"تات" (Tat) هو اسم اللقاح الايطالي الجديد المضاد للايدز وقد يكون بمثابة الضربة القاضية للمرض. وأشرف الباحثون الايطاليون، في معهد الصحة العليا، على تصنيعه وهو ما يزال في المرحلة الثانية من اختباره على المتطوعين. يعمل اللقاح على توطيد رد الفعل الدفاعي، بالجسم، لدى المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة الذين يجري علاجهم، حالياً، بالأنتيريتروفيرال. وتشير النتائج، إلا أن المتطوعين الذين خضعوا للقاح الجديد شهدوا تحسناً عظيماً في بارومترات جسمهم، الدفاعية.

ووفقاً لمصادر إعلامية عربية، فيتم تلقيح جسم مرضى الايدز عن طريق جرعتين(7.5 مليغرام و30 مليغرام) أو عبر 3 أو 5 جرعات يتم حقنها تحت الجلد. يُعزى اسم اللقاح الى البروتين الذي يحتويه، أي بروتين "تات" الذي يلعب دوراً كبيرا في توليد ردود فعل دفاعية بالجسم، خلوية وتحتضن أجسام مضادة للعدوى، ومن شأن هذا البروتين وقف التآكل الحاصل في نظام المناعة المكتسبة. يذكر أن تدهور دفاعات الجسم، لدى مرضى الايدز، لا يتلاشى حتى لدى تعاطيهم الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية!

علاوة على ذلك، تشير النتائج الراهنة إلى أن اللقاح البروتيني "تات" ساعد في رفع مستويات خلايا "تي سي دي 4" (T CD4) لدى المرضى. كما انه ساعد في رفع عدد الخلايا الليمفاوية من نوع بي. علماً أن الخلايا الليمفاوية بي (B- cells) يتم تصنيعها في النخاع العظمي وتستكمل نموها فيه لتصبح وظيفتها التعرف على الميكروبات أو المواد الغريبة عن الجسم كي تقوم بملاصقتها وإنتاج مواد مضادة لها (Antibodies) بهدف تدميرها. عادة، تعتبر خلايا "تي سي دي 4" وخلايا بي الليمفاوية الضحيتين المفضلتين للايدز لدخول الجسم واستيطانه.

  • فريق ماسة
  • 2010-11-19
  • 10898
  • من الأرشيف

"Tat".. الضربة القاضية لمرضى الإيدز

"تات" (Tat) هو اسم اللقاح الايطالي الجديد المضاد للايدز وقد يكون بمثابة الضربة القاضية للمرض. وأشرف الباحثون الايطاليون، في معهد الصحة العليا، على تصنيعه وهو ما يزال في المرحلة الثانية من اختباره على المتطوعين. يعمل اللقاح على توطيد رد الفعل الدفاعي، بالجسم، لدى المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة الذين يجري علاجهم، حالياً، بالأنتيريتروفيرال. وتشير النتائج، إلا أن المتطوعين الذين خضعوا للقاح الجديد شهدوا تحسناً عظيماً في بارومترات جسمهم، الدفاعية. ووفقاً لمصادر إعلامية عربية، فيتم تلقيح جسم مرضى الايدز عن طريق جرعتين(7.5 مليغرام و30 مليغرام) أو عبر 3 أو 5 جرعات يتم حقنها تحت الجلد. يُعزى اسم اللقاح الى البروتين الذي يحتويه، أي بروتين "تات" الذي يلعب دوراً كبيرا في توليد ردود فعل دفاعية بالجسم، خلوية وتحتضن أجسام مضادة للعدوى، ومن شأن هذا البروتين وقف التآكل الحاصل في نظام المناعة المكتسبة. يذكر أن تدهور دفاعات الجسم، لدى مرضى الايدز، لا يتلاشى حتى لدى تعاطيهم الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية! علاوة على ذلك، تشير النتائج الراهنة إلى أن اللقاح البروتيني "تات" ساعد في رفع مستويات خلايا "تي سي دي 4" (T CD4) لدى المرضى. كما انه ساعد في رفع عدد الخلايا الليمفاوية من نوع بي. علماً أن الخلايا الليمفاوية بي (B- cells) يتم تصنيعها في النخاع العظمي وتستكمل نموها فيه لتصبح وظيفتها التعرف على الميكروبات أو المواد الغريبة عن الجسم كي تقوم بملاصقتها وإنتاج مواد مضادة لها (Antibodies) بهدف تدميرها. عادة، تعتبر خلايا "تي سي دي 4" وخلايا بي الليمفاوية الضحيتين المفضلتين للايدز لدخول الجسم واستيطانه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة