أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين أنه لا يمكن تحقيق هدف إزالة الإرهابيين من المنطقة دون التنسيق مع سورية مجددا دعم بلاده لسورية في مختلف المجالات.

وقال زاسبكين بعد لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان اليوم أجرينا في الأيام الأخيرة اتصالات عدة مع الأطراف الإقليميين وأخيرا قام وزير الخارجية وليد المعلم بزيارة موسكو ولدينا استنتاج أن هناك مجالا للعمل في سبيل عدة أهداف على الأراضي السورية أولها تحرير الأراضي السورية من الإرهابيين لافتا إلى أن هذا الأمر يتطلب جهودا مكثفة من جميع الذين يعتبرون الإرهاب خطرا أساسيا على العالم.

وأضاف نحن كدولة روسيا أكدنا الدعم المطلق في كل المجالات بما في ذلك سياسيا واقتصاديا وعسكريا للدولة السورية وفي الوقت ذاته سنتابع التواصل مع الأطراف الإقليمية لتأليف نوع من التنسيق مع الأطراف الإقليميين في هذا المجال.

وأكد السفير الروسي على مواصلة الجهود في سبيل التسوية السياسية في سورية لافتا إلى أنه تم عقد لقاءين تشاوريين مسبقا في موسكو ويجري التحضير للقاء الثالث وربما الأمر سيتطلب لقاء رابعا ما دامت هذه اللقاءات تصب في مصلحة تحقيق التسوية السياسية في سورية.

وقال زاسبكين إن هذا شأن السوريين أنفسهم ونحن لا نتدخل بالشؤون الداخلية السورية انما المساعدة اللوجستية مفيدة وذلك سيكون تمهيدا لانعقاد جنيف 3.

من جهته نوه ارسلان بدور روسيا في المنطقة والعالم ولاسيما في مكافحة الإرهاب مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات التاريخية بين لبنان وروسيا .

وقال أرسلان إن الأحداث التي تراكمت منذ خمس سنوات حتى اليوم في المنطقة وتحديدا في سورية تدل على أن مقاربة روسيا لتحليل وتحديد الإرهاب أثبتت أنها النظرة الثاقبة الصحيحة التي يجب أن يستفيد منها العالم بأسره وليس العرب فقط لافتا إلى أن الإرهاب بات يهدد السلم العالمي والإستقرار وليس فقط على مستوى الشرق الأوسط .

وأضاف أرسلان نحن نعي أن ما يحصل في اوكرانيا ليس سوى محاولات للضغط على روسيا وبالطبع هي محاولة يائسة لتغيير انعكاس الموقف الروسي العام في المنطقة وفي العالم من بوابة اوكرانيا وقد أصبحت هذه اللعبة مكشوفة للجميع.

يشار إلى أن زاسبكين وارسلان بحثا خلال لقائهما مختلف القضايا المطروحة دوليا وإقليميا ولاسيما دور روسيا في تحقيق السلام في المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2015-07-04
  • 10907
  • من الأرشيف

زاسبكين:لا يمكن القضاء على الإرهابيين في المنطقة دون التنسيق مع سورية

أكد السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبكين أنه لا يمكن تحقيق هدف إزالة الإرهابيين من المنطقة دون التنسيق مع سورية مجددا دعم بلاده لسورية في مختلف المجالات. وقال زاسبكين بعد لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان اليوم أجرينا في الأيام الأخيرة اتصالات عدة مع الأطراف الإقليميين وأخيرا قام وزير الخارجية وليد المعلم بزيارة موسكو ولدينا استنتاج أن هناك مجالا للعمل في سبيل عدة أهداف على الأراضي السورية أولها تحرير الأراضي السورية من الإرهابيين لافتا إلى أن هذا الأمر يتطلب جهودا مكثفة من جميع الذين يعتبرون الإرهاب خطرا أساسيا على العالم. وأضاف نحن كدولة روسيا أكدنا الدعم المطلق في كل المجالات بما في ذلك سياسيا واقتصاديا وعسكريا للدولة السورية وفي الوقت ذاته سنتابع التواصل مع الأطراف الإقليمية لتأليف نوع من التنسيق مع الأطراف الإقليميين في هذا المجال. وأكد السفير الروسي على مواصلة الجهود في سبيل التسوية السياسية في سورية لافتا إلى أنه تم عقد لقاءين تشاوريين مسبقا في موسكو ويجري التحضير للقاء الثالث وربما الأمر سيتطلب لقاء رابعا ما دامت هذه اللقاءات تصب في مصلحة تحقيق التسوية السياسية في سورية. وقال زاسبكين إن هذا شأن السوريين أنفسهم ونحن لا نتدخل بالشؤون الداخلية السورية انما المساعدة اللوجستية مفيدة وذلك سيكون تمهيدا لانعقاد جنيف 3. من جهته نوه ارسلان بدور روسيا في المنطقة والعالم ولاسيما في مكافحة الإرهاب مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات التاريخية بين لبنان وروسيا . وقال أرسلان إن الأحداث التي تراكمت منذ خمس سنوات حتى اليوم في المنطقة وتحديدا في سورية تدل على أن مقاربة روسيا لتحليل وتحديد الإرهاب أثبتت أنها النظرة الثاقبة الصحيحة التي يجب أن يستفيد منها العالم بأسره وليس العرب فقط لافتا إلى أن الإرهاب بات يهدد السلم العالمي والإستقرار وليس فقط على مستوى الشرق الأوسط . وأضاف أرسلان نحن نعي أن ما يحصل في اوكرانيا ليس سوى محاولات للضغط على روسيا وبالطبع هي محاولة يائسة لتغيير انعكاس الموقف الروسي العام في المنطقة وفي العالم من بوابة اوكرانيا وقد أصبحت هذه اللعبة مكشوفة للجميع. يشار إلى أن زاسبكين وارسلان بحثا خلال لقائهما مختلف القضايا المطروحة دوليا وإقليميا ولاسيما دور روسيا في تحقيق السلام في المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة