• فريق ماسة
• 2015-03-28
• 9868
• من الأرشيف

ادلب الخضراء... ! ما الذي يجري؟

افتحوا كل النوافذ واعلموا ما جرى.. إن الذين يقاتلون جيشنا الباسل فيها أتراك وسعوديون وقطريون إضافة إلى العملاء الذين باعوا دينهم وشرفهم ووطنهم ورضيوا أن يكونوا مجرد أدوات لتنفيذ مؤامرة الأمروصهيونية..   ننظر إليكم يا رجالنا البواسل بكل فخر واعتزاز ونقدر تضحياتكم وبطولاتكم الفردية والجماعية.. نأمل منكم أمل اليتيم بعودته إلى اهله وذويه وأمل الأم بلقائها وليدها الضائع والشيخ العجوز بوضع عصا الترحال.. نحن نعلم أنكم تبذلون كل ما في وسعكم وندعو لكم الله أن يجعلكم في نحورهم وأن يسددكم سداد السهم المصيب... إدلب الخضراء أمانة في أعناقكم ونعلمكم أن شعبكم يعلم الكم الهائل الذي تدفق عليكم مقاتلا من تركيا و أن عدده الأكبر من هؤلاء الأجانب الذين أتينا على ذكرهم لكن القربة بيدكم يلعبون بها إلى الطرف الآخر حيث النصر المؤزر بإذن الله... تنفست القربة أم لم تتنفس فنحن برقبتكم ستعبرون بنا... أيها الجنود البواسل قد لا يتسنى للكثير منكم قراءة هذه الرسالة ولكن أتمنى على الله أن يقرأها القادة منكم وينشرها،، فرب مبلغ أوعى من سامع... هلموا إلى النصر هلموا إلى الصبر وما النصر إلا وليد الصبر وما الصبر إلا من الله.. لكم الله يرعاكم ويحميكم يا رجال الجيش العربي السوري.. شعبكم ينتظر منكم المزيد وليس الأمر الدخول إلى حي هنا أو آخر هناك المهم أن تبقى حصوننا محصنة من داخلها بثقة النصر الأكيد أذكركم بمعركة النمسا التي خاضها نابليون واجتمع عليه جيش الإمبراطورية فانهزم وتبعثر جيشه وجلس على حافة صخرة يراقب نملة تدفع حبة قمح إلى جحرها وهي تفشل عدة مرات وحينما نجحت في المرة الأخيرة نهض نابليون وجمع جيشه واعد عديده وحث حثيثه وأكد في قرارة نفسه أنه منتصر،، لا بد منتصر فخاض معركة سريعة خاطفة ودخل فيينا منتصرا نأمل سعادتكم ونأمل خطف برقكم ونأمل أن لا يكون هذا البرق خلبا فما البرق المأمول إلا والغيث معه رعاكم الله وحفظكم وولد في نفوسكم القوة والانتصار لتقلبوه على إلارض واقعا لكم دعاء اليتامى والأيامى والثكل العجز والدموع على خدودهم تناديكم تناديكم تناديكم...    

المصدر : د. علي الشعيبي