في خلال الساعات الماضية إحتوى الجيش السوري هجوم المجموعات المسلحة المعاكس نحو سهل الغاب وخطوطه الجديدة..

 الجيش السوريّ العائد إلى "الزيارة" مرة أخرى. ساعات قليلة مكّنت هؤلاء الجنود من إستعادة مناطق واسعة في ريف إدلب الغربيّ، أوصلت وحدات الجيش إلى مشارف الفريكة والتلال الإستراتيجية  التي إنسحبت منها قبل أسبوع.قرى وتلال "حاكمة" أعادت الجيش إلى قلب سهل الغاب، ودفعت المجموعات المسلحة إلى الشمال بعيداً من خطوط الإمداد للجيش بين حماة وإدلب وريف اللاذقيّة وتجمعات سكانية كبيرة موالية.   الصواريخ كانت إلى جانب الجيش في هذه الرماية. التصويب قبل المعركة على آليات المسلحين، الطيران السوريّ مهّد للهجوم البريّ بغارات ليلية جاوزت السبعين غارة على التلال وأرتال المسلحين لمنعهم من التحرّك والرماية على أرتال الجيش والقوّات المهاجمة.  الجيش السوريّ إستعاد المبادرة في الغاب مستفيداً من سحب أحرار الشام فصائلها من المنطقة إلى مارع بريف حلب الشماليّ لتعزيز جبهتها حيث يجري التحضير للمنطقة العازلة التركيّة لمواجهة داعش والكرد.كما إستغلّ حشد جيش الفتح على الفوعة وكفريا ما أجبرهم على الإنكفاء مع اندفاعاته بالغاب عن هذه الجبهة التي حوّلها المسلحون إلى جبهة إبتزاز ووقف الهجوم على الزبداني، حيث فشل التفاوض على تسوية بين الطرفين.إستفاد الجيش أيضاً من عنصر المفاجأة  فناور بتجمّعات  لتشتيت انتباه المسلحين حشدها  قرب تل جب الأحمر في ريف اللاذقية وهو مركز أساسي لمدفعيتهم  لكنّه عاد للإلتفاف في عمليته العسكريّة والتي بدأها باستعادة السيطرة على الزيارة. الجيش إختبر قدرة المسلحين على إعادة حشد قواتهم والقيام بهجوم معاكس لإسترداد المواقع التي خسروها أمام الجيش في سهل الغاب ونجح في تثبيت خطوط إسناد جديدة وإحتواء الهجوم حتى اللحظة.

  • فريق ماسة
  • 2015-08-21
  • 12652
  • من الأرشيف

قرى وتلال إستراتيجية أعادت الجيش السوري إلى قلب سهل الغاب

في خلال الساعات الماضية إحتوى الجيش السوري هجوم المجموعات المسلحة المعاكس نحو سهل الغاب وخطوطه الجديدة..  الجيش السوريّ العائد إلى "الزيارة" مرة أخرى. ساعات قليلة مكّنت هؤلاء الجنود من إستعادة مناطق واسعة في ريف إدلب الغربيّ، أوصلت وحدات الجيش إلى مشارف الفريكة والتلال الإستراتيجية  التي إنسحبت منها قبل أسبوع.قرى وتلال "حاكمة" أعادت الجيش إلى قلب سهل الغاب، ودفعت المجموعات المسلحة إلى الشمال بعيداً من خطوط الإمداد للجيش بين حماة وإدلب وريف اللاذقيّة وتجمعات سكانية كبيرة موالية.   الصواريخ كانت إلى جانب الجيش في هذه الرماية. التصويب قبل المعركة على آليات المسلحين، الطيران السوريّ مهّد للهجوم البريّ بغارات ليلية جاوزت السبعين غارة على التلال وأرتال المسلحين لمنعهم من التحرّك والرماية على أرتال الجيش والقوّات المهاجمة.  الجيش السوريّ إستعاد المبادرة في الغاب مستفيداً من سحب أحرار الشام فصائلها من المنطقة إلى مارع بريف حلب الشماليّ لتعزيز جبهتها حيث يجري التحضير للمنطقة العازلة التركيّة لمواجهة داعش والكرد.كما إستغلّ حشد جيش الفتح على الفوعة وكفريا ما أجبرهم على الإنكفاء مع اندفاعاته بالغاب عن هذه الجبهة التي حوّلها المسلحون إلى جبهة إبتزاز ووقف الهجوم على الزبداني، حيث فشل التفاوض على تسوية بين الطرفين.إستفاد الجيش أيضاً من عنصر المفاجأة  فناور بتجمّعات  لتشتيت انتباه المسلحين حشدها  قرب تل جب الأحمر في ريف اللاذقية وهو مركز أساسي لمدفعيتهم  لكنّه عاد للإلتفاف في عمليته العسكريّة والتي بدأها باستعادة السيطرة على الزيارة. الجيش إختبر قدرة المسلحين على إعادة حشد قواتهم والقيام بهجوم معاكس لإسترداد المواقع التي خسروها أمام الجيش في سهل الغاب ونجح في تثبيت خطوط إسناد جديدة وإحتواء الهجوم حتى اللحظة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة