دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يبدأ زعيم تيار المستقبل سعد الحريري، مطلعَ الأسبوع المقبل، زيارة إلى موسكو بعد انقطاع دام 5 سنوات، وذلك في إطار سلسلة من الزيارات واللقاءات الدولية، التي قام بها مع مسئولين من عدة دول فاعلة في ملفّات الشرق الأوسط .
وقال المحلل السياسي اللبناني صلاح تقي الدين ، لـ”سبوتنيك”، السبت ، أن زيارة الحريري، “تأتى في إطار تحصين لبنان من الحرائق المحيطة به، لمنع الأزمة التي تشهدها سوريا للانتقال لأراضيها”.
وأشار تقي الدين إلى أن روسيا دولة مؤثرة وفاعلة في مجلس الأمن الدولي وفى الملف السوري، وأن الحريري سيطلب مساعدة روسيا في تعزيز حماية لبنان، ومنع امتداد الحريق السوري لأراضية .
وقال، “إن الملفات الرئيسية في زيارة سعد الحريري، هي إيجاد حل لانتخاب رئيس جديد للبنان، وروسيا يمكنها المساعدة في ذلك”.
وأشار إلى المساعدات التي يمكن ان تقدمها روسيا للجيش اللبناني لحماية الحدود، والوقوف بوجه الارهاب التكفيري، الذى يتربص بلبنان من الحدود الشرقية من القلمون، مشيراً إلى أنه من الجائز أن تكون “السعودية قد كلفت الحريري بنقل رسائل من الرياض لموسكو”.
بدوره، قال العميد اللبناني المتقاعد أمين حطيط، لـ”سبوتنيك”، ، أن زيارة رئيس وزراء لبنان الأسبق، سعد الحريري، لها علاقة بأمرين، أولهما ما يتعلق بمجريات الاحداث بالمنطقة، والأمر الثاني أكثر خصوصية ويتعلق بالهبة السعودية للبنان لشراء أسلحة الجيش اللبناني، مشيراً إلي أن “الحريري تم تكلفيه من قبل ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز بملفات تتعلق بالترويج لسياسة الرياض في بعض الدول”.
وزعم أن “زيارة سعد الحريري لموسكو بمثابة اغراءات، من أجل تنشيط قنوات اتصال كانت قد عطلت بسبب المواقف الروسية من الأزمة السورية”، مشيرا إلى أن “السعودية لمست أنه باعتمادها المطلق على الولايات المتحدة لا تستطيع أن تحقق شيئا من سياستها، وبالتالي تريد السعودية أن تخفف روسيا من دعمها للمواقف السورية”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة