دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لقد شكل عام 1492م.ومابعد ،كارثة انسانية كبرى عندما أحتل مجموعة من المهاجرين الأوروبيين قارة امريكا الشمالية ،واستحلوا دم سكانها الأصليون وهم ماكان يطلق عليهم حينها ولليوم تسمية( الهنود الحمر ) وسبب تسميتهم بهذا الاسم هو انه عندما أكتشف الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية ظن أنه وصل للساحل الغربي لبلاد الهند فأطلق على سكانها أسم الهنود الحمر بسبب لونهم المميز المائل إلى الحمرة، ومن هنا فقد شكل هذا التاريخ علامة فارقة بتشكيل ما يسمى باكتشاف إمريكا(الولايات المتحدة الأمريكية ) ،ومن المعلوم ان الهنود الحمر عاشوا في قارة إمريكا الشمالية تحديدآ منذ سنة 8000 ق. م،والتي عبروا إليها عن طريق مضيق بيرنج بشمال شرق سيبيريا الذي يربط شمال غرب أمريكا الشمالية بشمال شرق آسيا وعاشوا فيها حياه بسيطة اعتمدوا فيها على الصيد و زراعة الأراضي وكوّنوا ثقافات وشعوب عديدة.
في منتصف القرن السادس عشر الميلادي بدأ فعليآ هجرة المواطنين الغرب اوروبيون من القارة الأوروبية إلى شمال وشمال شرق القارة الأمريكية وبشكل كثيف وقد قام مجموع هؤلاء المهاجرين الاوروبيون بأنشاء وبناء مجموعة مدن في أقصى شرق وشمال شرق القارة الامريكية الشمالية ومنها ولاية فلوريدا ،وولاية فرجينيا على السواحل الأمريكية ،وقد ساهم رواج تجارة وزراعة التبغ والبحث عن الذهب بالقارة الأمريكية الشمالية بتدفق المزيد من المهاجرين الاوروبيون إلى أقصى شرق وشمال القارة الأمريكية الشمالية ،ومع زيادة حجم الإزمات والصراعات الداخلية بالقارة الأوروبية بأواخر القرن السادس عشر الميلادي أزداد تدفق المهاجرين الأوروبيون من دولهم الى أقصى شمال وشرق القارة الأمريكية الشمالية ،وخصوصآ من الأسبان والأنكليز وبدأو ببناء المدن وتجهيز المستعمرات والإستيلاء على الأراضي الزراعية الخاصة بالهنود الحمر ،وكل هذا وذاك كان هو النواة الأولى لإستعباد الشعب الامريكي الأصلي (الهنود الحمر ) من قبل المستعمرين الاوربيون ،وهذا بدوره مازاد من حجم معأناة السكان الأصليون للقارة الامريكية الشمالية (الهنود الحمر ).
وفي مطلع الربع الثالث من القرن السادس عشر الميلادي وتزامنآ مع استمرار تدفق المهاجرين الأوربيون من اسبانيا وبريطانيا بالتحديد،واستمرار نهج أستعباد شعب الهنود الحمر من قبل هؤلاء المهاجرين ومن خلفهم حكوماتهم الغرب اوروبية ،بدأ بشكل واضح وممنهج مسار أبادة (108) مليون مواطن امريكي أصلي (الهنود الحمر )ينتمون لأكثر من 380أمة وشعب وعرق سكنوا امريكا الشمالية لأكثر من 9500عام على الأقل ،وقد أستمرت فصول مذابح (الهنود الحمر )على أيدي المهاجرين الأنكليز والأسبان لعدة عقود ،وقد تنوعت أساليب أبادة هذا الشعب ،فبعضهم قتل حرقآ ،وبعضهم قتلآ بالبنادق ،وبعضهم جوعآ ،ومعظمهم قتل بحرب جرثومية خبيثة ،فقد كان المهاجرون الاوروبيون وبعد كل مذبحة يرتكبونها بحق ابناء الهنود الحمر يقومون وبشكل ماكر وبمخطط لعين بتوزيع الهدايا على القبائل الهندية،كعربون ترضية ،وهذه الهدايا هي عبارة عن مجموعة من الأغطية والبطانيات وهذه الأغطية والبطانيات تم جلبها من المصحات الأوربية وهي محملة بجراثيم ووباء الطاعون والدفتريا والحصبة و السل والكوليرا لتحصد وتبيد غالبية القبائل (الهندية الحمراء) وما بقى منهم تم أبادته بالأسلحة النارية ، وهنا يقول القائد الإنجليزي العام اللورد (جفرى أمهرست ) في خطابة إلى (هنري بواكيه )المسؤول الرئيسي عن عمليات الأبادة ،يطلب منه أن يجرى مفاوضات مع الهنود ثم يقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدري وقد أجابه بواكيه بقوله ( سأحاول جاهداً أن أسمهم ببعض الأغطية الملوثة التي سأهديهم إياها وسآخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا أصاب بالمرض ) .
ومن هنا نقرأ وبعيدآ عن تجميل واقع قيام ونشأة الولايات المتحده الامريكية ،وبعيدآ عن حملة التشويه التي قادتها وسائل الاعلام الأمريكية التي شوهت تاريخ وواقع وحضارة شعب الهنود الحمر ،فقرأة تفاصيل مابين السطور حول حقيقة قيام ونشأة الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد بما لايقبل الشك ان غالبية احفاد العم سام هم عبارة عن مجموعة مستعمرين أبادوا شعبآ كاملآ وأستعمروا واحتلوا ارضه .
ان قرأة تفاصيل مابين السطور بمشروع التخطيط لإغتصاب واحتلال فلسطين (العربية –المسيحية- المسلمة ) منذ مطلع القرن العشرين الميلادي،يؤكد بما لايقطع الشك ،ان مشروع أبادة الهنود الحمر في امريكا الشمالية تم تكراره بشكل واضح على الشعب العربي الفلسطيني وهو مستمر اليوم على بعض الشعوب العربية ،فبمطلع ومنتصف القرن العشرين بدأت غزوة المهاجرين اليهود المتصهينين القادميين ألى فلسطين من شتى بقاع الارض ،وهذا مايؤكد ان كلا الشعبين الامريكي والاسرائيلي المتصهين هما وجهان لعملة واحدة فكلا الشعبين اقاموا دولتهم المزعومة على اساس أبادة شعب واحتلال أرضه،ومع كل هذا وذاك لم يكتفي أحفاد العم سام وحلفائهم من المسيحيين المتصهينيين ومن اليهود التلموذيبين ،بهذه الحروب وهذه المجازر ،فمازالت مطامع ومسارات هذا المشروع الامريكي –الصهيوني للسيطرة على العالم كل العالم وخصوصآ المنطقة العربية مستمرآ ،وهو بهذه المرحلة يعمل بأقصى طاقته ،لتفتيت المنطقة العربية وتقسيمها خدمة للمشروع الصهيوني بالمنطقة العربية الساعي لأقامة دولة أسرائيل اليهودية والتي تتحكم وتتدير مجموعة من الكانتونات الطائفية والعرقية والمذهبية يسعى الأن المشروع الامريكي –الصهيوني لتشكيلها مستفيدآ من فوضى المنطقة العربية ،وهو اختار سورية تحديدآ لتكون نقطة البداية لتعويم هذا المشروع بالمنطقة العربية ككل ،تمهيدآ لتنفيذه .
لقد شكل عام 1492م.ومابعد ،كارثة انسانية كبرى عندما أحتل مجموعة من المهاجرين الأوروبيين قارة امريكا الشمالية ،واستحلوا دم سكانها الأصليون وهم ماكان يطلق عليهم حينها ولليوم تسمية( الهنود الحمر ) وسبب تسميتهم بهذا الاسم هو انه عندما أكتشف الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية ظن أنه وصل للساحل الغربي لبلاد الهند فأطلق على سكانها أسم الهنود الحمر بسبب لونهم المميز المائل إلى الحمرة، ومن هنا فقد شكل هذا التاريخ علامة فارقة بتشكيل ما يسمى باكتشاف إمريكا(الولايات المتحدة الأمريكية ) ،ومن المعلوم ان الهنود الحمر عاشوا في قارة إمريكا الشمالية تحديدآ منذ سنة 8000 ق. م،والتي عبروا إليها عن طريق مضيق بيرنج بشمال شرق سيبيريا الذي يربط شمال غرب أمريكا الشمالية بشمال شرق آسيا وعاشوا فيها حياه بسيطة اعتمدوا فيها على الصيد و زراعة الأراضي وكوّنوا ثقافات وشعوب عديدة.
في منتصف القرن السادس عشر الميلادي بدأ فعليآ هجرة المواطنين الغرب اوروبيون من القارة الأوروبية إلى شمال وشمال شرق القارة الأمريكية وبشكل كثيف وقد قام مجموع هؤلاء المهاجرين الاوروبيون بأنشاء وبناء مجموعة مدن في أقصى شرق وشمال شرق القارة الامريكية الشمالية ومنها ولاية فلوريدا ،وولاية فرجينيا على السواحل الأمريكية ،وقد ساهم رواج تجارة وزراعة التبغ والبحث عن الذهب بالقارة الأمريكية الشمالية بتدفق المزيد من المهاجرين الاوروبيون إلى أقصى شرق وشمال القارة الأمريكية الشمالية ،ومع زيادة حجم الإزمات والصراعات الداخلية بالقارة الأوروبية بأواخر القرن السادس عشر الميلادي أزداد تدفق المهاجرين الأوروبيون من دولهم الى أقصى شمال وشرق القارة الأمريكية الشمالية ،وخصوصآ من الأسبان والأنكليز وبدأو ببناء المدن وتجهيز المستعمرات والإستيلاء على الأراضي الزراعية الخاصة بالهنود الحمر ،وكل هذا وذاك كان هو النواة الأولى لإستعباد الشعب الامريكي الأصلي (الهنود الحمر ) من قبل المستعمرين الاوربيون ،وهذا بدوره مازاد من حجم معأناة السكان الأصليون للقارة الامريكية الشمالية (الهنود الحمر ).
وفي مطلع الربع الثالث من القرن السادس عشر الميلادي وتزامنآ مع استمرار تدفق المهاجرين الأوربيون من اسبانيا وبريطانيا بالتحديد،واستمرار نهج أستعباد شعب الهنود الحمر من قبل هؤلاء المهاجرين ومن خلفهم حكوماتهم الغرب اوروبية ،بدأ بشكل واضح وممنهج مسار أبادة (108) مليون مواطن امريكي أصلي (الهنود الحمر )ينتمون لأكثر من 380أمة وشعب وعرق سكنوا امريكا الشمالية لأكثر من 9500عام على الأقل ،وقد أستمرت فصول مذابح (الهنود الحمر )على أيدي المهاجرين الأنكليز والأسبان لعدة عقود ،وقد تنوعت أساليب أبادة هذا الشعب ،فبعضهم قتل حرقآ ،وبعضهم قتلآ بالبنادق ،وبعضهم جوعآ ،ومعظمهم قتل بحرب جرثومية خبيثة ،فقد كان المهاجرون الاوروبيون وبعد كل مذبحة يرتكبونها بحق ابناء الهنود الحمر يقومون وبشكل ماكر وبمخطط لعين بتوزيع الهدايا على القبائل الهندية،كعربون ترضية ،وهذه الهدايا هي عبارة عن مجموعة من الأغطية والبطانيات وهذه الأغطية والبطانيات تم جلبها من المصحات الأوربية وهي محملة بجراثيم ووباء الطاعون والدفتريا والحصبة و السل والكوليرا لتحصد وتبيد غالبية القبائل (الهندية الحمراء) وما بقى منهم تم أبادته بالأسلحة النارية ، وهنا يقول القائد الإنجليزي العام اللورد (جفرى أمهرست ) في خطابة إلى (هنري بواكيه )المسؤول الرئيسي عن عمليات الأبادة ،يطلب منه أن يجرى مفاوضات مع الهنود ثم يقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدري وقد أجابه بواكيه بقوله ( سأحاول جاهداً أن أسمهم ببعض الأغطية الملوثة التي سأهديهم إياها وسآخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا أصاب بالمرض ) .
ومن هنا نقرأ وبعيدآ عن تجميل واقع قيام ونشأة الولايات المتحده الامريكية ،وبعيدآ عن حملة التشويه التي قادتها وسائل الاعلام الأمريكية التي شوهت تاريخ وواقع وحضارة شعب الهنود الحمر ،فقرأة تفاصيل مابين السطور حول حقيقة قيام ونشأة الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد بما لايقبل الشك ان غالبية احفاد العم سام هم عبارة عن مجموعة مستعمرين أبادوا شعبآ كاملآ وأستعمروا واحتلوا ارضه .
ان قرأة تفاصيل مابين السطور بمشروع التخطيط لإغتصاب واحتلال فلسطين (العربية –المسيحية- المسلمة ) منذ مطلع القرن العشرين الميلادي،يؤكد بما لايقطع الشك ،ان مشروع أبادة الهنود الحمر في امريكا الشمالية تم تكراره بشكل واضح على الشعب العربي الفلسطيني وهو مستمر اليوم على بعض الشعوب العربية ،فبمطلع ومنتصف القرن العشرين بدأت غزوة المهاجرين اليهود المتصهينين القادميين ألى فلسطين من شتى بقاع الارض ،وهذا مايؤكد ان كلا الشعبين الامريكي والاسرائيلي المتصهين هما وجهان لعملة واحدة فكلا الشعبين اقاموا دولتهم المزعومة على اساس أبادة شعب واحتلال أرضه،ومع كل هذا وذاك لم يكتفي أحفاد العم سام وحلفائهم من المسيحيين المتصهينيين ومن اليهود التلموذيبين ،بهذه الحروب وهذه المجازر ،فمازالت مطامع ومسارات هذا المشروع الامريكي –الصهيوني للسيطرة على العالم كل العالم وخصوصآ المنطقة العربية مستمرآ ،وهو بهذه المرحلة يعمل بأقصى طاقته ،لتفتيت المنطقة العربية وتقسيمها خدمة للمشروع الصهيوني بالمنطقة العربية الساعي لأقامة دولة أسرائيل اليهودية والتي تتحكم وتتدير مجموعة من الكانتونات الطائفية والعرقية والمذهبية يسعى الأن المشروع الامريكي –الصهيوني لتشكيلها مستفيدآ من فوضى المنطقة العربية ،وهو اختار سورية تحديدآ لتكون نقطة البداية لتعويم هذا المشروع بالمنطقة العربية ككل ،تمهيدآ لتنفيذه .
لقد شكل عام 1492م.ومابعد ،كارثة انسانية كبرى عندما أحتل مجموعة من المهاجرين الأوروبيين قارة امريكا الشمالية ،واستحلوا دم سكانها الأصليون وهم ماكان يطلق عليهم حينها ولليوم تسمية( الهنود الحمر ) وسبب تسميتهم بهذا الاسم هو انه عندما أكتشف الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية ظن أنه وصل للساحل الغربي لبلاد الهند فأطلق على سكانها أسم الهنود الحمر بسبب لونهم المميز المائل إلى الحمرة، ومن هنا فقد شكل هذا التاريخ علامة فارقة بتشكيل ما يسمى باكتشاف إمريكا(الولايات المتحدة الأمريكية ) ،ومن المعلوم ان الهنود الحمر عاشوا في قارة إمريكا الشمالية تحديدآ منذ سنة 8000 ق. م،والتي عبروا إليها عن طريق مضيق بيرنج بشمال شرق سيبيريا الذي يربط شمال غرب أمريكا الشمالية بشمال شرق آسيا وعاشوا فيها حياه بسيطة اعتمدوا فيها على الصيد و زراعة الأراضي وكوّنوا ثقافات وشعوب عديدة.
في منتصف القرن السادس عشر الميلادي بدأ فعليآ هجرة المواطنين الغرب اوروبيون من القارة الأوروبية إلى شمال وشمال شرق القارة الأمريكية وبشكل كثيف وقد قام مجموع هؤلاء المهاجرين الاوروبيون بأنشاء وبناء مجموعة مدن في أقصى شرق وشمال شرق القارة الامريكية الشمالية ومنها ولاية فلوريدا ،وولاية فرجينيا على السواحل الأمريكية ،وقد ساهم رواج تجارة وزراعة التبغ والبحث عن الذهب بالقارة الأمريكية الشمالية بتدفق المزيد من المهاجرين الاوروبيون إلى أقصى شرق وشمال القارة الأمريكية الشمالية ،ومع زيادة حجم الإزمات والصراعات الداخلية بالقارة الأوروبية بأواخر القرن السادس عشر الميلادي أزداد تدفق المهاجرين الأوروبيون من دولهم الى أقصى شمال وشرق القارة الأمريكية الشمالية ،وخصوصآ من الأسبان والأنكليز وبدأو ببناء المدن وتجهيز المستعمرات والإستيلاء على الأراضي الزراعية الخاصة بالهنود الحمر ،وكل هذا وذاك كان هو النواة الأولى لإستعباد الشعب الامريكي الأصلي (الهنود الحمر ) من قبل المستعمرين الاوربيون ،وهذا بدوره مازاد من حجم معأناة السكان الأصليون للقارة الامريكية الشمالية (الهنود الحمر ).
وفي مطلع الربع الثالث من القرن السادس عشر الميلادي وتزامنآ مع استمرار تدفق المهاجرين الأوربيون من اسبانيا وبريطانيا بالتحديد،واستمرار نهج أستعباد شعب الهنود الحمر من قبل هؤلاء المهاجرين ومن خلفهم حكوماتهم الغرب اوروبية ،بدأ بشكل واضح وممنهج مسار أبادة (108) مليون مواطن امريكي أصلي (الهنود الحمر )ينتمون لأكثر من 380أمة وشعب وعرق سكنوا امريكا الشمالية لأكثر من 9500عام على الأقل ،وقد أستمرت فصول مذابح (الهنود الحمر )على أيدي المهاجرين الأنكليز والأسبان لعدة عقود ،وقد تنوعت أساليب أبادة هذا الشعب ،فبعضهم قتل حرقآ ،وبعضهم قتلآ بالبنادق ،وبعضهم جوعآ ،ومعظمهم قتل بحرب جرثومية خبيثة ،فقد كان المهاجرون الاوروبيون وبعد كل مذبحة يرتكبونها بحق ابناء الهنود الحمر يقومون وبشكل ماكر وبمخطط لعين بتوزيع الهدايا على القبائل الهندية،كعربون ترضية ،وهذه الهدايا هي عبارة عن مجموعة من الأغطية والبطانيات وهذه الأغطية والبطانيات تم جلبها من المصحات الأوربية وهي محملة بجراثيم ووباء الطاعون والدفتريا والحصبة و السل والكوليرا لتحصد وتبيد غالبية القبائل (الهندية الحمراء) وما بقى منهم تم أبادته بالأسلحة النارية ، وهنا يقول القائد الإنجليزي العام اللورد (جفرى أمهرست ) في خطابة إلى (هنري بواكيه )المسؤول الرئيسي عن عمليات الأبادة ،يطلب منه أن يجرى مفاوضات مع الهنود ثم يقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدري وقد أجابه بواكيه بقوله ( سأحاول جاهداً أن أسمهم ببعض الأغطية الملوثة التي سأهديهم إياها وسآخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا أصاب بالمرض ) .
ومن هنا نقرأ وبعيدآ عن تجميل واقع قيام ونشأة الولايات المتحده الامريكية ،وبعيدآ عن حملة التشويه التي قادتها وسائل الاعلام الأمريكية التي شوهت تاريخ وواقع وحضارة شعب الهنود الحمر ،فقرأة تفاصيل مابين السطور حول حقيقة قيام ونشأة الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد بما لايقبل الشك ان غالبية احفاد العم سام هم عبارة عن مجموعة مستعمرين أبادوا شعبآ كاملآ وأستعمروا واحتلوا ارضه .
ان قرأة تفاصيل مابين السطور بمشروع التخطيط لإغتصاب واحتلال فلسطين (العربية –المسيحية- المسلمة ) منذ مطلع القرن العشرين الميلادي،يؤكد بما لايقطع الشك ،ان مشروع أبادة الهنود الحمر في امريكا الشمالية تم تكراره بشكل واضح على الشعب العربي الفلسطيني وهو مستمر اليوم على بعض الشعوب العربية ،فبمطلع ومنتصف القرن العشرين بدأت غزوة المهاجرين اليهود المتصهينين القادميين ألى فلسطين من شتى بقاع الارض ،وهذا مايؤكد ان كلا الشعبين الامريكي والاسرائيلي المتصهين هما وجهان لعملة واحدة فكلا الشعبين اقاموا دولتهم المزعومة على اساس أبادة شعب واحتلال أرضه،ومع كل هذا وذاك لم يكتفي أحفاد العم سام وحلفائهم من المسيحيين المتصهينيين ومن اليهود التلموذيبين ،بهذه الحروب وهذه المجازر ،فمازالت مطامع ومسارات هذا المشروع الامريكي –الصهيوني للسيطرة على العالم كل العالم وخصوصآ المنطقة العربية مستمرآ ،وهو بهذه المرحلة يعمل بأقصى طاقته ،لتفتيت المنطقة العربية وتقسيمها خدمة للمشروع الصهيوني بالمنطقة العربية الساعي لأقامة دولة أسرائيل اليهودية والتي تتحكم وتتدير مجموعة من الكانتونات الطائفية والعرقية والمذهبية يسعى الأن المشروع الامريكي –الصهيوني لتشكيلها مستفيدآ من فوضى المنطقة العربية ،وهو اختار سورية تحديدآ لتكون نقطة البداية لتعويم هذا المشروع بالمنطقة العربية ككل ،تمهيدآ لتنفيذه .
لقد شكل عام 1492م.ومابعد ،كارثة انسانية كبرى عندما أحتل مجموعة من المهاجرين الأوروبيين قارة امريكا الشمالية ،واستحلوا دم سكانها الأصليون وهم ماكان يطلق عليهم حينها ولليوم تسمية( الهنود الحمر ) وسبب تسميتهم بهذا الاسم هو انه عندما أكتشف الرحالة الإيطالي كريستوفر كولومبوس القارة الأمريكية ظن أنه وصل للساحل الغربي لبلاد الهند فأطلق على سكانها أسم الهنود الحمر بسبب لونهم المميز المائل إلى الحمرة، ومن هنا فقد شكل هذا التاريخ علامة فارقة بتشكيل ما يسمى باكتشاف إمريكا(الولايات المتحدة الأمريكية ) ،ومن المعلوم ان الهنود الحمر عاشوا في قارة إمريكا الشمالية تحديدآ منذ سنة 8000 ق. م،والتي عبروا إليها عن طريق مضيق بيرنج بشمال شرق سيبيريا الذي يربط شمال غرب أمريكا الشمالية بشمال شرق آسيا وعاشوا فيها حياه بسيطة اعتمدوا فيها على الصيد و زراعة الأراضي وكوّنوا ثقافات وشعوب عديدة.
في منتصف القرن السادس عشر الميلادي بدأ فعليآ هجرة المواطنين الغرب اوروبيون من القارة الأوروبية إلى شمال وشمال شرق القارة الأمريكية وبشكل كثيف وقد قام مجموع هؤلاء المهاجرين الاوروبيون بأنشاء وبناء مجموعة مدن في أقصى شرق وشمال شرق القارة الامريكية الشمالية ومنها ولاية فلوريدا ،وولاية فرجينيا على السواحل الأمريكية ،وقد ساهم رواج تجارة وزراعة التبغ والبحث عن الذهب بالقارة الأمريكية الشمالية بتدفق المزيد من المهاجرين الاوروبيون إلى أقصى شرق وشمال القارة الأمريكية الشمالية ،ومع زيادة حجم الإزمات والصراعات الداخلية بالقارة الأوروبية بأواخر القرن السادس عشر الميلادي أزداد تدفق المهاجرين الأوروبيون من دولهم الى أقصى شمال وشرق القارة الأمريكية الشمالية ،وخصوصآ من الأسبان والأنكليز وبدأو ببناء المدن وتجهيز المستعمرات والإستيلاء على الأراضي الزراعية الخاصة بالهنود الحمر ،وكل هذا وذاك كان هو النواة الأولى لإستعباد الشعب الامريكي الأصلي (الهنود الحمر ) من قبل المستعمرين الاوربيون ،وهذا بدوره مازاد من حجم معأناة السكان الأصليون للقارة الامريكية الشمالية (الهنود الحمر ).
وفي مطلع الربع الثالث من القرن السادس عشر الميلادي وتزامنآ مع استمرار تدفق المهاجرين الأوربيون من اسبانيا وبريطانيا بالتحديد،واستمرار نهج أستعباد شعب الهنود الحمر من قبل هؤلاء المهاجرين ومن خلفهم حكوماتهم الغرب اوروبية ،بدأ بشكل واضح وممنهج مسار أبادة (108) مليون مواطن امريكي أصلي (الهنود الحمر )ينتمون لأكثر من 380أمة وشعب وعرق سكنوا امريكا الشمالية لأكثر من 9500عام على الأقل ،وقد أستمرت فصول مذابح (الهنود الحمر )على أيدي المهاجرين الأنكليز والأسبان لعدة عقود ،وقد تنوعت أساليب أبادة هذا الشعب ،فبعضهم قتل حرقآ ،وبعضهم قتلآ بالبنادق ،وبعضهم جوعآ ،ومعظمهم قتل بحرب جرثومية خبيثة ،فقد كان المهاجرون الاوروبيون وبعد كل مذبحة يرتكبونها بحق ابناء الهنود الحمر يقومون وبشكل ماكر وبمخطط لعين بتوزيع الهدايا على القبائل الهندية،كعربون ترضية ،وهذه الهدايا هي عبارة عن مجموعة من الأغطية والبطانيات وهذه الأغطية والبطانيات تم جلبها من المصحات الأوربية وهي محملة بجراثيم ووباء الطاعون والدفتريا والحصبة و السل والكوليرا لتحصد وتبيد غالبية القبائل (الهندية الحمراء) وما بقى منهم تم أبادته بالأسلحة النارية ، وهنا يقول القائد الإنجليزي العام اللورد (جفرى أمهرست ) في خطابة إلى (هنري بواكيه )المسؤول الرئيسي عن عمليات الأبادة ،يطلب منه أن يجرى مفاوضات مع الهنود ثم يقدم لهم بطانيات مسمومة بالجدري وقد أجابه بواكيه بقوله ( سأحاول جاهداً أن أسمهم ببعض الأغطية الملوثة التي سأهديهم إياها وسآخذ الاحتياطات اللازمة حتى لا أصاب بالمرض ) .
ومن هنا نقرأ وبعيدآ عن تجميل واقع قيام ونشأة الولايات المتحده الامريكية ،وبعيدآ عن حملة التشويه التي قادتها وسائل الاعلام الأمريكية التي شوهت تاريخ وواقع وحضارة شعب الهنود الحمر ،فقرأة تفاصيل مابين السطور حول حقيقة قيام ونشأة الولايات المتحدة الأمريكية يؤكد بما لايقبل الشك ان غالبية احفاد العم سام هم عبارة عن مجموعة مستعمرين أبادوا شعبآ كاملآ وأستعمروا واحتلوا ارضه .
ان قرأة تفاصيل مابين السطور بمشروع التخطيط لإغتصاب واحتلال فلسطين (العربية –المسيحية- المسلمة ) منذ مطلع القرن العشرين الميلادي،يؤكد بما لايقطع الشك ،ان مشروع أبادة الهنود الحمر في امريكا الشمالية تم تكراره بشكل واضح على الشعب العربي الفلسطيني وهو مستمر اليوم على بعض الشعوب العربية ،فبمطلع ومنتصف القرن العشرين بدأت غزوة المهاجرين اليهود المتصهينين القادميين ألى فلسطين من شتى بقاع الارض ،وهذا مايؤكد ان كلا الشعبين الامريكي والاسرائيلي المتصهين هما وجهان لعملة واحدة فكلا الشعبين اقاموا دولتهم المزعومة على اساس أبادة شعب واحتلال أرضه،ومع كل هذا وذاك لم يكتفي أحفاد العم سام وحلفائهم من المسيحيين المتصهينيين ومن اليهود التلموذيبين ،بهذه الحروب وهذه المجازر ،فمازالت مطامع ومسارات هذا المشروع الامريكي –الصهيوني للسيطرة على العالم كل العالم وخصوصآ المنطقة العربية مستمرآ ،وهو بهذه المرحلة يعمل بأقصى طاقته ،لتفتيت المنطقة العربية وتقسيمها خدمة للمشروع الصهيوني بالمنطقة العربية الساعي لأقامة دولة أسرائيل اليهودية والتي تتحكم وتتدير مجموعة من الكانتونات الطائفية والعرقية والمذهبية يسعى الأن المشروع الامريكي –الصهيوني لتشكيلها مستفيدآ من فوضى المنطقة العربية ،وهو اختار سورية تحديدآ لتكون نقطة البداية لتعويم هذا المشروع بالمنطقة العربية ككل ،تمهيدآ لتنفيذه .
المصدر :
الماسة السورية/ هشام الهبيشان
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة