ترزح مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق تحت وطأة سيطرة ميليشيات زهران علوش على كل ما هو حي فيها وصولاً للسيطرة على جميع ما فيها تحت الخوف من الرجل الذي فاق بديكتاتوريته تلك التي يدعي ان النظام قائم عليها!.

وبين هذا وذك ترزح المدينة ايضاً تحت وابلٍ من الاخبار المتعلقة باللواط تارةً، وتلك المتعلقة بنهب المساعدات الغذائية تارةً أخرى وما بينهما سجون علوش السرية وأمور الجنس التي باتت سوطاً يحارب فيه “الشيخ”، فالفساد إستباح المدينة بكل ما فيها وفيه لتدخل زمن لم تعهده أبداً في زمن حكم “النظام” المصنف قمعياً وحشاً في قاموس أخونت وتسلّف علوش.

ففي الايام الماضية، ظهر اسلوب حرب جديد إستخدمه “علوش” ضد خصومه من “جيش الأمة” المزعوم الذي يقال انه كان أداة “داعش” في الغوطة الشرقية. يرتكز الاسلوب الجديد على إبراز عامل الجنس و “اللواط” بين أفراد عناصر هذه الجماعة لكشفها وتبرير ما إفتعل بحقها، توازياً مع الاضاءة على عامل المخدرات في الحرب الشعواء التي لا تزال قائمة على الرغم من إنهاء وجود الجماعة وإعتقال سائر قادتها. وتقول مصادر مراقبة، ان “علوش سعى إلى إبراز الحجج التي قامت عليها حربه ضد جماعة ابو صبحي طه عله يخرج من دائرة الاتهام بالعمل على تصفية كل من يعارضه”.

علوش وجد مادة دسمة هي إرتكابات الجماعة المذكورة لا سيما ما ادلى به نائب قائدها من إعترافات بإرتكاب فعل “اللواط” مع افراد المجموعة هذه ومجموعات مسلحة اخرى فضلاً عن تزويدهم بمادة “الحشيش” والمواد المخدرة الاخرى. من خلال هذا الفيديو بات “ابو علي خبية” مجرماً بكافة انواع الجرائم التي تستوجب قتله. لا شك بأن “علوش” نجح بتعرية الرجل على الرغم من خروج اصوات تفنّد ما إعترف به “خُبيّة” قائلة انه “تحت الضغط” مدعية ان “علوش إستغله لتبرير ما إفتعله بعد عدم موافقة سائر أعضاء القيادة العسكرية الموحدة”، هنا لا نبرأ أفعاله “خبية” كافة خصوصاً ما اتهم به جنسياً على مبدأ “كل عناصر الحر لواطاً” وهذا ما تكشفه الادلة.. لكن مهلاً.. أليس ما يقوم به جماعة “علوش” لهو أكبر وأصعب؟

 

تعليقاً على فيديو “خبيّة”، تشير مصادر من داخل الغوطة الشرقية، ان إرتكابات جماعة علوش خصوصاً بتجارة المخدرات وتغطيتها عبر جيش الامة كانت ظاهرة وواضحة خصوصاً، حيث تقاصم قادة الجماعتين المصلحة في تلك التجارة من خلال علاقات افرادهما التجارية. العلاقات بين قادة جيش الاسلام و تشكيلات “جيش الامة” سابقاً كانت مصدراً للاتهامات من داخل الغوطة بأعمال الفساد وسط حديثٍ لا يخرج من الذاكرة بسحر ساحر عن تورط افراد الجماعتين بأعمال الفسق والعربدة والاغتصاب والقتل والثأر وتلفيق التهم وتجارة الدخان مثلاً، هذه الاخيرة التي يقال انها اساس الخلاف حيث كان “خبية” يعتبر من أكبر تجار الدخان في الغوطة متعاوناً مع “ابو صبحي طه”، وعليه، وقعت العين على تجارتهما التي تذر ذهباً فأريد التخلص منهما. ولعل مصادر المساعدات الغذائية وتكديسها بمستودعات من قبل “الأمة” – “الإسلام” كان علامة مشتركة أخرى في سياق الحرب على البيئة الشعبية وفرض الاملاءات عليها، حيث تعاون التنظيمان سوياً بهذا الأمر ايضاً.

تلفت المصادر العناية ايضاً إلى موضوع تجارة “الحشيش” الذي خرج إلى العلن اولاً في صفوف جيش الاسلام بعد ان ضبطت عدة شبكات في دوما تحديداً تروج هذه المادة، ولكي لا يصطدم “علوش” مع “القضاء الموحد” على إعتبار انه مشكل من ممثلين عن عدة تنظيمات، قرّر الجز بالمتورطين في سجن التوبة السري. هذا الاخير، وكعلامةٍ اخرى من علامات علوش، تشير مصادر حقوقية ان “السجن المذكور فاق بأساليب الترهيب تلك الموجودة بفرع فلسطين” الذي يطلق عليه أتباع “علوش” ابشع الصفات!.

وتقول المصادر ان السجن بات منصة للفساد مع وجود عشرات المعتقلين فيه بشكلٍ سري من الذين اخفوا بشكلٍ قسري تحت إتهامات باطلة. وكانت مصادر لـ “الحدث نيوز” قد اشارت في وقتٍ سابق، ان السجن السري هذا “التوبة”، يجز فيه المواطنون بشكلٍ تعسفي من خلال معلومة يمكن ان تصل إلى أجهزة الجماعة حول علاقة ما لمواطن مع “داعش” او “الجيش السوري”، وهذان الاتهامان كفيلان بجز الشخص بغيابه السجون دون محاكمة ودون تقديم اي معلومة عنه!.

 

فبين السجون السرية والاعتداءات والسرقة وتجارة المخدرات وإستغلال المواد الغذائية وأعمال اللواطة المشهورة بها ميليشيات “الجيش الحر” الذي يعتبر “علوش” جزء منها، ترزح المدينة عبر سوطٍ يحمله الشيخ ويضرب به على الطاولة لترهب كل من يحاول ان يكشف زيف “اسلاماوية” علوش نفسه.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-17
  • 12438
  • من الأرشيف

دوما.. بين «اللواطة»، «الجنس» و «إسلاماويّة» زهران علوش!

ترزح مدينة دوما في الغوطة الشرقية لدمشق تحت وطأة سيطرة ميليشيات زهران علوش على كل ما هو حي فيها وصولاً للسيطرة على جميع ما فيها تحت الخوف من الرجل الذي فاق بديكتاتوريته تلك التي يدعي ان النظام قائم عليها!. وبين هذا وذك ترزح المدينة ايضاً تحت وابلٍ من الاخبار المتعلقة باللواط تارةً، وتلك المتعلقة بنهب المساعدات الغذائية تارةً أخرى وما بينهما سجون علوش السرية وأمور الجنس التي باتت سوطاً يحارب فيه “الشيخ”، فالفساد إستباح المدينة بكل ما فيها وفيه لتدخل زمن لم تعهده أبداً في زمن حكم “النظام” المصنف قمعياً وحشاً في قاموس أخونت وتسلّف علوش. ففي الايام الماضية، ظهر اسلوب حرب جديد إستخدمه “علوش” ضد خصومه من “جيش الأمة” المزعوم الذي يقال انه كان أداة “داعش” في الغوطة الشرقية. يرتكز الاسلوب الجديد على إبراز عامل الجنس و “اللواط” بين أفراد عناصر هذه الجماعة لكشفها وتبرير ما إفتعل بحقها، توازياً مع الاضاءة على عامل المخدرات في الحرب الشعواء التي لا تزال قائمة على الرغم من إنهاء وجود الجماعة وإعتقال سائر قادتها. وتقول مصادر مراقبة، ان “علوش سعى إلى إبراز الحجج التي قامت عليها حربه ضد جماعة ابو صبحي طه عله يخرج من دائرة الاتهام بالعمل على تصفية كل من يعارضه”. علوش وجد مادة دسمة هي إرتكابات الجماعة المذكورة لا سيما ما ادلى به نائب قائدها من إعترافات بإرتكاب فعل “اللواط” مع افراد المجموعة هذه ومجموعات مسلحة اخرى فضلاً عن تزويدهم بمادة “الحشيش” والمواد المخدرة الاخرى. من خلال هذا الفيديو بات “ابو علي خبية” مجرماً بكافة انواع الجرائم التي تستوجب قتله. لا شك بأن “علوش” نجح بتعرية الرجل على الرغم من خروج اصوات تفنّد ما إعترف به “خُبيّة” قائلة انه “تحت الضغط” مدعية ان “علوش إستغله لتبرير ما إفتعله بعد عدم موافقة سائر أعضاء القيادة العسكرية الموحدة”، هنا لا نبرأ أفعاله “خبية” كافة خصوصاً ما اتهم به جنسياً على مبدأ “كل عناصر الحر لواطاً” وهذا ما تكشفه الادلة.. لكن مهلاً.. أليس ما يقوم به جماعة “علوش” لهو أكبر وأصعب؟   تعليقاً على فيديو “خبيّة”، تشير مصادر من داخل الغوطة الشرقية، ان إرتكابات جماعة علوش خصوصاً بتجارة المخدرات وتغطيتها عبر جيش الامة كانت ظاهرة وواضحة خصوصاً، حيث تقاصم قادة الجماعتين المصلحة في تلك التجارة من خلال علاقات افرادهما التجارية. العلاقات بين قادة جيش الاسلام و تشكيلات “جيش الامة” سابقاً كانت مصدراً للاتهامات من داخل الغوطة بأعمال الفساد وسط حديثٍ لا يخرج من الذاكرة بسحر ساحر عن تورط افراد الجماعتين بأعمال الفسق والعربدة والاغتصاب والقتل والثأر وتلفيق التهم وتجارة الدخان مثلاً، هذه الاخيرة التي يقال انها اساس الخلاف حيث كان “خبية” يعتبر من أكبر تجار الدخان في الغوطة متعاوناً مع “ابو صبحي طه”، وعليه، وقعت العين على تجارتهما التي تذر ذهباً فأريد التخلص منهما. ولعل مصادر المساعدات الغذائية وتكديسها بمستودعات من قبل “الأمة” – “الإسلام” كان علامة مشتركة أخرى في سياق الحرب على البيئة الشعبية وفرض الاملاءات عليها، حيث تعاون التنظيمان سوياً بهذا الأمر ايضاً. تلفت المصادر العناية ايضاً إلى موضوع تجارة “الحشيش” الذي خرج إلى العلن اولاً في صفوف جيش الاسلام بعد ان ضبطت عدة شبكات في دوما تحديداً تروج هذه المادة، ولكي لا يصطدم “علوش” مع “القضاء الموحد” على إعتبار انه مشكل من ممثلين عن عدة تنظيمات، قرّر الجز بالمتورطين في سجن التوبة السري. هذا الاخير، وكعلامةٍ اخرى من علامات علوش، تشير مصادر حقوقية ان “السجن المذكور فاق بأساليب الترهيب تلك الموجودة بفرع فلسطين” الذي يطلق عليه أتباع “علوش” ابشع الصفات!. وتقول المصادر ان السجن بات منصة للفساد مع وجود عشرات المعتقلين فيه بشكلٍ سري من الذين اخفوا بشكلٍ قسري تحت إتهامات باطلة. وكانت مصادر لـ “الحدث نيوز” قد اشارت في وقتٍ سابق، ان السجن السري هذا “التوبة”، يجز فيه المواطنون بشكلٍ تعسفي من خلال معلومة يمكن ان تصل إلى أجهزة الجماعة حول علاقة ما لمواطن مع “داعش” او “الجيش السوري”، وهذان الاتهامان كفيلان بجز الشخص بغيابه السجون دون محاكمة ودون تقديم اي معلومة عنه!.   فبين السجون السرية والاعتداءات والسرقة وتجارة المخدرات وإستغلال المواد الغذائية وأعمال اللواطة المشهورة بها ميليشيات “الجيش الحر” الذي يعتبر “علوش” جزء منها، ترزح المدينة عبر سوطٍ يحمله الشيخ ويضرب به على الطاولة لترهب كل من يحاول ان يكشف زيف “اسلاماوية” علوش نفسه.

المصدر : الحدث نيوز / رائد حرب


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة