بمشاركة وفود صحفية وطلابية من 39 دولة عربية وأجنبية انطلقت مساء أمس فعاليات المؤتمرالدولي للشباب في سورية تحت عنوان (خطوة من أجل سورية) الذي تقيمه جمعية خطوة في خان أسعد باشا بدمشق ويستمر حتى يوم الاربعاء القادم.

وبين رئيس الجمعية الدكتور ريمون هلال أن الهدف من المؤتمر اطلاع الوفود المشاركة على حقيقة الاوضاع في سورية اضافة لاجراء مناقشات سياسية واقتصادية واجتماعية ستبدأ اليوم بحضور كبار المحاورين الاجانب وعدد من وسائل الاعلام الاجنبية والعربية لافتا إلى جمع اكبر عدد ممكن من الشباب الاجانب ممن لديهم اتجاهات محددة في دولهم ويرغبون في تطويرها والعمل معهم على مكافحة الفكر الإرهابي الذي يغري الشباب ويدفعهم إلى هذه الممارسات الإرهابية.‏

ودعا هلال إلى فتح باب الحوار في جميع النقاط التي تحتاج إلى توضيحات بالنسبة إلى جيل الشباب وايجاد الحلول والبدء بتنفيذها ونقل الخطوة من دمشق إلى دول العالم.‏

 

من جهته أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون ان سورية ستبقى صانعة لاجيال المستقبل لافتا إلى ان استقبال الشباب السوري للشباب من انحاء العالم رسالة إلى الشباب السوري الذي غادر سورية لكي يعود ويشارك في اعادة اعمارها والى الدول الغربية التي تشعل النار في سورية.. فهذا هو الشباب السوري يضيء النور.‏

 

ولفت نيافة المطران سابا اسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب إلى صمود الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها بلاده ومواصلة حياته رغم الظروف الصعبة التي يمر بها وقال: العائلة السورية تتجدد وباقية ولن تموت.‏

 

وقالت ربيكيا مولياثي في كلمة باسم الوفود المشاركة: نعرف ان الناس في سورية لا يريدون هذه الحرب ونعلم ان خلفها مصالح اقتصادية وسياسية واستراتيجية من قبل الدول التي تريد الاستيلاء على سورية ونعلم ان التنظيمات الإرهابية التي تقتل الشعب السوري هي مرتزقة ولصوص لا تحمل شيئا الا الكره والدمار .‏

 

واضافت مولياثي: نحن نعرف الحقيقة ان الرئيس بشار الأسد يعمل كل ما بوسعه من اجل ان يحافظ على بلده متماسكا.‏

 

وفي تصريح لسانا قال وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني: بالرغم من الظروف الصعبة في سورية لم تنقطع الوفود عن زيارتها سواء من الطلاب الآتين للدراسة أم ممن يريدون الاطلاع على الاوضاع.‏

 

وبين الوزير أن الجامعات السورية تستقبل العديد من الطلاب العرب ليدرسوا في فروعها ويقيموا في المجتمع السوري المليء بالحضارة والتنوع.‏

 

وأكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي ان دمشق تفتح اذرع شبابها لتستقبل شباب من حول العالم ونحن نتوقع من كل فرد منهم ان يكون سفيرا للحقيقة بعيدا عن ماكينات الاعلام الغربي وما تروجه من تضليل اعلامي عن حقيقة ما يجري في سورية وخاصة لجهة هجرة الشباب لافتا إلى ان الشباب السوري هو من سيعيد اعمار سورية في المرحلة القادمة.‏

 

واكد المشاركون ان انطلاقة اعمال المؤتمر خطوة ورسالة إلى جميع دول العالم مفادها ان الشباب السوري لا يحمل الا المحبة والسلام وان المشاركة في المؤتمر هدفها رفع الصوت من اجل حوار اوسع مع الشباب والاستماع إلى مطالبهم والعمل على تحقيقها .‏

 

حضر المؤتمر الذي تخللته فقرات فنية بعدة لغات وقدود وتراتيل دينية شخصيات رسمية وشعبية ودينية وثقافية وشبابية.‏

 

  • فريق ماسة
  • 2015-09-20
  • 13272
  • من الأرشيف

بمشاركة 39 دولة عربية وأجنبية...انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للشباب في سورية

بمشاركة وفود صحفية وطلابية من 39 دولة عربية وأجنبية انطلقت مساء أمس فعاليات المؤتمرالدولي للشباب في سورية تحت عنوان (خطوة من أجل سورية) الذي تقيمه جمعية خطوة في خان أسعد باشا بدمشق ويستمر حتى يوم الاربعاء القادم. وبين رئيس الجمعية الدكتور ريمون هلال أن الهدف من المؤتمر اطلاع الوفود المشاركة على حقيقة الاوضاع في سورية اضافة لاجراء مناقشات سياسية واقتصادية واجتماعية ستبدأ اليوم بحضور كبار المحاورين الاجانب وعدد من وسائل الاعلام الاجنبية والعربية لافتا إلى جمع اكبر عدد ممكن من الشباب الاجانب ممن لديهم اتجاهات محددة في دولهم ويرغبون في تطويرها والعمل معهم على مكافحة الفكر الإرهابي الذي يغري الشباب ويدفعهم إلى هذه الممارسات الإرهابية.‏ ودعا هلال إلى فتح باب الحوار في جميع النقاط التي تحتاج إلى توضيحات بالنسبة إلى جيل الشباب وايجاد الحلول والبدء بتنفيذها ونقل الخطوة من دمشق إلى دول العالم.‏   من جهته أكد سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون ان سورية ستبقى صانعة لاجيال المستقبل لافتا إلى ان استقبال الشباب السوري للشباب من انحاء العالم رسالة إلى الشباب السوري الذي غادر سورية لكي يعود ويشارك في اعادة اعمارها والى الدول الغربية التي تشعل النار في سورية.. فهذا هو الشباب السوري يضيء النور.‏   ولفت نيافة المطران سابا اسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب إلى صمود الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية التي تتعرض لها بلاده ومواصلة حياته رغم الظروف الصعبة التي يمر بها وقال: العائلة السورية تتجدد وباقية ولن تموت.‏   وقالت ربيكيا مولياثي في كلمة باسم الوفود المشاركة: نعرف ان الناس في سورية لا يريدون هذه الحرب ونعلم ان خلفها مصالح اقتصادية وسياسية واستراتيجية من قبل الدول التي تريد الاستيلاء على سورية ونعلم ان التنظيمات الإرهابية التي تقتل الشعب السوري هي مرتزقة ولصوص لا تحمل شيئا الا الكره والدمار .‏   واضافت مولياثي: نحن نعرف الحقيقة ان الرئيس بشار الأسد يعمل كل ما بوسعه من اجل ان يحافظ على بلده متماسكا.‏   وفي تصريح لسانا قال وزير التعليم العالي محمد عامر المارديني: بالرغم من الظروف الصعبة في سورية لم تنقطع الوفود عن زيارتها سواء من الطلاب الآتين للدراسة أم ممن يريدون الاطلاع على الاوضاع.‏   وبين الوزير أن الجامعات السورية تستقبل العديد من الطلاب العرب ليدرسوا في فروعها ويقيموا في المجتمع السوري المليء بالحضارة والتنوع.‏   وأكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي ان دمشق تفتح اذرع شبابها لتستقبل شباب من حول العالم ونحن نتوقع من كل فرد منهم ان يكون سفيرا للحقيقة بعيدا عن ماكينات الاعلام الغربي وما تروجه من تضليل اعلامي عن حقيقة ما يجري في سورية وخاصة لجهة هجرة الشباب لافتا إلى ان الشباب السوري هو من سيعيد اعمار سورية في المرحلة القادمة.‏   واكد المشاركون ان انطلاقة اعمال المؤتمر خطوة ورسالة إلى جميع دول العالم مفادها ان الشباب السوري لا يحمل الا المحبة والسلام وان المشاركة في المؤتمر هدفها رفع الصوت من اجل حوار اوسع مع الشباب والاستماع إلى مطالبهم والعمل على تحقيقها .‏   حضر المؤتمر الذي تخللته فقرات فنية بعدة لغات وقدود وتراتيل دينية شخصيات رسمية وشعبية ودينية وثقافية وشبابية.‏  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة