يحاول تنظيم "داعش" الإرهابي وضع أسس لما يشبه الاقتصاد لتأمين إيرادات ثابتة ومستقرة، لدولته المزعومة "دولة الخلافة"، وذلك عبر تجنيد أخصائيين ذو ي مؤهلات عالية في مختلف القطاعات في صفوفه.

في مؤتمر في مدينة بيلغورود الواقعة جنوب غرب روسيا، قال رئيس مركز مكافحة الإرهاب لرابطة الدول المستقلة جنرال الشرطة أندريه نوفيكوف: إن تنظيم "داعش" يؤسس نظاما اقتصاديا يقوم على أساس هيكل متعدد الوظائف، غير مشابه لما لدى التنظيمات الإرهابية الأخرى.

وأوضح نوفيكوف أن تمويل التنظيم الإرهابي يتم عبر تأمين إيرادات ثابتة من تشغيله لحقول النفط ومحطات الكهرباء الواقعة في الأراضي التي احتلها.

إضافة إلى سيطرته على كميات من الذهب واحتياطات نقد أجنبي كما حدث في مدينة الموصل العراقية، وأيضاً إدخاله نظام ضريبي ورسوم جمركية، وتجارته بالآثار.

 

وأضاف جنرال الشرطة أن التنظيم يسعى إلى توظيف أخصائيين في مختلف المجالات بما في ذلك العسكري، والطبي، والطاقة خاصة النفط والغاز، وعلوم التكنولوجيا.

 

بالإضافة لمحاولة تجنيده خبراء إعلام ومختصين في الزراعة، لذلك يقع في دائرة الخطر العديد من الشباب ذوي المؤهلات التعليمية.

 

يشار إلى أن العديد من وسائل الإعلام الغربية صنفت التنظيم الإرهابي على أنه "أغنى التنظيمات في العالم"، وذلك بعد تمكنه من السيطرة على عدة مناطق في العراق ونهب بنوكها.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-25
  • 13460
  • من الأرشيف

"داعش" يجند أخصائيين لبناء اقتصاد "دولة الخلافة"

يحاول تنظيم "داعش" الإرهابي وضع أسس لما يشبه الاقتصاد لتأمين إيرادات ثابتة ومستقرة، لدولته المزعومة "دولة الخلافة"، وذلك عبر تجنيد أخصائيين ذو ي مؤهلات عالية في مختلف القطاعات في صفوفه. في مؤتمر في مدينة بيلغورود الواقعة جنوب غرب روسيا، قال رئيس مركز مكافحة الإرهاب لرابطة الدول المستقلة جنرال الشرطة أندريه نوفيكوف: إن تنظيم "داعش" يؤسس نظاما اقتصاديا يقوم على أساس هيكل متعدد الوظائف، غير مشابه لما لدى التنظيمات الإرهابية الأخرى. وأوضح نوفيكوف أن تمويل التنظيم الإرهابي يتم عبر تأمين إيرادات ثابتة من تشغيله لحقول النفط ومحطات الكهرباء الواقعة في الأراضي التي احتلها. إضافة إلى سيطرته على كميات من الذهب واحتياطات نقد أجنبي كما حدث في مدينة الموصل العراقية، وأيضاً إدخاله نظام ضريبي ورسوم جمركية، وتجارته بالآثار.   وأضاف جنرال الشرطة أن التنظيم يسعى إلى توظيف أخصائيين في مختلف المجالات بما في ذلك العسكري، والطبي، والطاقة خاصة النفط والغاز، وعلوم التكنولوجيا.   بالإضافة لمحاولة تجنيده خبراء إعلام ومختصين في الزراعة، لذلك يقع في دائرة الخطر العديد من الشباب ذوي المؤهلات التعليمية.   يشار إلى أن العديد من وسائل الإعلام الغربية صنفت التنظيم الإرهابي على أنه "أغنى التنظيمات في العالم"، وذلك بعد تمكنه من السيطرة على عدة مناطق في العراق ونهب بنوكها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة