أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “الاهتمام باستئناف الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمعارضة هو إنجاز مهم جدا”.

 

وأوضح لافروف في مقابلة مع قناة روسيا 24 أمس أن هذا الاهتمام هو من بين القضايا التي قررت روسيا العمل عليها الآن وقال.. “إن روسيا والصين وبعض البلدان الأخرى كانت تقريبا الجهة الوحيدة التي استمرت لمدة تزيد على أربع سنوات وهي تدعو إلى حل سياسي للإزمة في سورية”.

 

وأضاف لافروف.. “لقد جرت محاولات لتقديمنا وكأننا متواطئون مع الحكومة وقالوا إن تغييرها فقط هو الضمانة الوحيدة لتهدئة الشعب السوري ولكن في رأيي إن انسداد أفق هذا المسار أصبح اليوم واضحا للجميع”.

 

وبين لافروف أن “العملية مستمرة وهي عمل دبلوماسي طبيعي ونحن نفعل ذلك ليس من أجل هزيمة طرف ما ولكن من أجل أن يكون العالم أكثر استقرارا”.

 

وقال.. “إننا بحاجة اليوم للتوصل إلى الاستقرار والهدوء في كل أنحاء العالم وبالدرجة الأولى في المناطق التي أقمنا فيها علاقات طويلة الأمد لتتهيأ فيها كل الظروف المواتية لتطوير العلاقات العادية الاقتصادية والتجارية ذات المنفعة المتبادلة والثقافية وبطبيعة الحال ليكون بيننا حوار سياسي طبيعي”.

 

وأكد لافروف أن المحاولات الغربية من الضغوط الاقتصادية والإعلامية غير المسبوقة الرامية إلى عزل روسيا باءت بالفشل مشيرا إلى أن الإنجاز العظيم الذى حققته روسيا هو رفضها التخلي عن مواطنيها الذين يعانون من أوضاع حرجة وسعيها المستمر من أجل العدالة.

 

وقال لافروف..”إن روسيا تتمتع بالصبر والثقة بالنفس وترفض محاولات معاقبتها لكشفها الحقيقة وهى نجحت فى توجيه ولفت الانتباه إلى ضرورة احترام مبادىء القانون الدولي بما فى ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها”.

 

وأضاف لافروف “إننا لا نشعر باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة من حيث المبدأ واعتقد أن الأمم المتحدة لديها هامش أمن متين أكثر حيث أن مؤسسيها كانوا بعيدي النظر عندما وضعوا المبادىء الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والتي يأتى في مقدمتها استقلال الدول وتطوير السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأى دولة والحق في تحديد مصيرها والتسوية السلمية للنزاعات”.

 

وأوضح لافروف أن هناك إرهابا دوليا مدانا عالميا يتغذى بالجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وهناك كوارث طبيعية وإنسانية لا توجد أي دولة قادرة على التعامل معها من تلقاء نفسها ولايمكن مواجهتها دون الرجوع إلى الأمم المتحدة.

 

لافروف: روسيا أصبحت هدفاً لحملة إعلامية ودعائية غير مسبوقة بعد فشل محاولات عزلها

 

من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فشل المحاولات الغربية الرامية إلى عزل روسيا مشيرا إلى أنها أصبحت بسبب ذلك هدفاً لحملة غير مسبوقة من الضغوط الاقتصادية والإعلامية.

 

ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله في مقابلة مع قناة روسيا24 أمس “إن هذه الحملة ليست فقط اقتصادية ومادية بل أيضاً إعلامية ودعائية وتهدف بشكل علني لعزل روسيا ولكنها باءت بالفشل” مشيرا إلى أن الإنجاز العظيم الذي حققته روسيا هو رفضها التخلي عن مواطنيها الذين يعانون من أوضاع حرجة وسعيها المستمر من أجل العدالة.

 

وأضاف لافروف “إن روسيا تتمتع بالصبر والثقة بالنفس وترفض محاولات معاقبتها لكشفها الحقيقة وهي نجحت في توجيه ولفت الانتباه إلى ضرورة احترام مبادئء القانون الدولي بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها”.

 

وقال لافروف “إننا لا نشعر باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة من حيث المبدأ وأعتقد أن الأمم المتحدة لديها هامش أمن متين أكثر حيث أن مؤسسيها كانوا بعيدي النظر عندما وضعوا المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والتي يأتي في مقدمتها استقلال الدول وتطوير السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة والحق في تحديد مصيرها والتسوية السلمية للنزاعات”.

 

وأوضح لافروف أن هناك إرهابا دوليا مدانا عالمياً يتغذى بالجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وهناك كوارث طبيعية وإنسانية لا توجد أي دولة قادرة على التعامل معها من تلقاء نفسها ولا يمكن مواجهتها دون الرجوع إلى الأمم المتحدة.

 

وحول إصلاح مجلس الأمن قال لافروف إن “مسالة توسيع وإصلاح مجلس الأمن موجودة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وموقفنا بسيط جداً فهذا المجلس هو هيئة مركزية وقراراته تعد الزامية ولذلك فإنه ينبغي التعامل مع أي تغيير في أساليب عمله بطريقة حذرة جداً وقد آن الأوان للتوسع فيه ولا سيما تمثيل البلدان النامية لأنه لا يتم اليوم بشكل صحيح”.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-27
  • 7241
  • من الأرشيف

لافروف:الاهتمام باستئناف الحوار السياسي بين الحكومة السوريةوالمعارضة إنجاز مهم

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “الاهتمام باستئناف الحوار السياسي بين الحكومة السورية والمعارضة هو إنجاز مهم جدا”.   وأوضح لافروف في مقابلة مع قناة روسيا 24 أمس أن هذا الاهتمام هو من بين القضايا التي قررت روسيا العمل عليها الآن وقال.. “إن روسيا والصين وبعض البلدان الأخرى كانت تقريبا الجهة الوحيدة التي استمرت لمدة تزيد على أربع سنوات وهي تدعو إلى حل سياسي للإزمة في سورية”.   وأضاف لافروف.. “لقد جرت محاولات لتقديمنا وكأننا متواطئون مع الحكومة وقالوا إن تغييرها فقط هو الضمانة الوحيدة لتهدئة الشعب السوري ولكن في رأيي إن انسداد أفق هذا المسار أصبح اليوم واضحا للجميع”.   وبين لافروف أن “العملية مستمرة وهي عمل دبلوماسي طبيعي ونحن نفعل ذلك ليس من أجل هزيمة طرف ما ولكن من أجل أن يكون العالم أكثر استقرارا”.   وقال.. “إننا بحاجة اليوم للتوصل إلى الاستقرار والهدوء في كل أنحاء العالم وبالدرجة الأولى في المناطق التي أقمنا فيها علاقات طويلة الأمد لتتهيأ فيها كل الظروف المواتية لتطوير العلاقات العادية الاقتصادية والتجارية ذات المنفعة المتبادلة والثقافية وبطبيعة الحال ليكون بيننا حوار سياسي طبيعي”.   وأكد لافروف أن المحاولات الغربية من الضغوط الاقتصادية والإعلامية غير المسبوقة الرامية إلى عزل روسيا باءت بالفشل مشيرا إلى أن الإنجاز العظيم الذى حققته روسيا هو رفضها التخلي عن مواطنيها الذين يعانون من أوضاع حرجة وسعيها المستمر من أجل العدالة.   وقال لافروف..”إن روسيا تتمتع بالصبر والثقة بالنفس وترفض محاولات معاقبتها لكشفها الحقيقة وهى نجحت فى توجيه ولفت الانتباه إلى ضرورة احترام مبادىء القانون الدولي بما فى ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها”.   وأضاف لافروف “إننا لا نشعر باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة من حيث المبدأ واعتقد أن الأمم المتحدة لديها هامش أمن متين أكثر حيث أن مؤسسيها كانوا بعيدي النظر عندما وضعوا المبادىء الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والتي يأتى في مقدمتها استقلال الدول وتطوير السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأى دولة والحق في تحديد مصيرها والتسوية السلمية للنزاعات”.   وأوضح لافروف أن هناك إرهابا دوليا مدانا عالميا يتغذى بالجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وهناك كوارث طبيعية وإنسانية لا توجد أي دولة قادرة على التعامل معها من تلقاء نفسها ولايمكن مواجهتها دون الرجوع إلى الأمم المتحدة.   لافروف: روسيا أصبحت هدفاً لحملة إعلامية ودعائية غير مسبوقة بعد فشل محاولات عزلها   من جهة أخرى أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فشل المحاولات الغربية الرامية إلى عزل روسيا مشيرا إلى أنها أصبحت بسبب ذلك هدفاً لحملة غير مسبوقة من الضغوط الاقتصادية والإعلامية.   ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله في مقابلة مع قناة روسيا24 أمس “إن هذه الحملة ليست فقط اقتصادية ومادية بل أيضاً إعلامية ودعائية وتهدف بشكل علني لعزل روسيا ولكنها باءت بالفشل” مشيرا إلى أن الإنجاز العظيم الذي حققته روسيا هو رفضها التخلي عن مواطنيها الذين يعانون من أوضاع حرجة وسعيها المستمر من أجل العدالة.   وأضاف لافروف “إن روسيا تتمتع بالصبر والثقة بالنفس وترفض محاولات معاقبتها لكشفها الحقيقة وهي نجحت في توجيه ولفت الانتباه إلى ضرورة احترام مبادئء القانون الدولي بما في ذلك حق الشعوب في تقرير مصيرها”.   وقال لافروف “إننا لا نشعر باحتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة من حيث المبدأ وأعتقد أن الأمم المتحدة لديها هامش أمن متين أكثر حيث أن مؤسسيها كانوا بعيدي النظر عندما وضعوا المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة والتي يأتي في مقدمتها استقلال الدول وتطوير السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة والحق في تحديد مصيرها والتسوية السلمية للنزاعات”.   وأوضح لافروف أن هناك إرهابا دوليا مدانا عالمياً يتغذى بالجريمة المنظمة وتجارة المخدرات وهناك كوارث طبيعية وإنسانية لا توجد أي دولة قادرة على التعامل معها من تلقاء نفسها ولا يمكن مواجهتها دون الرجوع إلى الأمم المتحدة.   وحول إصلاح مجلس الأمن قال لافروف إن “مسالة توسيع وإصلاح مجلس الأمن موجودة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وموقفنا بسيط جداً فهذا المجلس هو هيئة مركزية وقراراته تعد الزامية ولذلك فإنه ينبغي التعامل مع أي تغيير في أساليب عمله بطريقة حذرة جداً وقد آن الأوان للتوسع فيه ولا سيما تمثيل البلدان النامية لأنه لا يتم اليوم بشكل صحيح”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة