لأول مرة تستطيع أن تكتب على تويتر وفيسبوك "الزمالك يفوز بالقمة"، ويقهر صمود الأهلي في نهائي كأس مصر الذي دام لـ56 عاما.

وتغلب الزمالك على الأهلي يوم الاثنين بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما في نهائي كأس مصر رقم 83 في ملعب بتروسبورت، ليتوج الفرسان باللقب 23 في تاريخهم.

ويعد هذا الفوز هو الأهلي للفريق الأبيض على نظيره الأحمر في نهائي كأس مصر بعدما انتصر عليه بنتيجة 2-1 في عام 1959 أي منذ 56 عاما.

 كما أن هذا الفوز هو الأول للزمالك في كل البطولات على الأهلي منذ عام 2007 حينما تغلب عليه بنتيجة 2-0 في مسابقة الدوري.

 كل هذا بالإضافة لنجاح الزمالك في تحقيق الثنائية لثالث مرة في تاريخه بعد موسمي 1960-1959 و1988-1987.

 وحقق الفريق الأبيض أيضا بذلك كأس مصر للمرة الثالثة على التوالي للمرة الثانية في تاريخه بعد الفترة ما بين 1957 و1960.

بدأ الزمالك الشوط الأول بشكل سريع وضاغط للغاية على دفاع الأهلي الذي وضح عليه الارتباك وعدم وجود تفاهم بينه وبين لاعبي خط الوسط.

 وظل الزمالك مسيطرا على الكرة وكان محمود عبد المنعم "كهربا" هو أنشط لاعبي الفريق الأبيض، وسط حالة من التوهان أصابت الأهلي.

 وفي الدقيقة الـ11 أرسل معروف يوسف عرضية من الناحية اليسرى شتتها حسين السيد بشكل خاطئ ليجدها باسم مرسي الذي رواغ الظهير الأيسر للأهلي قبل أن يسدد الكرة في الشباك مسجلا الهدف الأول للزمالك.

 واصل الزمالك سيطرته على المباراة بعد الهدف الأول لعدة دقائق قبل أن يستلم الأهلي دفة الأمور في اللقاء.

 استفاق الأهلي وسدد عمرو جمال كرة أرضية زاحفة لكنها تحولت إلى ركلة ركنية بعدما ارتطمت بجسد حمادة طلبة لاعب الزمالك.

 وكانت أخطر فرص الأهلي خلال الشوط الأول حينما أرسل مؤمن زكريا عرضية من الناحية اليمنى حاول عمرو جمال اللحاق بها لكنه فشل، ليجدها رمضان صبحي ويسدد الكرة ترتطم بأجساد مدافعي الزمالك ويشتتها لاعبو الأخير.

 وفي ظل سيطرة الأهلي، قام باسم علي بخطأ فادح بإعادة الكرة برأسية إلى شريف إكرامي الذي خرج من مرماه، واستغل باسم مرسي عدم تفاهم الفرق الأحمر مع سعد سمير ليسدد الكرة في الشباك مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 33.

 وكاد عمر جابر أن يقتل المباراة بتسجيله للهدف الثالث، لكن تسديدته ذهبت إلى خارج الملعب.

 أهلي تائه

 في الشوط الثاني ضغط الأهلي بكل قوة بحثا عن تقليص الفارق أولا ومن ثم محاولة إدراك التعادل وسط دفاع من لاعبي الزمالك.

 ولكن هجوم الأهلي لم يكن ذو فاعلية كبيرة فكان عبارة عن استحواذ للكرة دون اختراق لدفاع الزمالك أو حتى تهديد مرمى محمود عبد الرحيم " جنش".

 وكانت أخطر فرصة للفريق الأحمر في الشوط الثاني حينما سدد محمد حمدي زكي الكرة برأسية لكن تصويبته ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى الزمالك.

 هذا في الوقت الذي مثلت فيه الهجمات المرتدة للزمالك خطورة كبيرة على مرمى شريف إكرامي، فمن إحداها سدد كهربا كرة أرضية زاحفة أنقذها حارس الأهلي بصعوبة كبيرة.

 حاول الأهلي زيادة فاعليته الهجومية بالدفاع بجون أنطوي وعماد متعب لكن كل ذلك لم يفلح أمام دفاع الزمالك ليتوج الأخير بطلا لكأس مصر.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-21
  • 10138
  • من الأرشيف

الزمالك يدخل التاريخ الحديث أمام الاهلي بثنائية.. ويكسر صمود 56 عاما

لأول مرة تستطيع أن تكتب على تويتر وفيسبوك "الزمالك يفوز بالقمة"، ويقهر صمود الأهلي في نهائي كأس مصر الذي دام لـ56 عاما. وتغلب الزمالك على الأهلي يوم الاثنين بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما في نهائي كأس مصر رقم 83 في ملعب بتروسبورت، ليتوج الفرسان باللقب 23 في تاريخهم. ويعد هذا الفوز هو الأهلي للفريق الأبيض على نظيره الأحمر في نهائي كأس مصر بعدما انتصر عليه بنتيجة 2-1 في عام 1959 أي منذ 56 عاما.  كما أن هذا الفوز هو الأول للزمالك في كل البطولات على الأهلي منذ عام 2007 حينما تغلب عليه بنتيجة 2-0 في مسابقة الدوري.  كل هذا بالإضافة لنجاح الزمالك في تحقيق الثنائية لثالث مرة في تاريخه بعد موسمي 1960-1959 و1988-1987.  وحقق الفريق الأبيض أيضا بذلك كأس مصر للمرة الثالثة على التوالي للمرة الثانية في تاريخه بعد الفترة ما بين 1957 و1960. بدأ الزمالك الشوط الأول بشكل سريع وضاغط للغاية على دفاع الأهلي الذي وضح عليه الارتباك وعدم وجود تفاهم بينه وبين لاعبي خط الوسط.  وظل الزمالك مسيطرا على الكرة وكان محمود عبد المنعم "كهربا" هو أنشط لاعبي الفريق الأبيض، وسط حالة من التوهان أصابت الأهلي.  وفي الدقيقة الـ11 أرسل معروف يوسف عرضية من الناحية اليسرى شتتها حسين السيد بشكل خاطئ ليجدها باسم مرسي الذي رواغ الظهير الأيسر للأهلي قبل أن يسدد الكرة في الشباك مسجلا الهدف الأول للزمالك.  واصل الزمالك سيطرته على المباراة بعد الهدف الأول لعدة دقائق قبل أن يستلم الأهلي دفة الأمور في اللقاء.  استفاق الأهلي وسدد عمرو جمال كرة أرضية زاحفة لكنها تحولت إلى ركلة ركنية بعدما ارتطمت بجسد حمادة طلبة لاعب الزمالك.  وكانت أخطر فرص الأهلي خلال الشوط الأول حينما أرسل مؤمن زكريا عرضية من الناحية اليمنى حاول عمرو جمال اللحاق بها لكنه فشل، ليجدها رمضان صبحي ويسدد الكرة ترتطم بأجساد مدافعي الزمالك ويشتتها لاعبو الأخير.  وفي ظل سيطرة الأهلي، قام باسم علي بخطأ فادح بإعادة الكرة برأسية إلى شريف إكرامي الذي خرج من مرماه، واستغل باسم مرسي عدم تفاهم الفرق الأحمر مع سعد سمير ليسدد الكرة في الشباك مسجلا الهدف الثاني في الدقيقة 33.  وكاد عمر جابر أن يقتل المباراة بتسجيله للهدف الثالث، لكن تسديدته ذهبت إلى خارج الملعب.  أهلي تائه  في الشوط الثاني ضغط الأهلي بكل قوة بحثا عن تقليص الفارق أولا ومن ثم محاولة إدراك التعادل وسط دفاع من لاعبي الزمالك.  ولكن هجوم الأهلي لم يكن ذو فاعلية كبيرة فكان عبارة عن استحواذ للكرة دون اختراق لدفاع الزمالك أو حتى تهديد مرمى محمود عبد الرحيم " جنش".  وكانت أخطر فرصة للفريق الأحمر في الشوط الثاني حينما سدد محمد حمدي زكي الكرة برأسية لكن تصويبته ارتطمت بالقائم الأيمن لمرمى الزمالك.  هذا في الوقت الذي مثلت فيه الهجمات المرتدة للزمالك خطورة كبيرة على مرمى شريف إكرامي، فمن إحداها سدد كهربا كرة أرضية زاحفة أنقذها حارس الأهلي بصعوبة كبيرة.  حاول الأهلي زيادة فاعليته الهجومية بالدفاع بجون أنطوي وعماد متعب لكن كل ذلك لم يفلح أمام دفاع الزمالك ليتوج الأخير بطلا لكأس مصر.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة