كان بمقدور سكان بلدة حضر السورية مشاهدة الصواريخ المنطلقة من مروحية أباتشي إسرائيلية ليل الخميس ـ الجمعة، نحو أهدافها العسكرية التابعة للجيش السوري، فيما المضادات الأرضية للجيش تردّ على تلك المروحية الرشيقة والمتطورة والقادرة على المناورة السريعة والهجوم المباغت، مقاتلات ومروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أغارت على كتائب تابعة للواء 90 منتشرة في عدة بلدات سورية بريف القنيطرة من بينها كتائب مضادات طيران ودروع أهمها في قرية الكوم التي تبعد عن بلدة حضر عدة كيلومترات.

 في الاثناء وحسب ما أكد مقاتل من بلدة حضر لـ "القدس العربي" فإن دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا تأخذ من نقطة قريبة من بلدة الحميدية مكاناً لها، كانت تقصف بضراوة مواقع حكومية وعسكرية وأن برجاً للمراقبة يعلوه رشاش ثقيل في مدينة البعث تابع للأمن العسكري السوري تلقى عشرات الضربات المركزة من تلك الميركافا فتضرر على وقع هذه الضربات.

هذا القطاع الجغرافي الخصب من الناحية الدفاعية بالنسبة للجيش السوري والذي يشمل قرى من ريف محافظة القنيطرة وقرى أخرى تابعة للغوطة الغربية بريف دمشق، تعرض لهجوم مزدوج، إسرائيلي عبر غارات الطيران الكثيفة، وآخر بريّ من مجموعات تابعة لجبهة النصرة وألوية محسوبة على الجيش الحر مثل جيش الحرمون ولواء فرسان الجولان. لم تكن مهمة وحدات الجيش السوري سهلة على الإطلاق في مواكبة غزارة نارية هجومية مباغتة لكن تغييراً ميدانياً على الأرض لم يحصل وحافظت وحدات الجيش والمجموعات المساندة له مثل كتائب البعث واللجان الشعبية ولواء درع الوطن والدفاع الوطني على مواقعها.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-21
  • 6987
  • من الأرشيف

المركافا الإسرائيلية تساند الاباتشي .. هجوم مزدوج على مواقع الجيش السوري دون نتائج

كان بمقدور سكان بلدة حضر السورية مشاهدة الصواريخ المنطلقة من مروحية أباتشي إسرائيلية ليل الخميس ـ الجمعة، نحو أهدافها العسكرية التابعة للجيش السوري، فيما المضادات الأرضية للجيش تردّ على تلك المروحية الرشيقة والمتطورة والقادرة على المناورة السريعة والهجوم المباغت، مقاتلات ومروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أغارت على كتائب تابعة للواء 90 منتشرة في عدة بلدات سورية بريف القنيطرة من بينها كتائب مضادات طيران ودروع أهمها في قرية الكوم التي تبعد عن بلدة حضر عدة كيلومترات.  في الاثناء وحسب ما أكد مقاتل من بلدة حضر لـ "القدس العربي" فإن دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا تأخذ من نقطة قريبة من بلدة الحميدية مكاناً لها، كانت تقصف بضراوة مواقع حكومية وعسكرية وأن برجاً للمراقبة يعلوه رشاش ثقيل في مدينة البعث تابع للأمن العسكري السوري تلقى عشرات الضربات المركزة من تلك الميركافا فتضرر على وقع هذه الضربات. هذا القطاع الجغرافي الخصب من الناحية الدفاعية بالنسبة للجيش السوري والذي يشمل قرى من ريف محافظة القنيطرة وقرى أخرى تابعة للغوطة الغربية بريف دمشق، تعرض لهجوم مزدوج، إسرائيلي عبر غارات الطيران الكثيفة، وآخر بريّ من مجموعات تابعة لجبهة النصرة وألوية محسوبة على الجيش الحر مثل جيش الحرمون ولواء فرسان الجولان. لم تكن مهمة وحدات الجيش السوري سهلة على الإطلاق في مواكبة غزارة نارية هجومية مباغتة لكن تغييراً ميدانياً على الأرض لم يحصل وحافظت وحدات الجيش والمجموعات المساندة له مثل كتائب البعث واللجان الشعبية ولواء درع الوطن والدفاع الوطني على مواقعها.

المصدر : القدس العربي / كامل صقر


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة