برر وزير التعليم العالي غياث بركات عدم تعيين خريجات مدرسة التمريض من جامعة تشرين دورة 2003 حتى الآن بالقول: إن تعيين الطالبات المتخرجات يتم تبعاً للترتيب التسلسلي وبحسب سنوات التخرج في مشفى الأسد الجامعي ووفقاً لتوفر الشواغر والاعتماد، حيث يتم تعيين الخريجات الآن في مشفى تشرين الجامعي تباعاً بحسب الأقسام المفتتحة ووفقاً لترتيب التخرج، مع العلم أنه تم تعيين قسم من الخريجات في مشافي دمشق.

وعن إمكانية زيادة عدد الكليات في محافظة درعا قال الوزير بركات في معرض رده على استفسارات أعضاء مجلس الشعب: إن الوزارة ومن خلال مجلس التعليم العالي تسعى إلى إحداث وزيادة كليات جديدة كلما دعت الحاجة إلى ذلك بعد دراسة مستفيضة لأعداد الطلاب ومستلزمات الأحداث وتوفر أعضاء الهيئة التدريسية والأبنية المناسبة مبيناً أن الوزارة ستنظر في زيادة عدد الكليات الجامعية في درعا حين توفر الإمكانات اللازمة وفي ضوء الخطة التعليمية لوزارة التعليم العالي.

وقال إن أسباب خفض أعداد المعيدين والموفدين والبعثات العلمية إلى الدول العربية تعود إلى كون الإيفاد للدول العربية تحكمه البرامج التنفيذية للاتفاقيات الثقافية التي تتضمن ما تتبادله الوزارة مع الدول العربية من منح للدرجة الجامعية الأولى لأن جامعاتنا أصبحت تدرس كافة الاختصاصات ويمكن للجهات العامة أن تغطي حاجتها من حملة الدرجة الجماعية الأولى من الخريجين وهذا الأمر يوفر على الدولة النفقات ويخلق المزيد من فرص العمل لخريجي الجامعات، موضحاً أن الوزارة تعمل على استبدال المنح المقدمة وفق برامج التبادل الثقافي من الدول المختلفة بمنح للدراسات العليا بدلاً من منح الدرجة الجامعية الأولى أثناء تجديد البرامج الثقافية.

وحول إمكانية إحداث قسم للغة التركية في كلية الآداب بجامعة اللاذقية قال الوزير بركات: إن جامعة تشرين تدرس حالياً أحداث قسم للغة التركية في كلية الآداب فيها وذلك بالتنسيق مع الجانب التركي من أجل تزويدها بمختصين بهذه اللغة وذلك إلى أن يتم تأمين الكوادر العلمية المختصة من قبل الجامعة مع العلم أن المعهد العالي للغات بجامعة تشرين يقيم دورات لتعليم اللغة التركية على مدار العام.

ورداً على سؤال أحد أعضاء المجلس عن إمكانية الإسراع بإنجاز الأبنية الجامعية والسكن الجامعي للكليات المحدثة بالحسكة أوضح وزير التعليم العالي أن الإحداثيات في الكليات مستمرة ووفق الخطة الاستراتيجية لجامعة الفرات وأن أعمال الصيانة والترميم للمباني المستأجرة للكليات تتم بشكل دوري ووفق ما تتطلبه العملية التعليمية وعلى مراحل وحسب توفر الاعتمادات، لافتاً إلى أن مشاريع الأبنية الدائمة للجامعة تبدأ مع بداية الخطة الخمسية الحادية عشرة حيث تم رصد الاعتمادات اللازمة لذلك وتمت المباشرة بأعمال الدراسات الفنية الهندسية لتلك الأبنية.

وأشار الوزير بركات إلى انه تم استملاك معمل الكونسروة بالحسكة وتجهيزه كمقر لكلية الهندسة المدنية وكلية الاقتصاد المحدثة للعام الدراسي 2010-2011 موضحاً أنه يتم العمل باستمرار لتجهيز مقررات الكليات وفق ما تتطلبه العملية التدريسية من أثاث وآلات ومعدات للعمل المخبري وحسب الاعتمادات السنوية المرصدة لهذه الغاية من قبل وزارة المالية والأولوية في الخطة الاستراتيجية للجامعة لبناء مقرات الكليات والإسراع بها ثم المباشرة بتجهيز السكن الجامعي للطلبة وقال: يتم حالياً تجهيز مقرات في معمل الكونسروة "كلية الهندسة المدنية" لاستضافة أعضاء الهيئة التعليمية القادمين من مختلف الجامعات.

وحول إمكانية إحداث قسم دراسات عليا بجامعة حلب قال وزير التعليم العالي إن مجلس التعليم العالي وافق على إحداث وافتتاح درجة الماجستير في الفلسفة وعلم الاجتماع في قسم الدراسات الفلسفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حلب.
  • فريق ماسة
  • 2010-12-25
  • 13571
  • من الأرشيف

تحويل معمل كونسروة الحسكة لكليتي هندسة واقتصاد

برر وزير التعليم العالي غياث بركات عدم تعيين خريجات مدرسة التمريض من جامعة تشرين دورة 2003 حتى الآن بالقول: إن تعيين الطالبات المتخرجات يتم تبعاً للترتيب التسلسلي وبحسب سنوات التخرج في مشفى الأسد الجامعي ووفقاً لتوفر الشواغر والاعتماد، حيث يتم تعيين الخريجات الآن في مشفى تشرين الجامعي تباعاً بحسب الأقسام المفتتحة ووفقاً لترتيب التخرج، مع العلم أنه تم تعيين قسم من الخريجات في مشافي دمشق. وعن إمكانية زيادة عدد الكليات في محافظة درعا قال الوزير بركات في معرض رده على استفسارات أعضاء مجلس الشعب: إن الوزارة ومن خلال مجلس التعليم العالي تسعى إلى إحداث وزيادة كليات جديدة كلما دعت الحاجة إلى ذلك بعد دراسة مستفيضة لأعداد الطلاب ومستلزمات الأحداث وتوفر أعضاء الهيئة التدريسية والأبنية المناسبة مبيناً أن الوزارة ستنظر في زيادة عدد الكليات الجامعية في درعا حين توفر الإمكانات اللازمة وفي ضوء الخطة التعليمية لوزارة التعليم العالي. وقال إن أسباب خفض أعداد المعيدين والموفدين والبعثات العلمية إلى الدول العربية تعود إلى كون الإيفاد للدول العربية تحكمه البرامج التنفيذية للاتفاقيات الثقافية التي تتضمن ما تتبادله الوزارة مع الدول العربية من منح للدرجة الجامعية الأولى لأن جامعاتنا أصبحت تدرس كافة الاختصاصات ويمكن للجهات العامة أن تغطي حاجتها من حملة الدرجة الجماعية الأولى من الخريجين وهذا الأمر يوفر على الدولة النفقات ويخلق المزيد من فرص العمل لخريجي الجامعات، موضحاً أن الوزارة تعمل على استبدال المنح المقدمة وفق برامج التبادل الثقافي من الدول المختلفة بمنح للدراسات العليا بدلاً من منح الدرجة الجامعية الأولى أثناء تجديد البرامج الثقافية. وحول إمكانية إحداث قسم للغة التركية في كلية الآداب بجامعة اللاذقية قال الوزير بركات: إن جامعة تشرين تدرس حالياً أحداث قسم للغة التركية في كلية الآداب فيها وذلك بالتنسيق مع الجانب التركي من أجل تزويدها بمختصين بهذه اللغة وذلك إلى أن يتم تأمين الكوادر العلمية المختصة من قبل الجامعة مع العلم أن المعهد العالي للغات بجامعة تشرين يقيم دورات لتعليم اللغة التركية على مدار العام. ورداً على سؤال أحد أعضاء المجلس عن إمكانية الإسراع بإنجاز الأبنية الجامعية والسكن الجامعي للكليات المحدثة بالحسكة أوضح وزير التعليم العالي أن الإحداثيات في الكليات مستمرة ووفق الخطة الاستراتيجية لجامعة الفرات وأن أعمال الصيانة والترميم للمباني المستأجرة للكليات تتم بشكل دوري ووفق ما تتطلبه العملية التعليمية وعلى مراحل وحسب توفر الاعتمادات، لافتاً إلى أن مشاريع الأبنية الدائمة للجامعة تبدأ مع بداية الخطة الخمسية الحادية عشرة حيث تم رصد الاعتمادات اللازمة لذلك وتمت المباشرة بأعمال الدراسات الفنية الهندسية لتلك الأبنية. وأشار الوزير بركات إلى انه تم استملاك معمل الكونسروة بالحسكة وتجهيزه كمقر لكلية الهندسة المدنية وكلية الاقتصاد المحدثة للعام الدراسي 2010-2011 موضحاً أنه يتم العمل باستمرار لتجهيز مقررات الكليات وفق ما تتطلبه العملية التدريسية من أثاث وآلات ومعدات للعمل المخبري وحسب الاعتمادات السنوية المرصدة لهذه الغاية من قبل وزارة المالية والأولوية في الخطة الاستراتيجية للجامعة لبناء مقرات الكليات والإسراع بها ثم المباشرة بتجهيز السكن الجامعي للطلبة وقال: يتم حالياً تجهيز مقرات في معمل الكونسروة "كلية الهندسة المدنية" لاستضافة أعضاء الهيئة التعليمية القادمين من مختلف الجامعات. وحول إمكانية إحداث قسم دراسات عليا بجامعة حلب قال وزير التعليم العالي إن مجلس التعليم العالي وافق على إحداث وافتتاح درجة الماجستير في الفلسفة وعلم الاجتماع في قسم الدراسات الفلسفية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة حلب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة