بدأَ الجيش السوري حملة واسعة على عدد من المحاور في بلدة دير العدس بريف درعا، حيث تمكن من القضاء على عشرات المسلحين بينهم القائد العسكري لما يسمى بسرايا سيوف الاسلام.

 

لاتزال المواجهات الطاحنة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة مشتعلة في الجهة الجنوبية من البلاد، حيث بدأ الجيش هجوماً مباغتاً وتقدم في عدة محاور في بلدة دير العدس بريف درعا بعد مقتل عشرات المسلحين.

 

كما قتل القائد العسكري لما سمي بسرايا سيوف الاسلام التابعة لألوية الفرقان خلال الاشتباكات بين الطرفين على جبهة كفر شمس بريف درعا.

 

مقتل القائد العسكري لما سمي بسرايا سيوف الاسلام

 

ووجهت مدفعية الجيش السوري ضربات مكثفة ضد مواقع المسلحين قضت من خلالها على العديد من مسلحي جبهة النصرة وما يسمى بحركة المثنى ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم جنوبي بلدة ابطع، كذلك هو الحال في بلدة الشيخ مسكين ومحيطها.

 

وفي منطقة اللاجت التي يتحصن فيها مئات المسلحين من جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الاخرى القريبة من الاوستراد الدولي دمشق- درعا، دمر الجيش السوري آليتين محملتين بالاسلحة والذخيرة وقتل حوالي سبعة من المسلحين وجرح آخرون.

 

وقال ثائر ابراهيم محلل استراتيجي سوري لمراسلنا: انه في مواجهة ما تقوم به العصابات الارهابية من محاولة عزل المنطقة المتصلة مع الحدود مع فلسطين والاتصال مع جنوب لبنان من اجل فرض واقع جديد على الجيش السوري، يقوم الجيش بالرد على هذه الحملات بعملية مضادة عسكرية، مشيراً الى ان تم اليوم في دير العدس اكتساح من قبل الجيش السوري للمناطق الغربية الممتدة بين ابطع وانخل، مؤكداً ان هناك جهداً حثيثاً لاحباط كل هذا الحراك المسلح في المنطقة.

 

وعلى الرغم من ضراوة المعارك في عموم المناطق السورية، وضع الجيش السوري الجهة الجنوبية من البلاد في سلم اولوياته في ظل التعاون الوثيق بين المسلحين وكيان الاحتلال الاسرائيلي، فضلاً عن وجود غرفة عمليات اوروبية عربية واردنية مشتركة بغية السيطرة على بعض المناطق في الجنوب لتهديد العاصمة دمشق.

 

  • فريق ماسة
  • 2015-02-08
  • 12663
  • من الأرشيف

غرفة عمليات اوروبية عربية جنوبي سوريا، ما دورها؟

 بدأَ الجيش السوري حملة واسعة على عدد من المحاور في بلدة دير العدس بريف درعا، حيث تمكن من القضاء على عشرات المسلحين بينهم القائد العسكري لما يسمى بسرايا سيوف الاسلام.   لاتزال المواجهات الطاحنة بين الجيش السوري والجماعات المسلحة مشتعلة في الجهة الجنوبية من البلاد، حيث بدأ الجيش هجوماً مباغتاً وتقدم في عدة محاور في بلدة دير العدس بريف درعا بعد مقتل عشرات المسلحين.   كما قتل القائد العسكري لما سمي بسرايا سيوف الاسلام التابعة لألوية الفرقان خلال الاشتباكات بين الطرفين على جبهة كفر شمس بريف درعا.   مقتل القائد العسكري لما سمي بسرايا سيوف الاسلام   ووجهت مدفعية الجيش السوري ضربات مكثفة ضد مواقع المسلحين قضت من خلالها على العديد من مسلحي جبهة النصرة وما يسمى بحركة المثنى ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم جنوبي بلدة ابطع، كذلك هو الحال في بلدة الشيخ مسكين ومحيطها.   وفي منطقة اللاجت التي يتحصن فيها مئات المسلحين من جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الاخرى القريبة من الاوستراد الدولي دمشق- درعا، دمر الجيش السوري آليتين محملتين بالاسلحة والذخيرة وقتل حوالي سبعة من المسلحين وجرح آخرون.   وقال ثائر ابراهيم محلل استراتيجي سوري لمراسلنا: انه في مواجهة ما تقوم به العصابات الارهابية من محاولة عزل المنطقة المتصلة مع الحدود مع فلسطين والاتصال مع جنوب لبنان من اجل فرض واقع جديد على الجيش السوري، يقوم الجيش بالرد على هذه الحملات بعملية مضادة عسكرية، مشيراً الى ان تم اليوم في دير العدس اكتساح من قبل الجيش السوري للمناطق الغربية الممتدة بين ابطع وانخل، مؤكداً ان هناك جهداً حثيثاً لاحباط كل هذا الحراك المسلح في المنطقة.   وعلى الرغم من ضراوة المعارك في عموم المناطق السورية، وضع الجيش السوري الجهة الجنوبية من البلاد في سلم اولوياته في ظل التعاون الوثيق بين المسلحين وكيان الاحتلال الاسرائيلي، فضلاً عن وجود غرفة عمليات اوروبية عربية واردنية مشتركة بغية السيطرة على بعض المناطق في الجنوب لتهديد العاصمة دمشق.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة