دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
الزائرون للمملكة العربية السعودية أمس واليوم يخرجون بانطباع أن الرياض بعد التوقيع على الاتفاق النووي اتخذت قرارا بالتصعيد في وجه إيران وحلفائها وعلى كل جبهات المواجهة معها؟.
المؤشرات تقول بأن هذا بدأ ينعكس في كل من لبنان ومصر ناهيك عن اليمن والعراق وسورية، التي توقعت المصادر فيها التحضير لمعركة جديدة في درعا والقنيطرة، خاصة بعد تصريح لوزير الخارجية البريطاني عن عدم الجدوى في سقوط نظام الرئيس بشار الاسد وضرورة الحفاظ على البنية التحتية الاساسية للدولة.
إعلاميا.. ثعلب المملكة الأمير بندر بن سلطان في رسالته شكّك في التقدير الأمريكي الاستراتيجي ومعلومات واشنطن الاستخباراتية مذكرا بنصيحة الثعلب الأمريكي الكبير كيسنجر بأن "على أصدقاء أمريكا أن يخشوا منها أكثر من أعدائها" .. رد عليه كيري بالنقض.. أما الإدارة فبعثت بوزير دفاعها (أشتون كارتر) إلى المنطقة ليشدد على تعزيز الضمانات العسكرية للحلفاء وعلى رأسهم السعودية وإسرائيل.
الأمير بندر يظهر من جديد ويلوح بـ"جهوزية الرياض وقوى إقليمية أخرى للقيام بعمل عسكري ضد إيران".
فماذا بعد؟ الإجابة ربما في قادم أيام قريبة..
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة