أكدّ "أبو أحمد" القيادي البارز في كتائب "أكناف بيت المقدس" بمخيم اليرموك جنوبي دمشق، أن الكتائب استعادت مع الجيش الحر، زمام المبادرة في المخيم، الذي يسيطر تنظيم الدولة على 70% من مساحته.

وأشار إلى أن "الأكناف" نجحت في استعادة كتل بالقرب من مسجد صلاح الدين الايوبي، كان التنظيم قد سيطر عليه مسبقا، موضحًا أن الكتائب لا تزال تحاصر المربع الأمني للنُصرة في دوار فلسطين، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجبهة.

وذكر أن مقاتلي الأكناف قتلوا 60 مقاتلا من التنظيم في معارك محتدمة خاضتها معه في أكثر من محور داخل اليرموك، خلال 18 يوما من اقتحامه المخيم.

وأوضح أن النُصرة عرضت تهدئة لمدة 48 ساعة، غير أن الأكناف رفضت ذلك بالمطلق.

ونوه إلى أن عناصر التنظيم والنصرة يقيمون الآن خطوطا دفاعية في شارعي لوبية وصفد، وكشف عن معلومات لديهم بخلافات بين النصرة وتنظيم "أحرار الشام" بشأن ما يجري في المخيم.

وقال: "عدد من المجموعات الفلسطينية الصغيرة كالكراعين وسرايا اليرموك والزعاطيط، وقفت مع تنظيم الدولة في حربها ضد المخيم، ولم تلتزم الحياد كما زعمت في بيانات لها"، مضيفا: "بياناتهم الكاذبة لن تبرأهم وتبيض صفحاتهم اتجاه ما جرى، وهم بالنسبة لدينا شركاء النصرة في الخيانة والغدر، وهم مطلوبون لدينا ودماءهم مهدورة".

وأشار أبو أحمد إلى وجود تنسيق بين الكتائب وغرفة عمليات نصرة أهل المخيم التابعة للمعارضة السورية، وتابع: "قررنا استئصال التنظيم من المخيم والجنوب الدمشقي"، مبينا وجود أسماء كاملة للعناصر التي  تورطت في اغتيال ناشطي المخيم، وكان لهم دور في سقوطه، وفق قوله.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-04-17
  • 5367
  • من الأرشيف

النصرة" تعرض هدنة لـ 48 ساعة و"الأكناف" ترفضها وتأكد استعادة زمام الأمور في "اليرموك"

أكدّ "أبو أحمد" القيادي البارز في كتائب "أكناف بيت المقدس" بمخيم اليرموك جنوبي دمشق، أن الكتائب استعادت مع الجيش الحر، زمام المبادرة في المخيم، الذي يسيطر تنظيم الدولة على 70% من مساحته. وأشار إلى أن "الأكناف" نجحت في استعادة كتل بالقرب من مسجد صلاح الدين الايوبي، كان التنظيم قد سيطر عليه مسبقا، موضحًا أن الكتائب لا تزال تحاصر المربع الأمني للنُصرة في دوار فلسطين، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجبهة. وذكر أن مقاتلي الأكناف قتلوا 60 مقاتلا من التنظيم في معارك محتدمة خاضتها معه في أكثر من محور داخل اليرموك، خلال 18 يوما من اقتحامه المخيم. وأوضح أن النُصرة عرضت تهدئة لمدة 48 ساعة، غير أن الأكناف رفضت ذلك بالمطلق. ونوه إلى أن عناصر التنظيم والنصرة يقيمون الآن خطوطا دفاعية في شارعي لوبية وصفد، وكشف عن معلومات لديهم بخلافات بين النصرة وتنظيم "أحرار الشام" بشأن ما يجري في المخيم. وقال: "عدد من المجموعات الفلسطينية الصغيرة كالكراعين وسرايا اليرموك والزعاطيط، وقفت مع تنظيم الدولة في حربها ضد المخيم، ولم تلتزم الحياد كما زعمت في بيانات لها"، مضيفا: "بياناتهم الكاذبة لن تبرأهم وتبيض صفحاتهم اتجاه ما جرى، وهم بالنسبة لدينا شركاء النصرة في الخيانة والغدر، وهم مطلوبون لدينا ودماءهم مهدورة". وأشار أبو أحمد إلى وجود تنسيق بين الكتائب وغرفة عمليات نصرة أهل المخيم التابعة للمعارضة السورية، وتابع: "قررنا استئصال التنظيم من المخيم والجنوب الدمشقي"، مبينا وجود أسماء كاملة للعناصر التي  تورطت في اغتيال ناشطي المخيم، وكان لهم دور في سقوطه، وفق قوله.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة