دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلنت هيئة النقل الوطنية الهنغارية الاثنين 14 ايلول/سبتمبر عن اغلاق مجالها الجوي لمسافة 20 كيلومترا بطول الحدود مع صربيا وبارتفاع 1350 مترا.
وقالت الهيئة في بيان إن الإغلاق يهدف الى تمكين الشرطة والجيش والإسعاف من استخدام المجال الجوي بشكل آمن لتنفيذ مهام خاصة بأزمة المهاجرين.
ونوه البيان الى أن الإغلاق لا يؤثر على رحلات نقل الركاب الدولية.
وكانت الشرطة الهنغارية قد أغلقت في البداية الاثنين المدخل الرئيسي للمهاجرين في بلدة روزسكي حيث يقع أكبر مخيم للاجئين، عند حدود هنغاريا وصربيا، فيما تجمع العشرات منهم يحاولون تخطي الحاجز عبر طول الحدود لإيجاد مخرج ما.
وحلقت مروحية فوق المدخل الذي وصلته أيضا الشرطة الصربية، وبقي نحو 20 صحفيا على الجانب الصربي لم يسمح لهم بعد بدخول هنغاريا.
وانقسمت إحدى العوائل إلى قسمين بسبب إغلاق البوابة الحدودية بشكل مفاجئ حيث وجدت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات فقط نفسها في الأراضي الهنغارية بينما بقي والدها مع طفلين آخرين في الأراضي الصربية.
كما أغلقت البوابة في وجه عائلة مسيحية من دمشق لديها أطفال كثر، وقد بكت المرأة مع أطفالها وتوسلوا للشرطة بالسماح لهم بتخطي البوابة.
حوالي 6 آلاف مهاجر دخلوا هنغاريا الأحد
ودخل هنغاريا قبلها بيوم الأحد 5809 مهاجرين، وهو رقم قياسي أعلنته الشرطة المحلية الاثنين 14 سبتمبر/أيلول، قبل يوم من إغلاق هنغاريا حدودها مع صربيا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن صربيا ستحاول "تفعيل" عبور ما بين 25 ألفا و35 ألف مهاجر حدودها باتجاه هنغاريا يوم الاثنين قبل دخول القانون الجديد سريان المفعول، وهو قانون يعاقب عبور حدود البلاد بطريقة غير شرعية بالسجن.
يذكر أن المهاجرين الوافدين إلى هنغاريا يحاولون مواصلة سفرهم إلى غرب أوروبا، لا سيما ألمانيا والسويد عبر النمسا، مثلما فعله عشرات الآلاف من المهاجرين خلال الأسابيع الماضية.
اشتباكات بين الشرطة ومئات اللاجئين قرب مخيم روزسكي بهنغاريا
ومع ذلك يزداد تدفق اللاجئين على حدود هنغاريا المطلة على أراضي صربيا، حيث اندلعت في بلدة روزسكي الحدودية الأحد اشتباكات بين الشرطة ومئات اللاجئين الذين اضطروا للانتظار لساعات بغية ركوب حافلات أرسلتها السلطات لنقلهم إلى النمسا.
من جانبه قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين إن على أوروبا التخلي عن سياسة توقيف اللاجئين على الحدود ومعاملتهم بشكل سيء وخصوصا الأطفال منهم.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة