نشرت صحيفة "اندبندنت أون صنداي" مقالا بعنوان  "عدو عدوِّي يجب أن يكون صديقي" لفتت فيه الى أنه "بالنظر إلى خريطة اليوم نجد أن الدول المسلمة تتحلل أو تضعف بدءا من باكستان وصولا إلى نيجيريا"، مشيرة الى أن "المستفيدين من ذلك الوضع هم تنظيم القاعدة والجماعات التي استمدت أفكارها منه".

واشارت الصحيفة الى أن "هذه التنظيمات المتشددة لا يتم استهدافها بشكل فعال على الرغم من أن أعداءها كُثُر"، مضيفة: "يرجع الفشل إلى مقولة راجت قبل أشهر قليلة بين الساسة والدبلوماسيين الغربيين مفادها أن "عدو من يعاديني ليس بالضرورة صديقي"، وذلك في معرض شرح سياستهم بشأن سوريا والعراق".

وذكرت الصحيفة إن "قلة قليلة ممن ذل لسانهم بهذه المقولة قد أمعن النظر فيها أو قدروا أنه إذا كانت هذه فعلا سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم، فلا سبيل لهزيمة تنظيم "داعش" أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة"، ضارباً مثلا "بطريقة التعامل مع الأزمة الحالية في اليمن"، لافتة الى أن "المستفيد الرئيسي من الغارات السعودية في اليمن هو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذ تعطيه الغارات فرصة للتمدد".

  • فريق ماسة
  • 2015-04-11
  • 12203
  • من الأرشيف

اندبندنت اون صنداي: الدول المسلمة تتحلل والمستفيد هم تنظيم القاعدة

نشرت صحيفة "اندبندنت أون صنداي" مقالا بعنوان  "عدو عدوِّي يجب أن يكون صديقي" لفتت فيه الى أنه "بالنظر إلى خريطة اليوم نجد أن الدول المسلمة تتحلل أو تضعف بدءا من باكستان وصولا إلى نيجيريا"، مشيرة الى أن "المستفيدين من ذلك الوضع هم تنظيم القاعدة والجماعات التي استمدت أفكارها منه". واشارت الصحيفة الى أن "هذه التنظيمات المتشددة لا يتم استهدافها بشكل فعال على الرغم من أن أعداءها كُثُر"، مضيفة: "يرجع الفشل إلى مقولة راجت قبل أشهر قليلة بين الساسة والدبلوماسيين الغربيين مفادها أن "عدو من يعاديني ليس بالضرورة صديقي"، وذلك في معرض شرح سياستهم بشأن سوريا والعراق". وذكرت الصحيفة إن "قلة قليلة ممن ذل لسانهم بهذه المقولة قد أمعن النظر فيها أو قدروا أنه إذا كانت هذه فعلا سياسة الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم، فلا سبيل لهزيمة تنظيم "داعش" أو جبهة النصرة أو تنظيم القاعدة"، ضارباً مثلا "بطريقة التعامل مع الأزمة الحالية في اليمن"، لافتة الى أن "المستفيد الرئيسي من الغارات السعودية في اليمن هو تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إذ تعطيه الغارات فرصة للتمدد".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة