أعلن رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو اليوم ان الاتحاد الاوروبي لا يريد عقد قمة له لبحث موضوع اللاجئين لانه يخشى قول الحقيقة عن سورية ولاسيما ان بعض دوله تدعم استمرارية الحرب عليها.

 وتدعم دول أعضاء في الاتحاد الاوروبي مثل بريطانيا وفرنسا التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح حيث اعترف مؤخرا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتزويد بلاده الإرهابيين في سورية بالأسلحة خلال زيارة قام بها الى جزيرة رينيون الفرنسية كما تدعم بريطانيا العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري التي تستهدفه في لقمة عيشه وحياته اليومية.

 وقال فيتسو في برنامج حواري بثته قناة “تي في 3″ السلوفاكية اليوم ان دول الاتحاد الاوروبي لا تريد عقد قمة لانهم يخشون الحقيقة ولا يريدون ان يتم الحديث فيها عن ان دولا في الاتحاد الاوروبي تدعم استمرار الحرب في سورية التي بسببها يتدفق عدد كبير من اللاجئين إلى أوروبا.

 واعتبر فيتسو ان أزمة المهاجرين الحالية هي أسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية ولذلك يتوجب معالجتها من قبل القمة الاوروبية وليس من قبل موظفين في بروكسل في إشارة الى المفوضية الاوروبية.

 وأشار فيتسو الى الدور التخريبي الذي لعبته دول اوروبية في ليبيا موضحا ان بعض القادة الاوروبيين لا يريدون ان يسمعوا ايضا حقيقة أن ليبيا جرى قصفها من قبل طائرات إيطالية و فرنسية وبريطانية.

 ولفت رئيس الحكومة السلوفاكية الى التهكمية القائمة في مواقف القياد ات الغربية قائلا.. حين تعلق الأمر بالعمل من أجل مصالح المصارف الاوروبية ومن اجل توفير المال لليونان تمت الدعوة للقمة بين ليلة وضحاها اما الان فلا نستطيع عقد قمة مع ان الامر يتعلق بأزمة انسانية كبيرة لافتا الى ان بلاده ستستخدم غدا في بروكسل حق النقض اثناء اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الاوروبي بوجه قرار المفوضية الاوروبية العمل بالمحاصصة الاجبارية في توزيع اللاجئين بين دول الاتحاد.

 وترتكب التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من عدد من الدول الغربية ومشيخات الخليج ونظام اردوغان الجرائم بحق ابناء الشعب السوري ما يدفع السوريين في مناطق انتشار الارهابيين الى تركها هربا من الفظائع التي يقترفونها بحقهم بينما تحرم العقوبات الاقتصادية الجائرة السوريين من أبسط مقومات الحياة وتطال الغذاء والدواء وحتى التحويلات البنكية للسوريين التي يرسلونها إلى ذويهم من الخارج لاعانتهم في هذه الظروف القاسية.

  • فريق ماسة
  • 2015-09-13
  • 13815
  • من الأرشيف

سلوفاكيا: الاتحاد الأوروبي يخشى قول الحقيقة عن سورية لاسيما أن بعض دوله تدعم الحرب عليها

أعلن رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو اليوم ان الاتحاد الاوروبي لا يريد عقد قمة له لبحث موضوع اللاجئين لانه يخشى قول الحقيقة عن سورية ولاسيما ان بعض دوله تدعم استمرارية الحرب عليها.  وتدعم دول أعضاء في الاتحاد الاوروبي مثل بريطانيا وفرنسا التنظيمات الإرهابية في سورية بالمال والسلاح حيث اعترف مؤخرا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بتزويد بلاده الإرهابيين في سورية بالأسلحة خلال زيارة قام بها الى جزيرة رينيون الفرنسية كما تدعم بريطانيا العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري التي تستهدفه في لقمة عيشه وحياته اليومية.  وقال فيتسو في برنامج حواري بثته قناة “تي في 3″ السلوفاكية اليوم ان دول الاتحاد الاوروبي لا تريد عقد قمة لانهم يخشون الحقيقة ولا يريدون ان يتم الحديث فيها عن ان دولا في الاتحاد الاوروبي تدعم استمرار الحرب في سورية التي بسببها يتدفق عدد كبير من اللاجئين إلى أوروبا.  واعتبر فيتسو ان أزمة المهاجرين الحالية هي أسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية ولذلك يتوجب معالجتها من قبل القمة الاوروبية وليس من قبل موظفين في بروكسل في إشارة الى المفوضية الاوروبية.  وأشار فيتسو الى الدور التخريبي الذي لعبته دول اوروبية في ليبيا موضحا ان بعض القادة الاوروبيين لا يريدون ان يسمعوا ايضا حقيقة أن ليبيا جرى قصفها من قبل طائرات إيطالية و فرنسية وبريطانية.  ولفت رئيس الحكومة السلوفاكية الى التهكمية القائمة في مواقف القياد ات الغربية قائلا.. حين تعلق الأمر بالعمل من أجل مصالح المصارف الاوروبية ومن اجل توفير المال لليونان تمت الدعوة للقمة بين ليلة وضحاها اما الان فلا نستطيع عقد قمة مع ان الامر يتعلق بأزمة انسانية كبيرة لافتا الى ان بلاده ستستخدم غدا في بروكسل حق النقض اثناء اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الاوروبي بوجه قرار المفوضية الاوروبية العمل بالمحاصصة الاجبارية في توزيع اللاجئين بين دول الاتحاد.  وترتكب التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من عدد من الدول الغربية ومشيخات الخليج ونظام اردوغان الجرائم بحق ابناء الشعب السوري ما يدفع السوريين في مناطق انتشار الارهابيين الى تركها هربا من الفظائع التي يقترفونها بحقهم بينما تحرم العقوبات الاقتصادية الجائرة السوريين من أبسط مقومات الحياة وتطال الغذاء والدواء وحتى التحويلات البنكية للسوريين التي يرسلونها إلى ذويهم من الخارج لاعانتهم في هذه الظروف القاسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة