ارتفع عدد الشهداء جراء الاعتداءات بالقذائف الصاروخية التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني على الأحياء السكنية اليوم في حلب إلى 9 شهداء بينما أصيب 47 آخرون بينهم 11 طفلا و17 امرأة في حصيلة قابلة للارتفاع نتيجة عدم الانتهاء من إزالة الأنقاض ووجود حالات حرجة بين الجرحى.

وأكد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أنه منذ الصباح الباكر تم استنفار جميع الهيئات العامة والدفاع المدني وآليات القطاع العام والإنشاءات العسكرية التي تواصل عملها في رفع الانقاض من الأحياء والشوارع التي استهدفتها التنظيمات الإرهابية إلى جانب إخلاء الجرحى واسعافهم إلى المشافي.

وبين الدكتور علبي أن الجهات العامة تعمل كخلية عمل واحدة من اسعاف الجرحى ورفع الانقاض وتقديم المساعدة للمواطنين في المكان وأن المشافي في جاهزية لاستقبال الجرحى على مدار الساعة مشيرا إلى أن من بين الجرحى 11 طفلا و17 امرأة.

وأكد محافظ حلب أن قذائف الحقد التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية الممولة من نظام آل سعود ومشيخة قطر ونظام أردوغان الإخواني على المواطنين الآمنين في منازلهم في احياء عدة من حلب لن تزيدهم إلا إصرارا على التمسك بوطنهم ومقاومة الإرهاب حتى دحره وهزيمته.

بدوره أوضح مدير صحة حلب الدكتور محمد حزوري في تصريح مماثل أن جثامين 9 شهداء و47 جريحا وصلوا إلى مشفيي الرازي والجامعة وأن 3 من الجرحى ادخلوا إلى العناية المشددة بينما يخضع عشرون آخرون لعمليات جراحية وقسم آخر حالتهم متوسطة في حين تم تخريج عدد ممن تم اسعافهم.

الاعتداءات الإرهابية ألحقت أضرارا كبيرة بالأبنية السكنية وأدت إلى انهيار 5 أبنية في حي السليمانية وتهدم جزئي في 4 أبنية في حي السيد علي إضافة إلى أضرار كبيرة بالممتلكات في المحال التجارية والسيارات.

وكان مصدر في قيادة الشرطة ذكر في تصريح لسانا في وقت سابق اليوم أن إرهابيين يتحصنون في مدينة حلب القديمة أطلقوا عدة قذائف صاروخية على شوارع الكلاس والأسرة السعيدة والرام مقابل مدرسة حاتم الطائي ومخزن الاخاء في حيي السليمانية والسيد علي بمدينة حلب ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين في حيي السليمانية والسيد علي و3 في حي الخالدية وشارع النيل وجرح 47 آخرين.

وأضاف المصدر.. إن الاعتداء الإرهابي أدى إلى تهدم عدد من المباني ونشوب حرائق وأضرار مادية كبيرة فيها وبالممتلكات العامة والخاصة.

وتنتشر فى مدينة حلب القديمة تنظيمات إرهابية تكفيرية منها “لواء التوحيد” و”لواء الفتح” و”حركة أحرار الشام الاسلامية” و”جبهة الأنصار” الممولة من مشيخات الخليج وبدعم من نظام أردوغان الإخواني لاستهداف الدولة السورية ومؤسساتها.

وكان إرهابيون استهدفوا في 23 من الشهر الماضي حي الجميلية وشارع بارون بالقذائف الصاروخية ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدا معظمهم من الأطفال وجرح 30 شخصا ووقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية ندد بالاعتداءات الإرهابية التي طالت السكان الآمنين في مدينة حلب وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين مؤكدا أن” مدينة حلب تدفع اليوم ضريبة ثباتها ووفائها للوطن وصبر أهلها على البلوى”.

وقال المفتي حسون في اتصال مع التلفزيون العربي السوري “إن حلب ستكون الأنموذج الأمثل للانتصار ولوحدة الكلمة والصف مسلمين ومسيحيين عربا وأكرادا آشوريين وسريانا وكلدانا مبينا أنها مركز منطقة الشرق الأوسط في الصناعة والزراعة والأخوة والصبر والثبات”.

ودعا سماحة المفتي أهالي حلب الى التماسك لأن اليوم هو يوم عزهم وتماسكهم وثباتهم ووحدتهم مسلمين ومسيحيين للدفاع عن وطنهم ومدينتهم في وجه الإرهاب كما دعا ” المسؤولين إلى اتخاذ خطوات حازمة في محاسبة الإرهابيين الذين لا يحسون أن الأطفال الذين قتلوهم كانوا ينتظرون هذا الصباح ليحتفلوا بانتصار سيدنا عيسى عليه السلام على من أرادوا موته وقتله”.

وأضاف حسون أن ” هؤلاء الإرهابيين الذين تدعمهم السعودية وقطر وتركيا هم أعداء الإنسانية وأعداء الله” متوجها إلى حكام هذه الدول بالقول” دماؤنا لن تنسى وأطفالنا لن ننسى دماءهم أبدا ومساجدنا وكنائسنا لن ننسى أنوارها أبدا .. قلتم منذ أشهر أنكم ستزودون المجرمين بأسلحة غير فتاكة وهذه هي الاسلحة التي تستعمل اليوم في قتل المدنيين”.

وأشار المفتي حسون إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية ” تأتي بالتزامن مع احياء أخوتنا من الأرمن ذكرى مرور مئة عام على المذابح بحقهم على يد العثمانيين أجداد أردوغان وقال “سنسجل لأبنائنا وأحفادنا أن الحكومة التركية وإن المجرم أردوغان ومن معه هم الذين دمروا الشعب السوري والصناعة السورية وحلب بالذات وسنسجل لأبنائنا في التاريخ أن هؤلاء لن نحاسب الشعب عنهم إنما سنحاسبهم في التاريخ وكل من وقف معهم”.

من جانبه قال سماحة الدكتور محمود عكام مفتي حلب ” إن من يفتي بهذه المجازر بحق السوريين أكبر وأفظع من الشيطان .. إن الشهداء إلى جنة الخلد ومن عاش فقد اكتسب مناعة قوية في مواجهة كل طاغ يريد ان يعتدى على الوطن والأمة” داعياً أهالي حلب إلى “الصمود والصبر” لأنهم المنتصرون.

بدوره أكد القس ابراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية في حلب أن الاعتداء الارهابي على مدينة حلب اليوم هو استمرار للجرائم التي قام بها أجداد أردوغان منذ مئة عام بحق الأرمن داعيا كل ذي ضمير الى محاسبة تركيا وقطر والسعودية وكل من يدعم الإرهابيين.

  • فريق ماسة
  • 2015-04-10
  • 6457
  • من الأرشيف

الإرهاب يطال حلب في السبت النور...9 شهداء و 47 شهيد بينهم أطفال ونساء بقذائف المعارضة السورية

ارتفع عدد الشهداء جراء الاعتداءات بالقذائف الصاروخية التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني على الأحياء السكنية اليوم في حلب إلى 9 شهداء بينما أصيب 47 آخرون بينهم 11 طفلا و17 امرأة في حصيلة قابلة للارتفاع نتيجة عدم الانتهاء من إزالة الأنقاض ووجود حالات حرجة بين الجرحى. وأكد محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أنه منذ الصباح الباكر تم استنفار جميع الهيئات العامة والدفاع المدني وآليات القطاع العام والإنشاءات العسكرية التي تواصل عملها في رفع الانقاض من الأحياء والشوارع التي استهدفتها التنظيمات الإرهابية إلى جانب إخلاء الجرحى واسعافهم إلى المشافي. وبين الدكتور علبي أن الجهات العامة تعمل كخلية عمل واحدة من اسعاف الجرحى ورفع الانقاض وتقديم المساعدة للمواطنين في المكان وأن المشافي في جاهزية لاستقبال الجرحى على مدار الساعة مشيرا إلى أن من بين الجرحى 11 طفلا و17 امرأة. وأكد محافظ حلب أن قذائف الحقد التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية الممولة من نظام آل سعود ومشيخة قطر ونظام أردوغان الإخواني على المواطنين الآمنين في منازلهم في احياء عدة من حلب لن تزيدهم إلا إصرارا على التمسك بوطنهم ومقاومة الإرهاب حتى دحره وهزيمته. بدوره أوضح مدير صحة حلب الدكتور محمد حزوري في تصريح مماثل أن جثامين 9 شهداء و47 جريحا وصلوا إلى مشفيي الرازي والجامعة وأن 3 من الجرحى ادخلوا إلى العناية المشددة بينما يخضع عشرون آخرون لعمليات جراحية وقسم آخر حالتهم متوسطة في حين تم تخريج عدد ممن تم اسعافهم. الاعتداءات الإرهابية ألحقت أضرارا كبيرة بالأبنية السكنية وأدت إلى انهيار 5 أبنية في حي السليمانية وتهدم جزئي في 4 أبنية في حي السيد علي إضافة إلى أضرار كبيرة بالممتلكات في المحال التجارية والسيارات. وكان مصدر في قيادة الشرطة ذكر في تصريح لسانا في وقت سابق اليوم أن إرهابيين يتحصنون في مدينة حلب القديمة أطلقوا عدة قذائف صاروخية على شوارع الكلاس والأسرة السعيدة والرام مقابل مدرسة حاتم الطائي ومخزن الاخاء في حيي السليمانية والسيد علي بمدينة حلب ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين في حيي السليمانية والسيد علي و3 في حي الخالدية وشارع النيل وجرح 47 آخرين. وأضاف المصدر.. إن الاعتداء الإرهابي أدى إلى تهدم عدد من المباني ونشوب حرائق وأضرار مادية كبيرة فيها وبالممتلكات العامة والخاصة. وتنتشر فى مدينة حلب القديمة تنظيمات إرهابية تكفيرية منها “لواء التوحيد” و”لواء الفتح” و”حركة أحرار الشام الاسلامية” و”جبهة الأنصار” الممولة من مشيخات الخليج وبدعم من نظام أردوغان الإخواني لاستهداف الدولة السورية ومؤسساتها. وكان إرهابيون استهدفوا في 23 من الشهر الماضي حي الجميلية وشارع بارون بالقذائف الصاروخية ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدا معظمهم من الأطفال وجرح 30 شخصا ووقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة. سماحة الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية ندد بالاعتداءات الإرهابية التي طالت السكان الآمنين في مدينة حلب وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين مؤكدا أن” مدينة حلب تدفع اليوم ضريبة ثباتها ووفائها للوطن وصبر أهلها على البلوى”. وقال المفتي حسون في اتصال مع التلفزيون العربي السوري “إن حلب ستكون الأنموذج الأمثل للانتصار ولوحدة الكلمة والصف مسلمين ومسيحيين عربا وأكرادا آشوريين وسريانا وكلدانا مبينا أنها مركز منطقة الشرق الأوسط في الصناعة والزراعة والأخوة والصبر والثبات”. ودعا سماحة المفتي أهالي حلب الى التماسك لأن اليوم هو يوم عزهم وتماسكهم وثباتهم ووحدتهم مسلمين ومسيحيين للدفاع عن وطنهم ومدينتهم في وجه الإرهاب كما دعا ” المسؤولين إلى اتخاذ خطوات حازمة في محاسبة الإرهابيين الذين لا يحسون أن الأطفال الذين قتلوهم كانوا ينتظرون هذا الصباح ليحتفلوا بانتصار سيدنا عيسى عليه السلام على من أرادوا موته وقتله”. وأضاف حسون أن ” هؤلاء الإرهابيين الذين تدعمهم السعودية وقطر وتركيا هم أعداء الإنسانية وأعداء الله” متوجها إلى حكام هذه الدول بالقول” دماؤنا لن تنسى وأطفالنا لن ننسى دماءهم أبدا ومساجدنا وكنائسنا لن ننسى أنوارها أبدا .. قلتم منذ أشهر أنكم ستزودون المجرمين بأسلحة غير فتاكة وهذه هي الاسلحة التي تستعمل اليوم في قتل المدنيين”. وأشار المفتي حسون إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية ” تأتي بالتزامن مع احياء أخوتنا من الأرمن ذكرى مرور مئة عام على المذابح بحقهم على يد العثمانيين أجداد أردوغان وقال “سنسجل لأبنائنا وأحفادنا أن الحكومة التركية وإن المجرم أردوغان ومن معه هم الذين دمروا الشعب السوري والصناعة السورية وحلب بالذات وسنسجل لأبنائنا في التاريخ أن هؤلاء لن نحاسب الشعب عنهم إنما سنحاسبهم في التاريخ وكل من وقف معهم”. من جانبه قال سماحة الدكتور محمود عكام مفتي حلب ” إن من يفتي بهذه المجازر بحق السوريين أكبر وأفظع من الشيطان .. إن الشهداء إلى جنة الخلد ومن عاش فقد اكتسب مناعة قوية في مواجهة كل طاغ يريد ان يعتدى على الوطن والأمة” داعياً أهالي حلب إلى “الصمود والصبر” لأنهم المنتصرون. بدوره أكد القس ابراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية في حلب أن الاعتداء الارهابي على مدينة حلب اليوم هو استمرار للجرائم التي قام بها أجداد أردوغان منذ مئة عام بحق الأرمن داعيا كل ذي ضمير الى محاسبة تركيا وقطر والسعودية وكل من يدعم الإرهابيين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة