أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف 9 فبراير/ شباط أنه لا يمكن لأحد أن يخاطب رئيس روسيا بلغة الإنذارات.

ونفى بيسكوف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول توجيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنذارا إلى الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال: "لقد تحدثنا بشكل كامل عن نبرة المحادثات. لم يتحدث أحد، ولا يمكن أن يتحدث أبدا مع الرئيس بلهجة الإنذارات".

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أفادت نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية بأن المستشارة الألمانية هددت بفرض مزيد من العقوبات على شخصيات وشركات روسية في حال رفض موسكو مشروع "خارطة طريق" لتسوية الأزمة الأوكرانية في قمة مينسك.

كما ذكرت الصحيفة الأمريكية أن ميركل قالت لبوتين خلال المباحثات في موسكو في 6 فبراير/شباط إن برلين لن تعارض خطة واشنطن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة في حال رفض موسكو خطة السلام.

هذا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماع "رباعية النورماندي" في مينسك يوم الأربعاء 11 فبراير/شباط.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أمس الأول السبت 7 فبراير/شباط، أن ما يجري حاليا ليس حربا ضد روسيا، بل محاولة لتجميد تنميتها، مؤكدا أن نظاما عالميا يقوده زعيم واحد أمر لن تقبل به موسكو.

  • فريق ماسة
  • 2015-02-08
  • 9286
  • من الأرشيف

الكرملين‬: لا يمكن لأحد مخاطبة رئيس ‫‏روسيا‬ بلغة الإنذارات

أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف 9 فبراير/ شباط أنه لا يمكن لأحد أن يخاطب رئيس روسيا بلغة الإنذارات. ونفى بيسكوف ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول توجيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنذارا إلى الرئيس فلاديمير بوتين. وقال: "لقد تحدثنا بشكل كامل عن نبرة المحادثات. لم يتحدث أحد، ولا يمكن أن يتحدث أبدا مع الرئيس بلهجة الإنذارات". تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أفادت نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية بأن المستشارة الألمانية هددت بفرض مزيد من العقوبات على شخصيات وشركات روسية في حال رفض موسكو مشروع "خارطة طريق" لتسوية الأزمة الأوكرانية في قمة مينسك. كما ذكرت الصحيفة الأمريكية أن ميركل قالت لبوتين خلال المباحثات في موسكو في 6 فبراير/شباط إن برلين لن تعارض خطة واشنطن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة في حال رفض موسكو خطة السلام. هذا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماع "رباعية النورماندي" في مينسك يوم الأربعاء 11 فبراير/شباط. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن أمس الأول السبت 7 فبراير/شباط، أن ما يجري حاليا ليس حربا ضد روسيا، بل محاولة لتجميد تنميتها، مؤكدا أن نظاما عالميا يقوده زعيم واحد أمر لن تقبل به موسكو.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة