أطلقت وزارة الصحة نظام الدور الإلكتروني في مركز تشخيص الأمراض المعدية "الإيدز" بالزبلطاني والذي نفذ بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف تنظيم العمل وتسريعه وتوفير الراحة الكاملة للراغبين بإجراء اختبار الإيدز.

وقال الدكتور رضا سعيد وزير الصحة إن الوزارة تتجه نحو تعميم نظام الدور الإلكتروني على جميع مراكزها الصحية كونه وسيلة خدمة اجتماعية توفر أداء أفضل وتتجاوز عدد كبير من المظاهر كالتأخير والمحسوبيات والفوضى عند تقديم الخدمة وتضمن الحصول على رضا المواطن.

وأضاف وزير الصحة أن النظام الإلكتروني يوفر وسيلة للرقابة والإحصاء لما يتيحه من إمكانيات لتحليل ومراجعة الخدمات آلياً وبشكل مؤتمت وقريباً سيتم فتح المجال أمام المراكز الخاصة المعتمدة من قبل وزارة الصحة لإجراء فحص الإيدز على أن تقوم بالإبلاغ عن الحالات الإيجابية لتأمين المساعدة والعلاج المجاني.

ولفت وزير الصحة إلى أن عدد الحالات المسجلة في سورية بمرض الإيدز وحتى نهاية تشرين الأول الماضي 677 حالة منهم 379 سورياً توفي منهم 158 مصاباً وباقي الحالات لغير السوريين وقد تم ترحيلهم إلى بلدهم وعددهم 298 مصاباً مبيناً أن الوزارة ستركز في المرحلة المقبلة على تشجيع المواطنين لإجراء الفحوص اللازمة وإتاحة مراكز أكثر لهذه الاختبارات.

وأشار الوزير سعيد إلى أنه تم مؤخراً اعتماد ثلاثة مراكز لتقديم خدمات المشورة والاختبار الطوعي لمرض الإيدز بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان والجمعيات الأهلية المعنية بالصحة إضافة لتجهيز ثلاثة مراكز مشورة للاختبار الطوعي بالتعاون مع وزارة الداخلية ضمن السجون المركزية في دمشق وحلب وسجن دوما للنساء.

وبين وزير الصحة أنه تم تدريب 25 طبيباً من مقدمي الخدمات لدى مديريات الصحة حول العلاجات الحديثة لمرض الإيدز إضافة لتدريب وتأهيل 2000 شاب وشابة من كوادر المنظمات الشعبية والعاملين الصحيين في مديريات الصحة حول المشورة والاختبار الطوعي بالتزامن مع إنجاز الخارطة الجغرافية للفئات عالية الخطورة تمهيداً لتنفيذ دراسة سلوكية لهذه الفئات بهدف تقديم أنشطة تثقيفية نوعية في هذه المناطق بالتعاون مع المنظمات المختصة والجمعيات الأهلية المعنية بالشأن الصحي.

حضر الإطلاق آسر طوسون الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان والدكتور ابراهيم بيت المال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية والدكتورة شهرزاد بوعليا ممثل منظمة اليونيسيف ومدير صحة دمشق.

من جهة ثانية أعلنت الوزارة عن بدء العمل بخدمات التصوير الطبقي المحوري الجديد في الهيئة العامة لمستشفى دمشق والمقدم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إطار الجهود المبذولة لتحسين واقع الخدمات الصحية في المشافي للسكان والوافدين.

وأكد وزير الصحة خلال الافتتاح ان جهاز التصوير الطبقي المحوري البالغة تكلفته 28 مليون ليرة سورية سيوضع قيد الخدمة الفعلية ابتداء من اليوم لافتا الى التعاون الكبير بين الوزارة والمفوضية السامية في مجال دعم الخدمات الصحية العلاجية المقدمة للمواطنين واللاجئين.

وأوضح وزير الصحة أن خطة التعاون بين الوزارة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للعام القادم تتضمن توفير مزيد من التجهيزات الطبية كأجهزة تفتيت الحصيات الكلوية وأجهزة تصوير شعاعي ووحدات معالجة سنية وأجهزة مخبرية مختلفة، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 5 ملايين دولار.

من جهتها أكدت ريناتا دوبيني الممثل المقيم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدمشق ان المفوضية تدعم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين واللاجئين مشيرة إلى أن المفوضية ساهمت خلال الفترة الماضية بأجهزة لغسيل الكلية وتنفس الي وماموغراف وتخطيط قلب وسيارات اسعاف اضافة إلى تدريب 40 مدرباً في مجال الصحة النفسية وذلك في اطار التعاون مع الوزارة .
  • فريق ماسة
  • 2010-12-01
  • 13167
  • من الأرشيف

إطلاق نظام الدور الإلكتروني في مركز تشخيص الأمراض المعدية

أطلقت وزارة الصحة نظام الدور الإلكتروني في مركز تشخيص الأمراض المعدية "الإيدز" بالزبلطاني والذي نفذ بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بهدف تنظيم العمل وتسريعه وتوفير الراحة الكاملة للراغبين بإجراء اختبار الإيدز. وقال الدكتور رضا سعيد وزير الصحة إن الوزارة تتجه نحو تعميم نظام الدور الإلكتروني على جميع مراكزها الصحية كونه وسيلة خدمة اجتماعية توفر أداء أفضل وتتجاوز عدد كبير من المظاهر كالتأخير والمحسوبيات والفوضى عند تقديم الخدمة وتضمن الحصول على رضا المواطن. وأضاف وزير الصحة أن النظام الإلكتروني يوفر وسيلة للرقابة والإحصاء لما يتيحه من إمكانيات لتحليل ومراجعة الخدمات آلياً وبشكل مؤتمت وقريباً سيتم فتح المجال أمام المراكز الخاصة المعتمدة من قبل وزارة الصحة لإجراء فحص الإيدز على أن تقوم بالإبلاغ عن الحالات الإيجابية لتأمين المساعدة والعلاج المجاني. ولفت وزير الصحة إلى أن عدد الحالات المسجلة في سورية بمرض الإيدز وحتى نهاية تشرين الأول الماضي 677 حالة منهم 379 سورياً توفي منهم 158 مصاباً وباقي الحالات لغير السوريين وقد تم ترحيلهم إلى بلدهم وعددهم 298 مصاباً مبيناً أن الوزارة ستركز في المرحلة المقبلة على تشجيع المواطنين لإجراء الفحوص اللازمة وإتاحة مراكز أكثر لهذه الاختبارات. وأشار الوزير سعيد إلى أنه تم مؤخراً اعتماد ثلاثة مراكز لتقديم خدمات المشورة والاختبار الطوعي لمرض الإيدز بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان والجمعيات الأهلية المعنية بالصحة إضافة لتجهيز ثلاثة مراكز مشورة للاختبار الطوعي بالتعاون مع وزارة الداخلية ضمن السجون المركزية في دمشق وحلب وسجن دوما للنساء. وبين وزير الصحة أنه تم تدريب 25 طبيباً من مقدمي الخدمات لدى مديريات الصحة حول العلاجات الحديثة لمرض الإيدز إضافة لتدريب وتأهيل 2000 شاب وشابة من كوادر المنظمات الشعبية والعاملين الصحيين في مديريات الصحة حول المشورة والاختبار الطوعي بالتزامن مع إنجاز الخارطة الجغرافية للفئات عالية الخطورة تمهيداً لتنفيذ دراسة سلوكية لهذه الفئات بهدف تقديم أنشطة تثقيفية نوعية في هذه المناطق بالتعاون مع المنظمات المختصة والجمعيات الأهلية المعنية بالشأن الصحي. حضر الإطلاق آسر طوسون الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان والدكتور ابراهيم بيت المال الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية والدكتورة شهرزاد بوعليا ممثل منظمة اليونيسيف ومدير صحة دمشق. من جهة ثانية أعلنت الوزارة عن بدء العمل بخدمات التصوير الطبقي المحوري الجديد في الهيئة العامة لمستشفى دمشق والمقدم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في إطار الجهود المبذولة لتحسين واقع الخدمات الصحية في المشافي للسكان والوافدين. وأكد وزير الصحة خلال الافتتاح ان جهاز التصوير الطبقي المحوري البالغة تكلفته 28 مليون ليرة سورية سيوضع قيد الخدمة الفعلية ابتداء من اليوم لافتا الى التعاون الكبير بين الوزارة والمفوضية السامية في مجال دعم الخدمات الصحية العلاجية المقدمة للمواطنين واللاجئين. وأوضح وزير الصحة أن خطة التعاون بين الوزارة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للعام القادم تتضمن توفير مزيد من التجهيزات الطبية كأجهزة تفتيت الحصيات الكلوية وأجهزة تصوير شعاعي ووحدات معالجة سنية وأجهزة مخبرية مختلفة، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 5 ملايين دولار. من جهتها أكدت ريناتا دوبيني الممثل المقيم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بدمشق ان المفوضية تدعم الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين واللاجئين مشيرة إلى أن المفوضية ساهمت خلال الفترة الماضية بأجهزة لغسيل الكلية وتنفس الي وماموغراف وتخطيط قلب وسيارات اسعاف اضافة إلى تدريب 40 مدرباً في مجال الصحة النفسية وذلك في اطار التعاون مع الوزارة .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة