إستشهد صباح يوم الأثنين، الصحفي الزميل ثائر العجلاني اثناء قيامه بمهمته الصحافية في حي جوبر شرقي دمشق.

الشهيد إرتقى اثناء قيامه بتغطية المعارك على أحد خطوط التماس الامامية الساخنة في حي جوبر فجر الأحد – الأثنين بعد ان تعرض لشظية قذيفة هاون اصيب خلالها بجروح بليغة في صدره فارق على إثرها الحياة اثناء التوجه به إلى المستشفى”.

وكان آخر خبر أورده على صفحته على موقع “الفايسبوك” يتحدث عن صليات صواريخ يقصفها الجيش نحو مواقع مسلحي “فيلق الرحمن” في حي جوبر، قبل ان ينقطع عن الأخبار.

الزميل العجلاني يُعتبر من أبرز المراسلين الحربيين في سوريا، يعمل لصالح عدة وكالات أنباء بينها إذاعة “شام اف ام” و قناة “ال بي سي” اللبنانية التي يزودها كمصدر بأنباء تخص تقدم الجيش السوري على جبهات العاصمة، بالاضافة لموقع “الحدث نيوز” الاخباري حيث كان يعمل في موضوع التغطية الميدانية الحربية، كما كان كاتباً بصحيفة “الوطن” السورية وصحف اخرى ووكالات كان يعتبر مصدرها ولا مجال لذكرها الان.

الزميل الشهيد العجلاني كان يتسم بمناقبيته العالية وتعاونه مع شتى وسائل الاعلام التي كان يسعى عبرها لإظهار الصورة الحقيقية لما يجري في بلاده. عرفته شوارع العاصمة السورية دمشق التي كان يجول فيها حاملاً عدسته موثقاً همها، كما نشط في الفترة الماضية بإعداد وتصوير افلام وثائقية مختصة بالحرب في سوريا. اختير مطلع العام الجاري كـ “افضل صحفي في سوريا لعام 2014″ عبر مسابقة مبنية على اصوات الجمهور عبر موقع “الفايسبوك” نظمتها مجموعة شبابية تحت اسم “شخصية العام”.

الشهيد ثائر العجلاني مثابراً، يسعى لتقديم الصورة الأدق والمعلومة الأكيدة، وكان يجهد في مشاركة خبرته في زملاء آخرين له، وكان مندفعاً دوماً من اجل إيصال الواقع الميداني الحقيقي. كان يعمل من خلف الشاشة دون ان يُبرز اسمه، فهو كان محباً للعمل تحت طبقة من الضجيج وخلف الظل وبهدوء.

الشهيد ثائر العجلاني من مواليد حي العمارة في مدينة دمشق في 8 آذار، مبارك للشهيد ما أنجز. نتقدم من عائلته الصغيرة والعائلة الصحافية الكبيرة بأحر التعازي لهذا المصاب الجلل.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-27
  • 11616
  • من الأرشيف

تفاصيل: هكذا إستشهد الزميل ثائر العجلاني

إستشهد صباح يوم الأثنين، الصحفي الزميل ثائر العجلاني اثناء قيامه بمهمته الصحافية في حي جوبر شرقي دمشق. الشهيد إرتقى اثناء قيامه بتغطية المعارك على أحد خطوط التماس الامامية الساخنة في حي جوبر فجر الأحد – الأثنين بعد ان تعرض لشظية قذيفة هاون اصيب خلالها بجروح بليغة في صدره فارق على إثرها الحياة اثناء التوجه به إلى المستشفى”. وكان آخر خبر أورده على صفحته على موقع “الفايسبوك” يتحدث عن صليات صواريخ يقصفها الجيش نحو مواقع مسلحي “فيلق الرحمن” في حي جوبر، قبل ان ينقطع عن الأخبار. الزميل العجلاني يُعتبر من أبرز المراسلين الحربيين في سوريا، يعمل لصالح عدة وكالات أنباء بينها إذاعة “شام اف ام” و قناة “ال بي سي” اللبنانية التي يزودها كمصدر بأنباء تخص تقدم الجيش السوري على جبهات العاصمة، بالاضافة لموقع “الحدث نيوز” الاخباري حيث كان يعمل في موضوع التغطية الميدانية الحربية، كما كان كاتباً بصحيفة “الوطن” السورية وصحف اخرى ووكالات كان يعتبر مصدرها ولا مجال لذكرها الان. الزميل الشهيد العجلاني كان يتسم بمناقبيته العالية وتعاونه مع شتى وسائل الاعلام التي كان يسعى عبرها لإظهار الصورة الحقيقية لما يجري في بلاده. عرفته شوارع العاصمة السورية دمشق التي كان يجول فيها حاملاً عدسته موثقاً همها، كما نشط في الفترة الماضية بإعداد وتصوير افلام وثائقية مختصة بالحرب في سوريا. اختير مطلع العام الجاري كـ “افضل صحفي في سوريا لعام 2014″ عبر مسابقة مبنية على اصوات الجمهور عبر موقع “الفايسبوك” نظمتها مجموعة شبابية تحت اسم “شخصية العام”. الشهيد ثائر العجلاني مثابراً، يسعى لتقديم الصورة الأدق والمعلومة الأكيدة، وكان يجهد في مشاركة خبرته في زملاء آخرين له، وكان مندفعاً دوماً من اجل إيصال الواقع الميداني الحقيقي. كان يعمل من خلف الشاشة دون ان يُبرز اسمه، فهو كان محباً للعمل تحت طبقة من الضجيج وخلف الظل وبهدوء. الشهيد ثائر العجلاني من مواليد حي العمارة في مدينة دمشق في 8 آذار، مبارك للشهيد ما أنجز. نتقدم من عائلته الصغيرة والعائلة الصحافية الكبيرة بأحر التعازي لهذا المصاب الجلل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة