واصلت المقاومة والجيش السوري تقدمهما في جرود عرسال، فصدّت المقاومة هجوماً لمجموعات مسلحة تابعة لتنظيم «داعش»، حيث باء الهجوم بالفشل، وأفادت قناة المنار أن المقاومة استهدفت تجمعاً للمسلحين شرق جرود عرسال أسفر عن مقتل وأسر عدد كبير بينهم عدد لا يستهان به من جنسيات غير سورية، ومنهم أبرز قادة «داعش» في القلمون السعودي وليد عبد المحسن العمري، كما فجرت عبوات ناسفة بمسلحي «داعش» كان «حزب الله» قد زرعها في وقتٍ سابق شرق جرود رأس بعلبك حيث تمكن من أسر 14 جثة منهم.

 وقال مصدر ميداني مطلع على سير العمليات لـ«البناء» إن «المعركة الآن على تماس مع داعش التي حاولت شن هجوم مضاد إلا أن المقاومة كانت بالمرصاد.

 وتوقع المصدر تحرير كل الجرود قبل شهر رمضان ليقف رجال المقاومة على أبواب عرسال، لكنه نفى أي توجه عند الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله وقيادة المقاومة بدخول عرسال».

 وحذر المصدر من أنه «إذا لم يدخل الجيش إلى عرسال فهناك مجموعات من عرسال مرتبطة مع المقاومة ستفاجئ الجميع بوجودها وتعيد عرسال المختطفة من الإرهابيين إلى أهلها».

 وأكد أن «المعركة مع النصرة انتهت وتصريحات مسؤول النصرة في القلمون أبو مالك التلي هدفها استدراج أهالي العسكريين كسلاحٍ أخير لديه في محاولة منه لإيجاد مخرج له ولجماعته وكلامه لا يقدم ولا يؤخر في سير المعارك لأنه ساقط عسكرياً وكلامه بمثابة نعي النصرة لنفسها».

 كما أكد أن «المعركة مع داعش بدأت وهناك قرار من السيد نصرالله بتطهير كامل الجرود وعدم السماح بتواجد أي إرهابي، لافتاً إلى أن الجرود متصلة بقارة والنبك ورنكوس وطريق حمص دمشق والسلسلة الشرقية اللبنانية، والمعارك مستمرة حتى تحرير الجرود التي يسيطر عليها «داعش»، متوقعاً إنهاء العمليات مع «داعش» خلال أسبوع لأن التنظيمين متعادلان بالقوة إلا أن «داعش» في الفترة الأخيرة استعدت للحرب لكن الآن بدأت عملية استنزافها وستنعى نفسها قريباً كما نعت «النصرة» نفسها.

 وجزم المصدر بأن «العسكريين المخطوفين موجودون داخل عرسال ولا مأوى لهم في الجرود، فضلاً عن وجود عدد كبير من المقاتلين وقيادات ورموز إرهابية كبيرة موجودة في البلدة».

 ولفت إلى أن «الجيش موجود في شمال شرقي عرسال – رأس بعلبك ويقوم بدوره في الرصد ومدفعيته تعمل باستمرار، مشيراً إلى أنه سيتم وصل نقاط تواجد الجيش مع نقاط تواجد المقاومة بعد تنظيف بعض الأودية الفاصلة بينهما».

 وأوضح مصدر عسكري لـ«البناء» أن «العملية العسكرية للمقاومة أنجزت بنجاح تام حتى الآن وتم قطع الطريق على الفتنة في البقاع كما كان يخطط البعض، مؤكداً أن المقاومة لم تحتج إلى العشائر التي تعتبر قوة احتياطية ستدخل المعركة إذا طلب منها، وإذا الدولة لم تدخل إلى عرسال وتعتقل المطلوبين الذين قتلوا المواطنين وجنود الجيش ستقوم بمنع المساعدات التي تصل بالشاحنات إلى الإرهابيين في عرسال تحت حجة المخيمات من خلال حصار عرسال من زحلة إلى اللبوة».

  • فريق ماسة
  • 2015-06-09
  • 14222
  • من الأرشيف

جثث «داعش» في قبضة المقاومة

واصلت المقاومة والجيش السوري تقدمهما في جرود عرسال، فصدّت المقاومة هجوماً لمجموعات مسلحة تابعة لتنظيم «داعش»، حيث باء الهجوم بالفشل، وأفادت قناة المنار أن المقاومة استهدفت تجمعاً للمسلحين شرق جرود عرسال أسفر عن مقتل وأسر عدد كبير بينهم عدد لا يستهان به من جنسيات غير سورية، ومنهم أبرز قادة «داعش» في القلمون السعودي وليد عبد المحسن العمري، كما فجرت عبوات ناسفة بمسلحي «داعش» كان «حزب الله» قد زرعها في وقتٍ سابق شرق جرود رأس بعلبك حيث تمكن من أسر 14 جثة منهم.  وقال مصدر ميداني مطلع على سير العمليات لـ«البناء» إن «المعركة الآن على تماس مع داعش التي حاولت شن هجوم مضاد إلا أن المقاومة كانت بالمرصاد.  وتوقع المصدر تحرير كل الجرود قبل شهر رمضان ليقف رجال المقاومة على أبواب عرسال، لكنه نفى أي توجه عند الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله وقيادة المقاومة بدخول عرسال».  وحذر المصدر من أنه «إذا لم يدخل الجيش إلى عرسال فهناك مجموعات من عرسال مرتبطة مع المقاومة ستفاجئ الجميع بوجودها وتعيد عرسال المختطفة من الإرهابيين إلى أهلها».  وأكد أن «المعركة مع النصرة انتهت وتصريحات مسؤول النصرة في القلمون أبو مالك التلي هدفها استدراج أهالي العسكريين كسلاحٍ أخير لديه في محاولة منه لإيجاد مخرج له ولجماعته وكلامه لا يقدم ولا يؤخر في سير المعارك لأنه ساقط عسكرياً وكلامه بمثابة نعي النصرة لنفسها».  كما أكد أن «المعركة مع داعش بدأت وهناك قرار من السيد نصرالله بتطهير كامل الجرود وعدم السماح بتواجد أي إرهابي، لافتاً إلى أن الجرود متصلة بقارة والنبك ورنكوس وطريق حمص دمشق والسلسلة الشرقية اللبنانية، والمعارك مستمرة حتى تحرير الجرود التي يسيطر عليها «داعش»، متوقعاً إنهاء العمليات مع «داعش» خلال أسبوع لأن التنظيمين متعادلان بالقوة إلا أن «داعش» في الفترة الأخيرة استعدت للحرب لكن الآن بدأت عملية استنزافها وستنعى نفسها قريباً كما نعت «النصرة» نفسها.  وجزم المصدر بأن «العسكريين المخطوفين موجودون داخل عرسال ولا مأوى لهم في الجرود، فضلاً عن وجود عدد كبير من المقاتلين وقيادات ورموز إرهابية كبيرة موجودة في البلدة».  ولفت إلى أن «الجيش موجود في شمال شرقي عرسال – رأس بعلبك ويقوم بدوره في الرصد ومدفعيته تعمل باستمرار، مشيراً إلى أنه سيتم وصل نقاط تواجد الجيش مع نقاط تواجد المقاومة بعد تنظيف بعض الأودية الفاصلة بينهما».  وأوضح مصدر عسكري لـ«البناء» أن «العملية العسكرية للمقاومة أنجزت بنجاح تام حتى الآن وتم قطع الطريق على الفتنة في البقاع كما كان يخطط البعض، مؤكداً أن المقاومة لم تحتج إلى العشائر التي تعتبر قوة احتياطية ستدخل المعركة إذا طلب منها، وإذا الدولة لم تدخل إلى عرسال وتعتقل المطلوبين الذين قتلوا المواطنين وجنود الجيش ستقوم بمنع المساعدات التي تصل بالشاحنات إلى الإرهابيين في عرسال تحت حجة المخيمات من خلال حصار عرسال من زحلة إلى اللبوة».

المصدر : الماسة السورية/ البناء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة