ذكرت وسائل اعلام ايرانية ان طهران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سوريا من اجل زيادة المبادلات التجارية بين البلدين الحليفين.

و قال الملحق التجاري في السفارة الايرانية بدمشق علي كاظميني أن “موضوع تشغيل خط الملاحة بين ايران وسورية قيد البحث والنقاش لتشغيله” معربا عن امله بالإسراع في تشغيل هذا الخط من خلال التعاون القائم بين البلدين.

وأضاف كاظميني خلال لقائه مجموعة من رجال الأعمال السوريين بطهران اليوم :إن “مستوى التبادل التجاري بين البلدين يصل الى مليار دولار وتشغيل الخط الملاحي سيزيد من حجم التبادل التجاري بينهما”.

وأشار كاظميني إلى أن “التواجد الاقتصادي الإيراني في سورية يقتصر على تصدير الخدمات الفنية والهندسية” مؤكدا “أن الأوضاع الأمنية في سورية أفضل بكثير من الأوضاع في العراق وأن القطاع الخاص الإيراني يعتقد انه يمكنه الدخول الى السوق السورية وانه لن يواجه اي مشاكل”.

ولفت كاظميني الى أن الأوضاع مهيأة لدخول الاقتصاديين الايرانيين الى السوق السورية والمساهمة في اعادة الاعمار داعيا الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في جميع المجالات.

وباتت ايران شريكا اقتصاديا رئيسيا لسورية في كل القطاعات وخاصة قطاعات الطاقة وصناعة السيارات حيث فتحت إيران العام الماضي خط ائتمان بقيمة/6ر3/مليارات دولار لسورية وتم في طهران التوقيع على اتفاق ترتيبات مصرفية بين البنك المركزي الإيراني ومصرف سورية المركزي لتنفيذ خط الائتمان.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-29
  • 12378
  • من الأرشيف

إيران تنوي تسيير خط بحري مباشر مع سورية

 ذكرت وسائل اعلام ايرانية ان طهران تريد تدشين خط بحري مباشر مع سوريا من اجل زيادة المبادلات التجارية بين البلدين الحليفين. و قال الملحق التجاري في السفارة الايرانية بدمشق علي كاظميني أن “موضوع تشغيل خط الملاحة بين ايران وسورية قيد البحث والنقاش لتشغيله” معربا عن امله بالإسراع في تشغيل هذا الخط من خلال التعاون القائم بين البلدين. وأضاف كاظميني خلال لقائه مجموعة من رجال الأعمال السوريين بطهران اليوم :إن “مستوى التبادل التجاري بين البلدين يصل الى مليار دولار وتشغيل الخط الملاحي سيزيد من حجم التبادل التجاري بينهما”. وأشار كاظميني إلى أن “التواجد الاقتصادي الإيراني في سورية يقتصر على تصدير الخدمات الفنية والهندسية” مؤكدا “أن الأوضاع الأمنية في سورية أفضل بكثير من الأوضاع في العراق وأن القطاع الخاص الإيراني يعتقد انه يمكنه الدخول الى السوق السورية وانه لن يواجه اي مشاكل”. ولفت كاظميني الى أن الأوضاع مهيأة لدخول الاقتصاديين الايرانيين الى السوق السورية والمساهمة في اعادة الاعمار داعيا الى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين في جميع المجالات. وباتت ايران شريكا اقتصاديا رئيسيا لسورية في كل القطاعات وخاصة قطاعات الطاقة وصناعة السيارات حيث فتحت إيران العام الماضي خط ائتمان بقيمة/6ر3/مليارات دولار لسورية وتم في طهران التوقيع على اتفاق ترتيبات مصرفية بين البنك المركزي الإيراني ومصرف سورية المركزي لتنفيذ خط الائتمان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة