دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يبدو أن الدائرة بدأت تضيق على الائتلاف المعارض، مع منع القاهرة عقده مؤتمراً صحفياً على أراضيها للمرة الثالثة، ومنع الجامعة العربية إياه من حضور اجتماعاتها.
وقال رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح، إن السلطات المصرية منعت انعقاد مؤتمر صحفي للائتلاف يوم الإثنين الماضي كان مقرراً انعقاده في العاصمة المصرية.
وفي بيان له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أعرب المالح عن استغرابه من القرار المصري على اعتبار أن «مدير مقر الائتلاف في القاهرة عادل حلواني أبلغه في منتصف الليل أن الأمن المصري يمنع المؤتمر»، فيما يبدو أن التوقيت قد فاجأ المسؤول الائتلافي!
وأضاف المالح في بيانه إن «هذه هي المرة الثالثة التي يتدخل الأمن المصري لمنعنا من عقد مؤتمر في مقر الائتلاف من أجل إيصال صوت الثورة السورية عبر الإعلام في مصر المحلي والإقليمي والدولي».
وكان المالح اعترف سابقاً، بأنه عراب «تضمين النظام الداخلي أن تكون القاهرة مقر الائتلاف»، مستنكراً أيضاً قيام أحد الأشخاص بمنع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي من الموافقة على حضور الائتلاف اجتماعات مجلس الوزراء العرب الأحد الماضي بقوله «إن شخصاً من طاقم الأمين العام للجامعة العربية قاطع نبيل العربي عندما أبدى موافقته على طلب المالح حضور اجتماع وزراء الخارجية العرب».
وجاء بيان المالح تحت عنوان «جامعة الدول العربية هل تتماهى مع النظام المصري»، وأوضح فيه أنه زار العربي يوم الخميس الفائت و«تحدثنا عن الوضع الميداني، والتدخل الروسي الإيراني في سورية، ومبادرة دي ميستورا، وقدمت للأمين العام مذكرة حول التدخل الروسي الإيراني، ثم أعربت للأمين العام عن الرغبة في حضور اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده يومي 13 و14من الشهر الجاري، وعندما أبدى الأمين العام موافقته، قاطعه أحد أفراد طاقمه، المصري الجنسية مما اضطر الأمين العام ليقول، سنتشاور ونرد عليكم الجواب».
وفي وصفه لعدم اكتراث السلطات المصرية والجامعة العربية بمصالح الائتلاف شبه المالح هذا الأمر بالمثل الشعبي المصري: «اسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أتعجب» رداً على ما تتحدث به الأمانة العامة للجامعة العربية، والقيادة المصرية عما سماه «أحقية الشعب السوري في طموحاته وتأييدها لهذه الطموحات ومحاولتها تجميع المعارضة» ومع ذلك تمنع هذه المعارضة من التحدث.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة