ظهر 21 مصريًا ، في مشهد اقتلع الدموع من العيون، وزلزل النفوس، إعدام شباب همهم الوحيد كان البحث عن لُقمة عيش يكدحون من أجل الحصول عليها، لتحسين حياتهم أو حتى حياة أسرهم المعيشية، هدوء الضحايا قبل وأثناء عملية ذبحهم، وعدم إظهارهم أي من معالم الخوف والجزع، هذا المشهد أثار العديد من التساؤلات، عن سر هدوء الضحايا أثناء ذبحهم وسبب الثبات الانفعالي الذي يظهرون عليه.

وعن هذا المشهد؛ يقول الدكتور يسري عبد المحسن – أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة – أنه في حالة صحة الصور والفيديوهات التي نشرها تنظيم داعش أثناء ذبح المصريين، فلا يوجد تحليل حول سبب هدوئهم وارتخاءهم العصبي سوى تناولهم مُخدر جعلهم غير مدركين بما حولهم.

وأضاف “عبد المحسن” -في تصريحات خاصة لموقع “مصراوي” – أنه لا يوجد شيء يجعلهم في هذه الحالة من الاستسلام دون مقاومة؛ سوى إعطاءهم نوع معين من العقاقير المخدرة التي تجعلهم غير مستوعبين لما يحدث حولهم، مُشيرًا أن مثل هذه العقاقير يتم إعطاؤها لمن يُعدم في المملكة العربية السعودية عن طريق قصل الرقاب بالسيوف، لعدم مقاومتهم أثناء تنفيذ الحكم. “هناك تفسيران إحداهما تناول الرهائن للحبوب المخدرة، أو حقنهم بالعقاقير المهدئة تجعلهم يسيرون بشكل أتوماتيكي غير مبالين بما يحدث حولهم”..

هذا ما يؤكده الدكتور سعيد عبد العظيم استاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العيني، موضحًا أن العقاقير المُخدرة تعمل على تسكين الألم الناتج عن عملية الذبح فيكون المشهد الذي ظهر عليه المصريين في ليبيا منطقي،

  • فريق ماسة
  • 2015-02-17
  • 11693
  • من الأرشيف

السر وراء “هدوء” الرهائن المصريين قبل ذبحهم!

ظهر 21 مصريًا ، في مشهد اقتلع الدموع من العيون، وزلزل النفوس، إعدام شباب همهم الوحيد كان البحث عن لُقمة عيش يكدحون من أجل الحصول عليها، لتحسين حياتهم أو حتى حياة أسرهم المعيشية، هدوء الضحايا قبل وأثناء عملية ذبحهم، وعدم إظهارهم أي من معالم الخوف والجزع، هذا المشهد أثار العديد من التساؤلات، عن سر هدوء الضحايا أثناء ذبحهم وسبب الثبات الانفعالي الذي يظهرون عليه. وعن هذا المشهد؛ يقول الدكتور يسري عبد المحسن – أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة – أنه في حالة صحة الصور والفيديوهات التي نشرها تنظيم داعش أثناء ذبح المصريين، فلا يوجد تحليل حول سبب هدوئهم وارتخاءهم العصبي سوى تناولهم مُخدر جعلهم غير مدركين بما حولهم. وأضاف “عبد المحسن” -في تصريحات خاصة لموقع “مصراوي” – أنه لا يوجد شيء يجعلهم في هذه الحالة من الاستسلام دون مقاومة؛ سوى إعطاءهم نوع معين من العقاقير المخدرة التي تجعلهم غير مستوعبين لما يحدث حولهم، مُشيرًا أن مثل هذه العقاقير يتم إعطاؤها لمن يُعدم في المملكة العربية السعودية عن طريق قصل الرقاب بالسيوف، لعدم مقاومتهم أثناء تنفيذ الحكم. “هناك تفسيران إحداهما تناول الرهائن للحبوب المخدرة، أو حقنهم بالعقاقير المهدئة تجعلهم يسيرون بشكل أتوماتيكي غير مبالين بما يحدث حولهم”.. هذا ما يؤكده الدكتور سعيد عبد العظيم استاذ الطب النفسي بكلية طب قصر العيني، موضحًا أن العقاقير المُخدرة تعمل على تسكين الألم الناتج عن عملية الذبح فيكون المشهد الذي ظهر عليه المصريين في ليبيا منطقي،

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة