لنفسه.

وكشف الظواهري أن «أبا حمزة المهاجر مؤسس دولة العراق الإسلامية اشترط على الشيخِ أبي عمر البغداديِ -رحمه الله- عند بيعته أن يقر بأنه جندي للشيخِ أسامةَ، وبالتالي لأميرِ المؤمنين الملا محمدِ عمر مجاهد حفظه اللهُ»

  • فريق ماسة
  • 2015-10-05
  • 14203
  • من الأرشيف

الظواهري يدعو لـ«ضرب عنق» البغدادي

عاود أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة هجومه على تنظيم «داعش» وخلافة "أبو بكر البغدادي"، قائلا إن «الخلافة لا تأتي إلا بالاختيار، أو الاستخلاف» وقالت مؤسسة "السحاب" التابعة لـ"القاعدة" إن "الكلمة التي بثت الأحد جرى تسجيلها قبل ستة شهور". وهاجم الظواهري البغدادي دون تسميته، قائلاً: «تسفك الدماء وتعتدي على الأمة من أجل السلطة» مضيفاً: «بيعة التغلب التي أجازها بعض العلماء لا تشملنا، فالبغدادي لا يحكمنا، وبعض المجاهدين يسطرون على مساحات أوسع من التي يسيطر عليها تنظيمه» وذكر الظواهري بأنه بايع الملا عمر، زعيم تنظيم طالبان، متهماً إياه بنقضها بعدما كان يتغنى بها، واصفاً خلافته المزعومة بـ«خلافة تفجير وتفخيخ ونسف» كما هاجم الظواهري تنظيم «داعش» بسبب قتاله لمن يرفض بيعة البغدادي، قائلا إن بعض الصحابة رفضوا مبايعة الخليفة في زمانهم، مثل عبد الله بن الزبير الذي امتنع عن مبايعة يزيد بن معاوية، وفق قوله. وقال الظواهري إن حديث "مَنْ بَايَعَ إِمَاما فَأَعْطَاهُ صَفْقَة يَدِهِ وَثَمَرَة قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ"، ينطبق على البغدادي، موضحا: «من نكث بيعة أميره ودعا لبيعته هو أول من ينطبق عليه هذا الحديث» في إشارة للبغدادي الذي يتهمه بنكث بيعة الملا عمر والدعوة لنفسه. وكشف الظواهري أن «أبا حمزة المهاجر مؤسس دولة العراق الإسلامية اشترط على الشيخِ أبي عمر البغداديِ -رحمه الله- عند بيعته أن يقر بأنه جندي للشيخِ أسامةَ، وبالتالي لأميرِ المؤمنين الملا محمدِ عمر مجاهد حفظه اللهُ»

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة