في ريف ادلب استهدف انفجار اجتماعاً لــ " جبهة النصرة " ما اسفر عن مقتل القائد العسكري العام " للنصرة " المدعو أبو همام الشامي مع عدد من القادة الآخرين عرف منهم أبو مصعب الفلسطيني وأبو عمر الكردي وابو البراء الأنصاري. ويعتبر المدعو " ابو همام الشامي " أو السوري من أبرز قادة النصرة, والذي يعرف أيضاً باسم " فاروق السوري " القائد العسكري العام في «جبهة النصرة». سافر المدعو أبو همام السوري إلى أفغانستان أواخر تسعينيات القرن الماضي بين العامين 1998-1999، حيث التحق بمعسكر الغرباء التابع " لأبي مصعب السوري " لمدة عام، ثم انتقل بعدها إلى معسكر الفاروق ومن ثم معسكر المطار لتدريب القوات الخاصة، وتخرج من المعسكر بالمرتبة الثانية بعد " أبي العباس الزهراني " أحد منفذي هجمات 11 أيلول في الولايات المتحدة في العام 2001.

 

وبايع " الشامي " المدعو أسامة بن لادن مصافحةً، الأمر الذي يعتبر من المآثر ودليل ثقة بالشخص الذي يرشح لنيل هذه الحظوة، وعيّن مسؤولاً عن السوريين في أفغانستان، وشارك في معظم معارك تنظيم " القاعدة " في تلك المرحلة. وبعد دخول الولايات المتحدة الى أفغانستان، تم تكليفه بعمل في العراق قبيل سقوط بغداد، حيث مكث فيها لمدة أربعة أشهر بتكليف رسمي من قيادة تنظيم " القاعدة ". وإلتقى خلال هذه الفترة بكل من المدعو أبي حمزة المهاجر (أمير القاعدة في العراق قبل تأسيس دولة العراق الإسلامية) والمدعو أبي مصعب الزقاوي.  واعتقلته السلطات العراقية وسلمته إلى السلطات السورية التي أطلقت سراحه لعدم ثبوت جرم بحقه. وبعد بدء " الجهاد " كما يزعمون في العراق تسلم منصب المسؤول العسكري لمكتب خدمات المجاهدين، حيث كان الزرقاوي يرسل إليه " أمراء الجهاد "فيدربهم ويرجعهم إليه. ومع حملة الاعتقالات في العام 2005، التي شنتها السلطات السورية ضد المتورطين بأعمال إرهابية أو الانتماء إلى تنظيمات متطرفة، هرب أبو همام السوري إلى لبنان ومنه عاد إلى أفغانستان بناء على طلب المشايخ هناك، حيث كلّفه " عطية الله الليبي " بالعمل في سوريا ويتبع لـ«القاعدة» مباشرةً. واعتقل في لبنان لمدة خمس سنوات بتهم تتعلق بالارهاب، وبعد الإفراج عنه التحق بتنظيم " القاعدة في بلاد الشام "، وشغل بعدها منصب المسؤول العسكري العام لـ " جبهة النصرة ".

  • فريق ماسة
  • 2015-03-05
  • 12151
  • من الأرشيف

من هو ابو همام السوري ؟

في ريف ادلب استهدف انفجار اجتماعاً لــ " جبهة النصرة " ما اسفر عن مقتل القائد العسكري العام " للنصرة " المدعو أبو همام الشامي مع عدد من القادة الآخرين عرف منهم أبو مصعب الفلسطيني وأبو عمر الكردي وابو البراء الأنصاري. ويعتبر المدعو " ابو همام الشامي " أو السوري من أبرز قادة النصرة, والذي يعرف أيضاً باسم " فاروق السوري " القائد العسكري العام في «جبهة النصرة». سافر المدعو أبو همام السوري إلى أفغانستان أواخر تسعينيات القرن الماضي بين العامين 1998-1999، حيث التحق بمعسكر الغرباء التابع " لأبي مصعب السوري " لمدة عام، ثم انتقل بعدها إلى معسكر الفاروق ومن ثم معسكر المطار لتدريب القوات الخاصة، وتخرج من المعسكر بالمرتبة الثانية بعد " أبي العباس الزهراني " أحد منفذي هجمات 11 أيلول في الولايات المتحدة في العام 2001.   وبايع " الشامي " المدعو أسامة بن لادن مصافحةً، الأمر الذي يعتبر من المآثر ودليل ثقة بالشخص الذي يرشح لنيل هذه الحظوة، وعيّن مسؤولاً عن السوريين في أفغانستان، وشارك في معظم معارك تنظيم " القاعدة " في تلك المرحلة. وبعد دخول الولايات المتحدة الى أفغانستان، تم تكليفه بعمل في العراق قبيل سقوط بغداد، حيث مكث فيها لمدة أربعة أشهر بتكليف رسمي من قيادة تنظيم " القاعدة ". وإلتقى خلال هذه الفترة بكل من المدعو أبي حمزة المهاجر (أمير القاعدة في العراق قبل تأسيس دولة العراق الإسلامية) والمدعو أبي مصعب الزقاوي.  واعتقلته السلطات العراقية وسلمته إلى السلطات السورية التي أطلقت سراحه لعدم ثبوت جرم بحقه. وبعد بدء " الجهاد " كما يزعمون في العراق تسلم منصب المسؤول العسكري لمكتب خدمات المجاهدين، حيث كان الزرقاوي يرسل إليه " أمراء الجهاد "فيدربهم ويرجعهم إليه. ومع حملة الاعتقالات في العام 2005، التي شنتها السلطات السورية ضد المتورطين بأعمال إرهابية أو الانتماء إلى تنظيمات متطرفة، هرب أبو همام السوري إلى لبنان ومنه عاد إلى أفغانستان بناء على طلب المشايخ هناك، حيث كلّفه " عطية الله الليبي " بالعمل في سوريا ويتبع لـ«القاعدة» مباشرةً. واعتقل في لبنان لمدة خمس سنوات بتهم تتعلق بالارهاب، وبعد الإفراج عنه التحق بتنظيم " القاعدة في بلاد الشام "، وشغل بعدها منصب المسؤول العسكري العام لـ " جبهة النصرة ".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة