فرض الجيش العربي السوري إيقاعه على الوضع في محيط ضاحية الأسد بريف العاصمة، وبدأ المسلحون وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدوها ينسحبون تحت تأثير ضربات الجيش الكثيفة على نقاط تمركزهم وانتشارهم في المزارع الغربية لمدينة دوما بالغوطة الشرقية، وذلك بالتوافق مع استهداف الجيش اجتماعاً لمتزعمين من ميليشيا «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» قرب مبنى البلدية في مدينة دوما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 مسلحاً.

 وفي سياق متصل، أقرت ميليشيا «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش، أن عناصرها لم يسيطروا على سجن النساء بل على «مواقع محيطة» بالسجن.

وأكدت مصادر لـ«الوطن» إعادة فتح طريق دمشق الضاحية عبر برزة البلد أمام الحركة المرورية فيما لفتت المصادر إلى أن الطريق الدولي من معمل سيرونكس بدمشق باتجاه حمص فتح جزئياً حتى جسر ضاحية الأسد وصولاً إلى داخلها أمام الحركة المرورية لكن بجهة واحدة ريثما تتم إزالة مخلفات العمليات العسكرية من الجهة الأخرى حيث تعمل الجهات المختصة على ذلك.

وفي السياق أشار مصدر في وزارة الكهرباء إلى عودة التيار الكهربائي إلى الضاحية بعدما تمكنت ورشات الوزارة من تأمين «مصادر إسعافية بديلة» للتغذية الكهربائية.

وفي الزبداني تمكنت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، من فرض السيطرة على كتل أبنية جديدة كانت تخضع للمسلحين بعد أن كبدتهم «خسائر بالأفراد والعتاد الحربي» بحسب «سانا».

إلى الجنوب السوري، نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا عمليات مكثفة على بؤر إرهابيي جبهة النصرة وخطوط إمدادهم القادمة من الأراضي الأردنية غرب مبنى الجمرك القديم في حي درعا البلد، فيما دمرت وحدات أخرى تجمعات لإرهابيي داعش في قرية صعد ووادي الغريب بالبادية الشرقية للسويداء.

وفي حمص كبدت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع اللجان الشعبية مسلحي داعش الإرهابي على محور وادي الذكارى بريف تدمر، وتنظيم جبهة النصرة على اتجاه حوش حجو ومحيط تلبيسة في ريف حمص الشمالي، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما صدت وحدات من الجيش هجمات شنها تنظيم جبهة النصرة على قرى ريف اللاذقية الشمالي.

يأتي ذلك فيما أكدت مصادر لـ«الوطن» أن الأنباء التي تحدثت عن قطع طريق حلب خناصر أثريا سلمية «لا تعدو كونها محض افتراء».

  • فريق ماسة
  • 2015-09-13
  • 14287
  • من الأرشيف

طريق حلب عبر خناصر آمن.. وقطع إمدادات «النصرة» من الأردن إلى درعا البلد … الجيش يفتح الطرق إلى ضاحية الأسد

فرض الجيش العربي السوري إيقاعه على الوضع في محيط ضاحية الأسد بريف العاصمة، وبدأ المسلحون وبعد الخسائر الفادحة التي تكبدوها ينسحبون تحت تأثير ضربات الجيش الكثيفة على نقاط تمركزهم وانتشارهم في المزارع الغربية لمدينة دوما بالغوطة الشرقية، وذلك بالتوافق مع استهداف الجيش اجتماعاً لمتزعمين من ميليشيا «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» قرب مبنى البلدية في مدينة دوما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 مسلحاً.  وفي سياق متصل، أقرت ميليشيا «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش، أن عناصرها لم يسيطروا على سجن النساء بل على «مواقع محيطة» بالسجن. وأكدت مصادر لـ«الوطن» إعادة فتح طريق دمشق الضاحية عبر برزة البلد أمام الحركة المرورية فيما لفتت المصادر إلى أن الطريق الدولي من معمل سيرونكس بدمشق باتجاه حمص فتح جزئياً حتى جسر ضاحية الأسد وصولاً إلى داخلها أمام الحركة المرورية لكن بجهة واحدة ريثما تتم إزالة مخلفات العمليات العسكرية من الجهة الأخرى حيث تعمل الجهات المختصة على ذلك. وفي السياق أشار مصدر في وزارة الكهرباء إلى عودة التيار الكهربائي إلى الضاحية بعدما تمكنت ورشات الوزارة من تأمين «مصادر إسعافية بديلة» للتغذية الكهربائية. وفي الزبداني تمكنت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية، من فرض السيطرة على كتل أبنية جديدة كانت تخضع للمسلحين بعد أن كبدتهم «خسائر بالأفراد والعتاد الحربي» بحسب «سانا». إلى الجنوب السوري، نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا عمليات مكثفة على بؤر إرهابيي جبهة النصرة وخطوط إمدادهم القادمة من الأراضي الأردنية غرب مبنى الجمرك القديم في حي درعا البلد، فيما دمرت وحدات أخرى تجمعات لإرهابيي داعش في قرية صعد ووادي الغريب بالبادية الشرقية للسويداء. وفي حمص كبدت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع اللجان الشعبية مسلحي داعش الإرهابي على محور وادي الذكارى بريف تدمر، وتنظيم جبهة النصرة على اتجاه حوش حجو ومحيط تلبيسة في ريف حمص الشمالي، خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما صدت وحدات من الجيش هجمات شنها تنظيم جبهة النصرة على قرى ريف اللاذقية الشمالي. يأتي ذلك فيما أكدت مصادر لـ«الوطن» أن الأنباء التي تحدثت عن قطع طريق حلب خناصر أثريا سلمية «لا تعدو كونها محض افتراء».

المصدر : الماسة السورية/ الوطن


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة