طالبت طهران أمس الدول الداعمة لتنظيم داعش بقطع الدعم المالي واللوجستي عنه، بينما دعا حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي باريس إلى إعادة العلاقات مع دمشق.

وفي طهران، طالبت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الدول الداعمة لتنظيم داعش بقطع الدعم المالي واللوجستي عن هذا التنظيم، مشددةً على ضرورة اهتمام دول المنطقة ومن خلال حسن النوايا والصداقة بحل قضايا وأزمات المنطقة.

كما كشفت أفخم أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران ستتم بعد الاتفاق النهائي على موعدها بدقة.

في الأثناء، اعتبر رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستن أن النصر على التنظيم سيتم دون مشاركة القوات الأميركية البرية، وأوضح أن «القضاء على التنظيم المتطرف سيتم بالتعاون بين الجيش العراقي ومقاتلي وحدات البشمركة، إلى جانب المدربين الأميركيين».

وفي مؤشر على تزايد الضغوط الشعبية على الدول الأوروبية لإعادة العلاقات مع سورية، أكدت زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي اليميني مارين لو بان، أنه يجب على بلادها إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية والتعاون مع روسيا من أجل مكافحة تنظيم داعش.

وبالترافق مع الزيارة التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى باريس أعرب سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة دو لاتر عن «تشكك» بلاده في فرص نجاح خطته التي تسعى إلى تجميد القتال في حي صلاح الدين بمدينة حلب كمقدمة لتسوية سياسية في سورية.

من جهة أخرى، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إنه «لا حل للأزمة في سورية إلا سياسياً، وإن الربيع العربي الذي اجتاح هذه الأمة هو تطبيق لمشروع الشرق الأوسط الجديد»، على ما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية.

في الأثناء، كشفت مصادر صحفية، أن وفداً من لجنة الاتصال التي انبثقت من اجتماع القاهرة للمعارضة زار موسكو الأسبوع الماضي بدعوة من جانب الخارجية الروسية، وأجرى لقاءات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وعدد من المسؤولين في دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقية في الخارجية الروسية.

ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عما سمته مصدراً موثوقاً: أن «الوفد ضم ستة أشخاص وكان برئاسة هيثم مناع وتركز النقاش على العناصر المطلوب توافرها لإنجاح لقاء موسكو المقبل».

وأوضح المصدر أنه تم الاتفاق على تأجيل عقد لقاء «موسكو2» الذي كان مقرراً في النصف الثاني من الشهر الجاري، إلى ما بعد الانتهاء من مؤتمر «القاهرة2» الذي سيعقد في نهاية نيسان.

  • فريق ماسة
  • 2015-03-04
  • 7327
  • من الأرشيف

المبعوث الأممي يزور فرنسا...ضغوط شعبية على باريس للانفتاح على دمشق

طالبت طهران أمس الدول الداعمة لتنظيم داعش بقطع الدعم المالي واللوجستي عنه، بينما دعا حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي باريس إلى إعادة العلاقات مع دمشق. وفي طهران، طالبت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم الدول الداعمة لتنظيم داعش بقطع الدعم المالي واللوجستي عن هذا التنظيم، مشددةً على ضرورة اهتمام دول المنطقة ومن خلال حسن النوايا والصداقة بحل قضايا وأزمات المنطقة. كما كشفت أفخم أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران ستتم بعد الاتفاق النهائي على موعدها بدقة. في الأثناء، اعتبر رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال لويد أوستن أن النصر على التنظيم سيتم دون مشاركة القوات الأميركية البرية، وأوضح أن «القضاء على التنظيم المتطرف سيتم بالتعاون بين الجيش العراقي ومقاتلي وحدات البشمركة، إلى جانب المدربين الأميركيين». وفي مؤشر على تزايد الضغوط الشعبية على الدول الأوروبية لإعادة العلاقات مع سورية، أكدت زعيمة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسي اليميني مارين لو بان، أنه يجب على بلادها إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية والتعاون مع روسيا من أجل مكافحة تنظيم داعش. وبالترافق مع الزيارة التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى باريس أعرب سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة دو لاتر عن «تشكك» بلاده في فرص نجاح خطته التي تسعى إلى تجميد القتال في حي صلاح الدين بمدينة حلب كمقدمة لتسوية سياسية في سورية. من جهة أخرى، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس إنه «لا حل للأزمة في سورية إلا سياسياً، وإن الربيع العربي الذي اجتاح هذه الأمة هو تطبيق لمشروع الشرق الأوسط الجديد»، على ما ذكرت وكالة «معا» الفلسطينية. في الأثناء، كشفت مصادر صحفية، أن وفداً من لجنة الاتصال التي انبثقت من اجتماع القاهرة للمعارضة زار موسكو الأسبوع الماضي بدعوة من جانب الخارجية الروسية، وأجرى لقاءات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وعدد من المسؤولين في دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقية في الخارجية الروسية. ونقلت صحيفة «الحياة» اللندنية عما سمته مصدراً موثوقاً: أن «الوفد ضم ستة أشخاص وكان برئاسة هيثم مناع وتركز النقاش على العناصر المطلوب توافرها لإنجاح لقاء موسكو المقبل». وأوضح المصدر أنه تم الاتفاق على تأجيل عقد لقاء «موسكو2» الذي كان مقرراً في النصف الثاني من الشهر الجاري، إلى ما بعد الانتهاء من مؤتمر «القاهرة2» الذي سيعقد في نهاية نيسان.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة