باشرت شركة سار للمنظفات تنفيذ عقود وقعتها مع جهات عامة تتضمن انتاج عشرات الاطنان من منتوجات التنظيف وخاصة السائلة منها وذلك ضمن إمكانياتها البسيطة والمتاحة التي فرضتها عليها ظروف الازمة.

وفي حديث صحفي بين المدير العام للشركة العامة لصناعة المنظفات سار هشام الفريج أنه بعد توقف الشركة إثر الاعتداء على مقرها في منطقة عدرا بريف دمشق من قبل الارهابيين واضطرار العمال الى مغادرة شركتهم استعاضوا عنها بمقر اخر وهو مقر شركة زجاج دمشق وذلك بعد ان تنقلوا بين موءسستي الصناعات الكيميائية والخزن والتسويق.

وأشار الفريج الى تخصيص نحو 800 متر في مقر شركة زجاج دمشق لصالح شركة سار لوضع تجهيزات وأدوات وآلات ومواد بتكلفة لا تتجاوز قيمتها مليون ليرة وبجهود ذاتية وكوادر الشركة وذلك بهدف التخفيف قدر المستطاع من خسائر الشركة وتحقيق ريعية من إنتاج وبيع هذه المنتجات ما يسمح بتوفير الأموال اللازمة لتغطية النفقات المتعلقة بتأمين المادة الأولية ودفع الرواتب والمستحقات الكاملة للعاملين في الشركة من جهة وتحمل مسوءولياتها تجاه السوق المحلية من جهة أخرى.

وفيما يتم حاليا تجهيز المكان وتوزيع أقسامه يواصل عمال الشركة بأدوات وتجهيزات بسيطة تحضير وجبات الانتاج وتعبئتها بوسائلهم البسيطة لتلبية احتياجات عدد من جهات القطاع العام التي تعاقدت معها الشركة على توريد هذه المواد وبخاصة السائلة منها ولاسيما سائل الجلي /لودالين/ وماء جافيل /سار/ بطاقة انتاج مقدارها أربعة أطنان يومياً.

وأشار الفريج إلى “السمعة الطيبة” التي بنتها الشركة خلال العقود الماضية من عمرها موضحا أن “اسم سار يعد من الماركات الاساسية في صناعة المنظفات في سورية وتم ترسيخه في أذهان المستهلكين من خلال التقيد بالمواصفات القياسية السورية للمنتجات والجودة العالية”.

وذكر الفريج أن هناك عدة عروض لاستجرار عشرات الأطنان من سائل الجلي من قبل عدة جهات عامة منها مصفاتي بانياس وحمص مشيرا الى نية الشركة تزويد موءسسات التدخل الايجابي بكميات من منتجاتها لتأمينها للمواطنين بأسعار وجودة منافسة عبر منافذ البيع التابعة لهذه الموءسسات ما يفسح المجال أمام الشركة لزيادة طاقتها الانتاجية لتتجاوز سقف 130 طناً في الشهر وبما يتوافق مع الامكانات المادية المتوافرة في الشركة.

وأشار الى انه يتم تأمين المواد الاولية اللازمة للتصنيع من السوق المحلية ولا توجد أي مشكلة في توريدها اضافة الى تامين العبوات من الشركة الأهلية لصناعة المطاط والمواد البلاستيكية بدمشق مبينا ان عملية نقل المواد تتم بواسطة سيارات مستأجرة ريثما يتم اصلاح سيارة الشحن الوحيدة التي تم نقلها من مقر الشركة.

وبين الفريج أن العمل في هذا المكان جاء ضمن توجه المؤسسة للاستفادة قدر الامكان من الطاقات والخبرات المتوافرة للشركات التي تعرضت للتخريب وخرجت من الخدمة الفعلية وذلك عن طريق توفير خطوط إنتاج بديلة في المناطق الآمنة بقصد توفير السلع والمنتجات للأسواق المحلية من جهة وإيجاد جبهات عمل للعاملين ولاسيما في الشركات المتوقفة نتيجة الإرهاب والتخريب الأمر الذي يوفر على الخزينة العامة والموءسسة مئات الملايين شهرياً تدفع رواتبا ومستحقات أخرى للعمال.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-20
  • 15465
  • من الأرشيف

شركة سار للمنظفات تعود إلى الإنتاج بأدوات بسيطة وتنفذ عقودا بعشرات الأطنان

باشرت شركة سار للمنظفات تنفيذ عقود وقعتها مع جهات عامة تتضمن انتاج عشرات الاطنان من منتوجات التنظيف وخاصة السائلة منها وذلك ضمن إمكانياتها البسيطة والمتاحة التي فرضتها عليها ظروف الازمة. وفي حديث صحفي بين المدير العام للشركة العامة لصناعة المنظفات سار هشام الفريج أنه بعد توقف الشركة إثر الاعتداء على مقرها في منطقة عدرا بريف دمشق من قبل الارهابيين واضطرار العمال الى مغادرة شركتهم استعاضوا عنها بمقر اخر وهو مقر شركة زجاج دمشق وذلك بعد ان تنقلوا بين موءسستي الصناعات الكيميائية والخزن والتسويق. وأشار الفريج الى تخصيص نحو 800 متر في مقر شركة زجاج دمشق لصالح شركة سار لوضع تجهيزات وأدوات وآلات ومواد بتكلفة لا تتجاوز قيمتها مليون ليرة وبجهود ذاتية وكوادر الشركة وذلك بهدف التخفيف قدر المستطاع من خسائر الشركة وتحقيق ريعية من إنتاج وبيع هذه المنتجات ما يسمح بتوفير الأموال اللازمة لتغطية النفقات المتعلقة بتأمين المادة الأولية ودفع الرواتب والمستحقات الكاملة للعاملين في الشركة من جهة وتحمل مسوءولياتها تجاه السوق المحلية من جهة أخرى. وفيما يتم حاليا تجهيز المكان وتوزيع أقسامه يواصل عمال الشركة بأدوات وتجهيزات بسيطة تحضير وجبات الانتاج وتعبئتها بوسائلهم البسيطة لتلبية احتياجات عدد من جهات القطاع العام التي تعاقدت معها الشركة على توريد هذه المواد وبخاصة السائلة منها ولاسيما سائل الجلي /لودالين/ وماء جافيل /سار/ بطاقة انتاج مقدارها أربعة أطنان يومياً. وأشار الفريج إلى “السمعة الطيبة” التي بنتها الشركة خلال العقود الماضية من عمرها موضحا أن “اسم سار يعد من الماركات الاساسية في صناعة المنظفات في سورية وتم ترسيخه في أذهان المستهلكين من خلال التقيد بالمواصفات القياسية السورية للمنتجات والجودة العالية”. وذكر الفريج أن هناك عدة عروض لاستجرار عشرات الأطنان من سائل الجلي من قبل عدة جهات عامة منها مصفاتي بانياس وحمص مشيرا الى نية الشركة تزويد موءسسات التدخل الايجابي بكميات من منتجاتها لتأمينها للمواطنين بأسعار وجودة منافسة عبر منافذ البيع التابعة لهذه الموءسسات ما يفسح المجال أمام الشركة لزيادة طاقتها الانتاجية لتتجاوز سقف 130 طناً في الشهر وبما يتوافق مع الامكانات المادية المتوافرة في الشركة. وأشار الى انه يتم تأمين المواد الاولية اللازمة للتصنيع من السوق المحلية ولا توجد أي مشكلة في توريدها اضافة الى تامين العبوات من الشركة الأهلية لصناعة المطاط والمواد البلاستيكية بدمشق مبينا ان عملية نقل المواد تتم بواسطة سيارات مستأجرة ريثما يتم اصلاح سيارة الشحن الوحيدة التي تم نقلها من مقر الشركة. وبين الفريج أن العمل في هذا المكان جاء ضمن توجه المؤسسة للاستفادة قدر الامكان من الطاقات والخبرات المتوافرة للشركات التي تعرضت للتخريب وخرجت من الخدمة الفعلية وذلك عن طريق توفير خطوط إنتاج بديلة في المناطق الآمنة بقصد توفير السلع والمنتجات للأسواق المحلية من جهة وإيجاد جبهات عمل للعاملين ولاسيما في الشركات المتوقفة نتيجة الإرهاب والتخريب الأمر الذي يوفر على الخزينة العامة والموءسسة مئات الملايين شهرياً تدفع رواتبا ومستحقات أخرى للعمال.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة