كشفت دوائر أمنية أوروبية أن تركيا تراقب تحركات الارهابيين الوافدين الى اراضيها للقتال في سوريا والعراق، ويحرص نظام أردوغان على توجيههم نحو "مسارات" حددتها أجهزته الاستخبارية والأمنية باتجاه الاراضي السورية، وذلك خوفا من تسرب هؤلاء الى الاراضي التركية.

وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن تركيا تفتح الباب أمام الارهابيين وترفض الاصطدام معهم خوفا من ارتدادهم عليها، وهناك ما يمكن وصفه بـ "الاتفاق غير المبرم" بين أنقرة والعصابات الارهابية ، على ابقاء الباب مفتوحا نحو الاراضي السورية مقابل عدم التعرض للأمن التركي.

وتضيف هذه الدوائر أن السلطات التركية تحافظ على صيغة جوابية واحدة ردا على التحذيرات التي تنقلها اليها الاجهزة الاستخبارية الاوروبية من أجل ضبط أحد رعايا دول تلك الأجهزة الذي يحاول سلوك المسار التركي الى الداخل السوري للانضمام الى العصابات الارهابية، وهذه الصيغة أو الرد التركي ، هي عدم وصول المعلومات الى الجهات التنفيذية في الوقت المناسب وعدم ضبط الارهابيين المتجهين الى سوريا.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-04
  • 9816
  • من الأرشيف

نظام أردوغان يفتح مسارات جديدة لضخ الارهابيين الى داخل سورية

كشفت دوائر أمنية أوروبية أن تركيا تراقب تحركات الارهابيين الوافدين الى اراضيها للقتال في سوريا والعراق، ويحرص نظام أردوغان على توجيههم نحو "مسارات" حددتها أجهزته الاستخبارية والأمنية باتجاه الاراضي السورية، وذلك خوفا من تسرب هؤلاء الى الاراضي التركية. وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن تركيا تفتح الباب أمام الارهابيين وترفض الاصطدام معهم خوفا من ارتدادهم عليها، وهناك ما يمكن وصفه بـ "الاتفاق غير المبرم" بين أنقرة والعصابات الارهابية ، على ابقاء الباب مفتوحا نحو الاراضي السورية مقابل عدم التعرض للأمن التركي. وتضيف هذه الدوائر أن السلطات التركية تحافظ على صيغة جوابية واحدة ردا على التحذيرات التي تنقلها اليها الاجهزة الاستخبارية الاوروبية من أجل ضبط أحد رعايا دول تلك الأجهزة الذي يحاول سلوك المسار التركي الى الداخل السوري للانضمام الى العصابات الارهابية، وهذه الصيغة أو الرد التركي ، هي عدم وصول المعلومات الى الجهات التنفيذية في الوقت المناسب وعدم ضبط الارهابيين المتجهين الى سوريا.

المصدر : المنار المقدسية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة