أفادت وكالة «رويترز» في تحقيق لمراسلها في مدينة «ريحانلي» التركية بأنّ المجموعات السورية «المعتدلة» التي دربتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والمجموعات المبايعة لتنظيم «القاعدة» أو المقربين منها كـ«أحرار الشام» يقاتلون جنباً إلى جنب من دون أي نية بتصفية بعضهم البعض.

ولفتت الوكالة إلى أنّه على الرغم من استبعاد الجماعات «المعتدلة»، التي تقول إنها «تتلقى دعماً سرياً من وكالة الاستخبارات المركزية» مثل «الفرقة 13» و«فرسان الحق»، إلا أنها تشارك «الجهاديين» في معاركهم الأخيرة في ادلب رغم عدم ضمّهم في غرفة عمليات مشتركة.

ونقلت الوكالة عن «القائد العسكري في لواء سهام الحق»، مازن قسوم، وهي «وحدة اسلامية تقاتل الى جانب جيش الفتح»، أنّه «ربما تكون النصرة قد قاتلت حركة حزم (المحسوبة على الغرب) في البداية لأنهم كانوا يقولون إنهم ليسوا أخياراً… والآن لديهم خطة لمقاتلة النظام فحسب».

بدروه، شدّد أبو محمد، وهو ممثل عن «المكتب السياسي لأحرار الشام» وهو «يجلس في اسطنبول مع قادة من الفرقة 13 وفرسان الحق على الوحدة».

وقال أبو حمود، وهو قائد من «الفرقة 13» إن جماعته نسقت مع «جبهة النصرة» التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية «ولكن هذا لا يعني أنها متحالفة معها». وأضاف: «الأمر مستقر تماماً في محافظة إدلب، ولن يكون هناك قتال بين الجماعات».

  • فريق ماسة
  • 2015-04-30
  • 14152
  • من الأرشيف

«CIA» تقاتل في إدلب!

أفادت وكالة «رويترز» في تحقيق لمراسلها في مدينة «ريحانلي» التركية بأنّ المجموعات السورية «المعتدلة» التي دربتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والمجموعات المبايعة لتنظيم «القاعدة» أو المقربين منها كـ«أحرار الشام» يقاتلون جنباً إلى جنب من دون أي نية بتصفية بعضهم البعض. ولفتت الوكالة إلى أنّه على الرغم من استبعاد الجماعات «المعتدلة»، التي تقول إنها «تتلقى دعماً سرياً من وكالة الاستخبارات المركزية» مثل «الفرقة 13» و«فرسان الحق»، إلا أنها تشارك «الجهاديين» في معاركهم الأخيرة في ادلب رغم عدم ضمّهم في غرفة عمليات مشتركة. ونقلت الوكالة عن «القائد العسكري في لواء سهام الحق»، مازن قسوم، وهي «وحدة اسلامية تقاتل الى جانب جيش الفتح»، أنّه «ربما تكون النصرة قد قاتلت حركة حزم (المحسوبة على الغرب) في البداية لأنهم كانوا يقولون إنهم ليسوا أخياراً… والآن لديهم خطة لمقاتلة النظام فحسب». بدروه، شدّد أبو محمد، وهو ممثل عن «المكتب السياسي لأحرار الشام» وهو «يجلس في اسطنبول مع قادة من الفرقة 13 وفرسان الحق على الوحدة». وقال أبو حمود، وهو قائد من «الفرقة 13» إن جماعته نسقت مع «جبهة النصرة» التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية «ولكن هذا لا يعني أنها متحالفة معها». وأضاف: «الأمر مستقر تماماً في محافظة إدلب، ولن يكون هناك قتال بين الجماعات».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة