بتوجيه من الرئيس بشار الأسد قام محافظ دير الزور حسين عرنوس ولجنة تسيير فرع حزب البعث وقيادة المحافظة بزيارة مدير مدرسة ثانوية الخريطة الذي تعرض للضرب من بعض الطلبة ومجموعة من الشبان الأسبوع الفائت.

وذكر المحافظ خلال زيارته منزل المعتدى عليه أن هذه الزيارة "جاءت بتوجيه حكيم من سيد الوطن للاطمئنان على صحته وتهنئته بالسلامة وهذا يدل دلالة قاطعة على أن قائد الوطن يهتم بهموم المواطن ويتابعها بشكل شخصي".

وأكد العرنوس أنه يحرص على نقل رسالة الرئيس الأسد بكل دقة، مشيراً إلى أن اليد التي تمتد على الموظفين الشرفاء لا بد أن تنال جزاءها العادل، وأن كل قطرة دم نزفها المصاب هي غالية ولا بد أن يأخذ القضاء مجراه العادل في ذلك، ولاسيما أن المصاب عبَر وبكل وطنية عن حرصه البالغ على الأموال العامة، وأن من يحافظ على الممتلكات العامة فلا بد أنه يحافظ على بيته وأسرته، ومن يمتلك حسَاً عالياً من الغيرة تجاه أموال الدولة فلا بد أنه يعبر عن حب الوطن وقائد الوطن، ومن يخدم عمله فلا بد أن ينال احترام الجميع.

وحث العرنوس على ضرورة ترك القضية للعدالة لتأخذ مجراها الطبيعي، وقدم باسم الرئيس بشار الأسد هدية للمصاب الذي عبَر بدوره عن سعادة لا توصف ومشاعر مرهفة أمام اهتمام وعناية قائد الوطن لما حدث، مؤكداً أن هذا الاهتمام ليس بالغريب على القائد بشار، وأنه يعاهده باسم كادر المدرسة على السير خلف توجيهاته الحكيمة.

مدير تربية المحافظة الدكتور رامي الضللي أشار بدوره إلى مدى سعادته باللفتة الكريمة الكريمة مؤكداً أن الجهات المعنية بالمحافظة لا تزال تبحث عن المعتدين، وأن الطلبة المعتدين تم فصلهم من مدارس القطر وذلك بتوجيه شفوي من وزير التربية، بينما ما زال بقية المعتدين متوارين عن الأنظار.

  • فريق ماسة
  • 2010-12-26
  • 12425
  • من الأرشيف

محافظ دير الزور يزور مدير المدرسة الذي تعرض للضرب بتوجيه من الرئيس الأسد

بتوجيه من الرئيس بشار الأسد قام محافظ دير الزور حسين عرنوس ولجنة تسيير فرع حزب البعث وقيادة المحافظة بزيارة مدير مدرسة ثانوية الخريطة الذي تعرض للضرب من بعض الطلبة ومجموعة من الشبان الأسبوع الفائت. وذكر المحافظ خلال زيارته منزل المعتدى عليه أن هذه الزيارة "جاءت بتوجيه حكيم من سيد الوطن للاطمئنان على صحته وتهنئته بالسلامة وهذا يدل دلالة قاطعة على أن قائد الوطن يهتم بهموم المواطن ويتابعها بشكل شخصي". وأكد العرنوس أنه يحرص على نقل رسالة الرئيس الأسد بكل دقة، مشيراً إلى أن اليد التي تمتد على الموظفين الشرفاء لا بد أن تنال جزاءها العادل، وأن كل قطرة دم نزفها المصاب هي غالية ولا بد أن يأخذ القضاء مجراه العادل في ذلك، ولاسيما أن المصاب عبَر وبكل وطنية عن حرصه البالغ على الأموال العامة، وأن من يحافظ على الممتلكات العامة فلا بد أنه يحافظ على بيته وأسرته، ومن يمتلك حسَاً عالياً من الغيرة تجاه أموال الدولة فلا بد أنه يعبر عن حب الوطن وقائد الوطن، ومن يخدم عمله فلا بد أن ينال احترام الجميع. وحث العرنوس على ضرورة ترك القضية للعدالة لتأخذ مجراها الطبيعي، وقدم باسم الرئيس بشار الأسد هدية للمصاب الذي عبَر بدوره عن سعادة لا توصف ومشاعر مرهفة أمام اهتمام وعناية قائد الوطن لما حدث، مؤكداً أن هذا الاهتمام ليس بالغريب على القائد بشار، وأنه يعاهده باسم كادر المدرسة على السير خلف توجيهاته الحكيمة. مدير تربية المحافظة الدكتور رامي الضللي أشار بدوره إلى مدى سعادته باللفتة الكريمة الكريمة مؤكداً أن الجهات المعنية بالمحافظة لا تزال تبحث عن المعتدين، وأن الطلبة المعتدين تم فصلهم من مدارس القطر وذلك بتوجيه شفوي من وزير التربية، بينما ما زال بقية المعتدين متوارين عن الأنظار.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة