الدويش اتهمه بالخرف: أي شخص يعتبر صالح من رجالات اليمن لا يعرف «المرجلة»

رغم انخراط بلاده في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي في اليمن، لم يتردد رجل الأمن الإماراتي المثير للجدل ضاحي خلفان عن إطلاق مجموعة من التغريدات الحديثة على صفحته بموقع «تويتر»، يمجّد فيها صالح ويدعو للتحالف معه والسعي لإظهاره بمظهر البطل.

وذهب خلفان إلى تحميل الثورات العربية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في اليمن. وقال «لو كنت أنا الذي يدير الحرب أكسب صالح وأقلم أظافر الحوثي وأتركه في مهب الريح وأنهي الحرب في عشرة ايام».

واضاف في إحدى تغريداته مهاجما شباب الثورة «لقد أسقطت كرمان (الناشطة اليمنية توكل كرمان) و(الداعية اليمني عبد المجيد) الزنداني وشباب الأغاني صالح والوضع اليوم غير صالح».

وقال في تغريدة أخرى «قال الإرياني ذات يوم إذا المملكة لم توقع حدودها مع علي عبدالله صالح فلن توقعها بعد ذلك، قيل لماذا فقال: لأن اليمن بعد علي عبدالله ستكون فوضى».

ومضى خلفان قائلا إن «أي رئيس قادم سيجد علي عبدالله وأنصاره أمامه يعطون إشارة توقف».

وانهال خلفان، بالشتائم والإهانات على الداعية السعودي سليمان الدويش، بسبب قول الأخير «إن أي شخص يعتبر الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح من رجالات اليمن، لا يعرف ما هي المرجلة»، فرد خلفان بعبارات مسيئة ووصف الداعية الدويش بأنه شخص «أهبل، خبل، وإخونجي خربوط»، واتهم الدويش الفريق ضاحي خلفان بأنه «يكذب، ويتهرب من المواجهة، بسبب ضعف الحجة الشرعية لديه».

ولم ينكر الدويش أنه طلب مقابلة ضاحي خلفان في السابق، وتابع «نعم طلبتُ مقابلتك، ورحّبت، ثم اتصلت بك فلم تردّ، وقد بيّنت لك سبب طلبي، وهو الوفاء بوعدي في تبيان الأخطاء، والسبب الثاني، أنني كنت أنوي مناصحتك شخصيا عن بعض العبارات الخادشة للحياء، التي لا تليق برجل الشارع فضلا عن غيره».

وتابع الدويش «وقد ذكرت لك في الاتصال الذي دار بيننا أنني قد كتبت أنه إن قُدّر لي مقابلة محمد بن راشد أو أحد المسؤولين لنقلت له ما عندي، وسأعطيه ما عندي من ملحوظات، ولكن لضعف موقفك أردت أن تظهر بمظهر الرافض لمقابلتي، الذي إن صحّ فهو لؤم منك، إذ كيف ترحّب ثم ترفض».

بدوره، برر ضاحي خلفان سبب امتناعه عن مقابلة الدويش، بعد إبداء موافقة على ذلك سابقا، من خلال تغريدة قال فيها «رحبت، نعم، بعد ذلك كشفت عن ميولك المغاير لسياسة المملكة من خلال تقارير، ورفضت أن أقابلك، إنت مش مخلص لحاكمك، ما أثق فيك، لف ودوران ما عندي».

الدويش اتهم خلفان بالكذب مجددا، من خلال تبريراته التي دفعته للتراجع عن مقابلته، مغردا «هذه كذبة ثانية، رفضتَ مقابلتي، لأنك تداخلت معي في مسألة شرعية، وثبت فيها إفلاسك، وأنك تنطلق من منطلقات لا تمت للشريعة بصلة. لذلك غضبت لنفسك».

وعن تغريدة خلفان التي اتهمه فيها بمخالفة سياسات الحكومة السعودية، قال الدويش «أما سياستي مع حكومتنا، فهذا شأن بيننا لا علاقة لك به، أو لستم تؤوون (المسؤول الفلسطيني محمد) دحلان الذي تخوّنه السلطة الفلسطينية وتتّهمه؟».

بعد ذلك رد خلفان قائلا إن ما منعه من مقابلة الداعية السعودي «التقرير عنه دعاني ألا أقابله لأسباب أمنية»، وهو الأمر الذي جعل الدويش يرد عليه بسخرية قائلا: «إلى هالدرجة أنا خطير؟!!!، يعني خفت مني يا ضاحي؟ لاتقول إني مبرمج مفاعل نووي، عيب تراني أجي لدبي أشتري زعفران».

وأرجع الدويش سبب تأييد خلفان للمخلوع صالح واعتباره من رجالات اليمن إلى واحد من ثلاثة، هي «إما أن بينك وبينه صفقة، أو أنك لا تعرف الرجال، أو أنك مخرّف»، وفق تعبيره.

وكان خلفان دعا إلى انفصال شمال اليمن عن جنوبه في تغريدة على موقع تويتر مما أثار غضب اليمنيين وقال إن «اتحاد اليمنيين سحق الشمال والجنوب»، مضيفا: «الوحدة بالقناعة وليست بالإكراه»، وفق قوله.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-10
  • 12915
  • من الأرشيف

ضاحي خلفان يمدح الرئيس اليمني المخلوع… ويشتبك مع داعية سعودي على «تويتر»

الدويش اتهمه بالخرف: أي شخص يعتبر صالح من رجالات اليمن لا يعرف «المرجلة» رغم انخراط بلاده في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضد الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي في اليمن، لم يتردد رجل الأمن الإماراتي المثير للجدل ضاحي خلفان عن إطلاق مجموعة من التغريدات الحديثة على صفحته بموقع «تويتر»، يمجّد فيها صالح ويدعو للتحالف معه والسعي لإظهاره بمظهر البطل. وذهب خلفان إلى تحميل الثورات العربية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في اليمن. وقال «لو كنت أنا الذي يدير الحرب أكسب صالح وأقلم أظافر الحوثي وأتركه في مهب الريح وأنهي الحرب في عشرة ايام». واضاف في إحدى تغريداته مهاجما شباب الثورة «لقد أسقطت كرمان (الناشطة اليمنية توكل كرمان) و(الداعية اليمني عبد المجيد) الزنداني وشباب الأغاني صالح والوضع اليوم غير صالح». وقال في تغريدة أخرى «قال الإرياني ذات يوم إذا المملكة لم توقع حدودها مع علي عبدالله صالح فلن توقعها بعد ذلك، قيل لماذا فقال: لأن اليمن بعد علي عبدالله ستكون فوضى». ومضى خلفان قائلا إن «أي رئيس قادم سيجد علي عبدالله وأنصاره أمامه يعطون إشارة توقف». وانهال خلفان، بالشتائم والإهانات على الداعية السعودي سليمان الدويش، بسبب قول الأخير «إن أي شخص يعتبر الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح من رجالات اليمن، لا يعرف ما هي المرجلة»، فرد خلفان بعبارات مسيئة ووصف الداعية الدويش بأنه شخص «أهبل، خبل، وإخونجي خربوط»، واتهم الدويش الفريق ضاحي خلفان بأنه «يكذب، ويتهرب من المواجهة، بسبب ضعف الحجة الشرعية لديه». ولم ينكر الدويش أنه طلب مقابلة ضاحي خلفان في السابق، وتابع «نعم طلبتُ مقابلتك، ورحّبت، ثم اتصلت بك فلم تردّ، وقد بيّنت لك سبب طلبي، وهو الوفاء بوعدي في تبيان الأخطاء، والسبب الثاني، أنني كنت أنوي مناصحتك شخصيا عن بعض العبارات الخادشة للحياء، التي لا تليق برجل الشارع فضلا عن غيره». وتابع الدويش «وقد ذكرت لك في الاتصال الذي دار بيننا أنني قد كتبت أنه إن قُدّر لي مقابلة محمد بن راشد أو أحد المسؤولين لنقلت له ما عندي، وسأعطيه ما عندي من ملحوظات، ولكن لضعف موقفك أردت أن تظهر بمظهر الرافض لمقابلتي، الذي إن صحّ فهو لؤم منك، إذ كيف ترحّب ثم ترفض». بدوره، برر ضاحي خلفان سبب امتناعه عن مقابلة الدويش، بعد إبداء موافقة على ذلك سابقا، من خلال تغريدة قال فيها «رحبت، نعم، بعد ذلك كشفت عن ميولك المغاير لسياسة المملكة من خلال تقارير، ورفضت أن أقابلك، إنت مش مخلص لحاكمك، ما أثق فيك، لف ودوران ما عندي». الدويش اتهم خلفان بالكذب مجددا، من خلال تبريراته التي دفعته للتراجع عن مقابلته، مغردا «هذه كذبة ثانية، رفضتَ مقابلتي، لأنك تداخلت معي في مسألة شرعية، وثبت فيها إفلاسك، وأنك تنطلق من منطلقات لا تمت للشريعة بصلة. لذلك غضبت لنفسك». وعن تغريدة خلفان التي اتهمه فيها بمخالفة سياسات الحكومة السعودية، قال الدويش «أما سياستي مع حكومتنا، فهذا شأن بيننا لا علاقة لك به، أو لستم تؤوون (المسؤول الفلسطيني محمد) دحلان الذي تخوّنه السلطة الفلسطينية وتتّهمه؟». بعد ذلك رد خلفان قائلا إن ما منعه من مقابلة الداعية السعودي «التقرير عنه دعاني ألا أقابله لأسباب أمنية»، وهو الأمر الذي جعل الدويش يرد عليه بسخرية قائلا: «إلى هالدرجة أنا خطير؟!!!، يعني خفت مني يا ضاحي؟ لاتقول إني مبرمج مفاعل نووي، عيب تراني أجي لدبي أشتري زعفران». وأرجع الدويش سبب تأييد خلفان للمخلوع صالح واعتباره من رجالات اليمن إلى واحد من ثلاثة، هي «إما أن بينك وبينه صفقة، أو أنك لا تعرف الرجال، أو أنك مخرّف»، وفق تعبيره. وكان خلفان دعا إلى انفصال شمال اليمن عن جنوبه في تغريدة على موقع تويتر مما أثار غضب اليمنيين وقال إن «اتحاد اليمنيين سحق الشمال والجنوب»، مضيفا: «الوحدة بالقناعة وليست بالإكراه»، وفق قوله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة