دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد وزير الخارجية اللبناني السابق الدكتور عدنان منصور أن “محاولة كيان الاحتلال الإسرائيلي إقامة ما يسمى حزاما أمنيا في جنوب سورية عبر خيوط وجسور مع بعض العملاء مشابه لما قام به في جنوب لبنان ومخطط له منذ زمن بعيد”.
وفي محاضرة له بمكتبة الأسد في دمشق اليوم بدعوة من اتحاد الصحفيين أشار منصور إلى أن محاولة إقامة ما يسمى “حزاما أمنيا تنفذه أذرع إسرائيلية متمثلة بتنظيمات إرهابية مسلحة بتمويل وإشراف من دول إقليمية تهدد سورية ولبنان” معتبرا أن “سقوط الأمة العربية مرهون بسقوط سورية”.
وقدم منصور شرحا “عن دور الجامعة العربية السلبي في الأزمة في سورية” من خلال تحضير القرارات من قبل وزيري خارجية عربيين قبل الاجتماع ومناقشة القرارات “وموقف الأمين العام للجامعة المتعامي عن هذه القرارات” وكواليس تعليق عضوية سورية في الجامعة التي كانت تهدف إلى تنفيذ “السياسات الغربية التي حددت بداية عام ٢٠١٣ موعدا لنهاية كل شيء في سورية”.
وقال منصور ..”الجامعة العربية عقدت ٥٦ اجتماعا لمناقشة الأوضاع في سورية ليس حبا بها بل من أجل الضغط عليها لتنفيذ الإملاءات والمشاريع الخارجية ” متسائلا عن عدم تنفيذ هذه الاجتماعات من أجل غزة وفلسطين لافتا إلى دور بعض الدول التي أظهرت “نياتها العدوانية لتغيير النظام السوري وفتحت حدودها لعبور الإرهابيين والمسلحين والسلاح”.
وأضاف إن ما يجري في سورية يهم كل بلد عربي ومن يظن نفسه أنه بعيد عن الإرهاب فسيصله عاجلا أم أجلا” معتبرا “أن اليقظة العربية بدأت رغم التجزئة والتقسيم نتيجة تماسك الجيش العربي السوري الذي أرسل رسالة للعالم بأن سورية بخير”.
ورأى منصور أن “سياسة النأي بالنفس التي اتخذت في بلده كانت نتيجة الانقسام السياسي الحاصل بين التيارات السياسية فيه” مؤكدا أنه في القرارات المهمة والمفصلية لم ينأ لبنان بنفسه عنها بل اتخذ موقف الرفض والمعارضة لها .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة