تواصلت الاشتباكات يوم أمس بين مسلّحي «داعش» في بساتين برزة (شرقي العاصمة دمشق)، والعناصر المسلحين الذين سبق أن دخلوا في تسوية مع الجيش. وبحسب مصدر ميداني، «تمكن مسلّحو التسوية من أسر 23 داعشياً، جرى تسليم قسم منهم إلى الجيش السوري». ومن جهة أخرى، دارت مواجهات عنيفة بين مسلّحي الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية ومجموعات «داعش» في منطقة القابون (الغوطة الشرقية ــ ريف دمشق)، قتل خلالها 26 مسلّحاً من التنظيم، بينهم أمير «داعش» في القابون المدعو أبو حذيفة، فيما أسرت الفصائل المعارضة نحو 30 مسلّحاً منهم.

 وفي المقابل، قتل في تلك المواجهات عدد من الزعماء الميدانيين للفصائل المعارضة، منهم أبو عبدو حبشية، وطارق الكردي الملقب بـ«حوت برزة»، وأبو أحمد نيرجا، فيما أصدرت «الهيئة الشرعية» في الغوطة الشرقية أمس بياناً بـ«وجوب محاربة الخوارج (داعش)»، قالت فيه: «يجب قتال الخوارج (داعش) عن آخرهم وتطهير الأرض من رجسهم وفسادهم»، وتحدث البيان عن أحكام أخرى شملت «عدم جواز إيوائهم»، وكيفية التصرف بأملاكهم. إلى ذلك، أصيب القيادي في حركة أحرار الشام في بلدة مضايا، في ريف دمشق الشمالي الغربي، المدعو أبو توفيق إثر تعرضه لمحاولة اغتيال عبر زرع عبوة ناسفة في سيارته. كذلك تمكن مسلحو «داعش» في جرود القلمون من قتل العميد المنشق يحيى زهرة، القيادي في «تجمع أحرار القلمون».

  • فريق ماسة
  • 2015-04-17
  • 5920
  • من الأرشيف

"داعش" يتراجع في برزة

تواصلت الاشتباكات يوم أمس بين مسلّحي «داعش» في بساتين برزة (شرقي العاصمة دمشق)، والعناصر المسلحين الذين سبق أن دخلوا في تسوية مع الجيش. وبحسب مصدر ميداني، «تمكن مسلّحو التسوية من أسر 23 داعشياً، جرى تسليم قسم منهم إلى الجيش السوري». ومن جهة أخرى، دارت مواجهات عنيفة بين مسلّحي الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية ومجموعات «داعش» في منطقة القابون (الغوطة الشرقية ــ ريف دمشق)، قتل خلالها 26 مسلّحاً من التنظيم، بينهم أمير «داعش» في القابون المدعو أبو حذيفة، فيما أسرت الفصائل المعارضة نحو 30 مسلّحاً منهم.  وفي المقابل، قتل في تلك المواجهات عدد من الزعماء الميدانيين للفصائل المعارضة، منهم أبو عبدو حبشية، وطارق الكردي الملقب بـ«حوت برزة»، وأبو أحمد نيرجا، فيما أصدرت «الهيئة الشرعية» في الغوطة الشرقية أمس بياناً بـ«وجوب محاربة الخوارج (داعش)»، قالت فيه: «يجب قتال الخوارج (داعش) عن آخرهم وتطهير الأرض من رجسهم وفسادهم»، وتحدث البيان عن أحكام أخرى شملت «عدم جواز إيوائهم»، وكيفية التصرف بأملاكهم. إلى ذلك، أصيب القيادي في حركة أحرار الشام في بلدة مضايا، في ريف دمشق الشمالي الغربي، المدعو أبو توفيق إثر تعرضه لمحاولة اغتيال عبر زرع عبوة ناسفة في سيارته. كذلك تمكن مسلحو «داعش» في جرود القلمون من قتل العميد المنشق يحيى زهرة، القيادي في «تجمع أحرار القلمون».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة