فشلت الحكومة التركية مجدداً في إقناع جبهة النصرة، فرع تنظيم «القاعدة» في سورية،

بضرورة انضمامها إلى ما أطلق عليه «غرفة عمليات فتح حلب»، أسوة بنظيرتها في إدلب والقلمون، بعد إدراج 14 مجموعة مسلحة جديدة إليها أضيفوا إلى 7 آخرين أعلنوا عن تأسيس غرفة العمليات في 26 نيسان الماضي.

وكشف مصدر دبلوماسي عربي في أنقرة فضل عدم ذكر اسمه في اتصال مع «الوطن»، أن الحكومة التركية منيت بخيبة أمل كبيرة برفض النصرة بشكل مبدئي المشاركة بعمليات «فتح حلب» خلال جلسة جمعت بعض قياداتها الميدانية مع ضباط في استخباراتها في أنطاكيا، موضحاً أن فرع القاعدة علل تقاعسه عن اللحاق بالتشكيلة الجديدة إلى «انشغاله» في معارك القلمون والقنيطرة ودرعا وإدلب، وخصوصاً في جسر الشغور.

وأكد المصدر: أن لدى حكومة «العدالة والتنمية» والرئيس رجب طيب أردوغان قناعة بأن عدم مشاركة النصرة في «فتح حلب» يفقد الغرفة مقدرتها على تحقيق خرق كبير بحجم ما جرى في إدلب كونها تشكل مع حلفائها في المجموعات المتشددة رأس الحربة في أي عملية عسكرية كبيرة يجري التخطيط والإعداد والتحضير لها.

  • فريق ماسة
  • 2015-05-09
  • 12706
  • من الأرشيف

تركيا تفشل بضم «النصرة» إلى «فتح حلب»

فشلت الحكومة التركية مجدداً في إقناع جبهة النصرة، فرع تنظيم «القاعدة» في سورية، بضرورة انضمامها إلى ما أطلق عليه «غرفة عمليات فتح حلب»، أسوة بنظيرتها في إدلب والقلمون، بعد إدراج 14 مجموعة مسلحة جديدة إليها أضيفوا إلى 7 آخرين أعلنوا عن تأسيس غرفة العمليات في 26 نيسان الماضي. وكشف مصدر دبلوماسي عربي في أنقرة فضل عدم ذكر اسمه في اتصال مع «الوطن»، أن الحكومة التركية منيت بخيبة أمل كبيرة برفض النصرة بشكل مبدئي المشاركة بعمليات «فتح حلب» خلال جلسة جمعت بعض قياداتها الميدانية مع ضباط في استخباراتها في أنطاكيا، موضحاً أن فرع القاعدة علل تقاعسه عن اللحاق بالتشكيلة الجديدة إلى «انشغاله» في معارك القلمون والقنيطرة ودرعا وإدلب، وخصوصاً في جسر الشغور. وأكد المصدر: أن لدى حكومة «العدالة والتنمية» والرئيس رجب طيب أردوغان قناعة بأن عدم مشاركة النصرة في «فتح حلب» يفقد الغرفة مقدرتها على تحقيق خرق كبير بحجم ما جرى في إدلب كونها تشكل مع حلفائها في المجموعات المتشددة رأس الحربة في أي عملية عسكرية كبيرة يجري التخطيط والإعداد والتحضير لها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة